الفيفا و طريقة استثمار اموالها في كأس العالم

الفيفا و طريقة استثمار اموالها في كأس العالم

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١ يونيو ٢٠١٨

تبدأ حمى نهائيات #كأس_العالم_لكرة_القدم قريبا، وتتجه الأنظار إلى #روسيا هذه المرة، وبعيدا عن التوقعات للفريق الذي سينجح برفع الكأس بنهاية هذا العرس الكروي،
يتبادر إلى الأذهان حجم الاستثمارات وطريقة إدارتها ومن هو الرابح والخاسر في هذه التظاهرة الكروية العالمية.
 
ويعتبر #الاتحاد_الدولي_لكرة_القدم أو ما يسمى الفيفا الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، ولها من العمر أكثر من 100 عام، وتضم أكثر من 200 من اتحادات كرة القدم في العالم، وهي منظمة غير ربحية ولكن هذا لا يعني عدم تحقيقها أرباحا.
 
وتنظم الفيفا نهائيات كأس العالم كل أربع سنوات، وبعد نجاح روسيا باستضافة نسخة هذا العام تعمل موسكو جنبا إلى جنب مع #الفيفا على إنجاح هذه الاحتفالية.
 
فكيف تستثمر الفيفا أموالها ومن أين تجنيها؟
 
تجني الفيفا أرباحها من عدة طرق، منها بيع حقوق البث التلفزيوني، وحقوق التسويق، بالإضافة إلى حقوق التراخيص وعائدات بيع التذاكر.
 
في حين تأتي نفقاتها في مساعدتها للاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى البلد المستضيف لكأس العالم، يضاف إلى ذلك تقديم الجوائز للدول الفائزة ومصاريف المنتخبات المشاركة كالسفر والإقامة والتأمين الصحي للاعبين.
 
وبلغة الأرقام، حققت الفيفا دخلا من كأس العالم الماضي في البرازيل يبلغ 4.8 مليار دولار. وحصدت المنظمة 2.4 مليار دولار من بيع حقوق البث التلفزيوني، ما مثل 50% من إجمالي الدخل، و 1.6 مليار دولار دخلت للفيفا من #حقوق_التسويق، ما مثل 32% وأكثر من 500 مليون دولار كانت عائدات الفيفا من بيع التذاكر، وهي ما تمثل 11% من إجمالي دخل الفيفا من كأس العالم في العام 2014.
 
وفي المحصلة النهائية، حققت الفيفا أرباحا تقدر بـ340 مليون دولار من كأس العالم الأخير، وهو رقم كبير مقارنة بنسخات سابقة من كأس العالم.
 
وحققت البرازيل دخلا يقدر بـ800 مليار دولار لاستضافته، ولكن هذا النوع من الاستثمار قد يكون خاسرا إذا أسيئت إدارته، ففي تقرير جديد قدرت شركة دراسات أن خسائر كأس العالم في أميركا في العام 94 كانت ضخمة جدا، وتوقعت نفس الشركة أن يتكبد كأس العالم المزمع تنظيمه في الدوحة في العام 2022 خسائر بمليارات الدولارات.
 
يتبادر إلى الأذهان حجم الاستثمارات وطريقة إدارتها ومن هو الرابح والخاسر في هذه التظاهرة الكروية العالمية.
 
ويعتبر #الاتحاد_الدولي_لكرة_القدم أو ما يسمى الفيفا الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، ولها من العمر أكثر من 100 عام، وتضم أكثر من 200 من اتحادات كرة القدم في العالم، وهي منظمة غير ربحية ولكن هذا لا يعني عدم تحقيقها أرباحا.
 
وتنظم الفيفا نهائيات كأس العالم كل أربع سنوات، وبعد نجاح روسيا باستضافة نسخة هذا العام تعمل موسكو جنبا إلى جنب مع #الفيفا على إنجاح هذه الاحتفالية.
 
فكيف تستثمر الفيفا أموالها ومن أين تجنيها؟
 
تجني الفيفا أرباحها من عدة طرق، منها بيع حقوق البث التلفزيوني، وحقوق التسويق، بالإضافة إلى حقوق التراخيص وعائدات بيع التذاكر.
 
في حين تأتي نفقاتها في مساعدتها للاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى البلد المستضيف لكأس العالم، يضاف إلى ذلك تقديم الجوائز للدول الفائزة ومصاريف المنتخبات المشاركة كالسفر والإقامة والتأمين الصحي للاعبين.
 
وبلغة الأرقام، حققت الفيفا دخلا من كأس العالم الماضي في البرازيل يبلغ 4.8 مليار دولار. وحصدت المنظمة 2.4 مليار دولار من بيع حقوق البث التلفزيوني، ما مثل 50% من إجمالي الدخل، و 1.6 مليار دولار دخلت للفيفا من #حقوق_التسويق، ما مثل 32% وأكثر من 500 مليون دولار كانت عائدات الفيفا من بيع التذاكر، وهي ما تمثل 11% من إجمالي دخل الفيفا من كأس العالم في العام 2014.
 
وفي المحصلة النهائية، حققت الفيفا أرباحا تقدر بـ340 مليون دولار من كأس العالم الأخير، وهو رقم كبير مقارنة بنسخات سابقة من كأس العالم.
 
وحققت البرازيل دخلا يقدر بـ800 مليار دولار لاستضافته، ولكن هذا النوع من الاستثمار قد يكون خاسرا إذا أسيئت إدارته، ففي تقرير جديد قدرت شركة دراسات أن خسائر كأس العالم في أميركا في العام 94 كانت ضخمة جدا، وتوقعت نفس الشركة أن يتكبد كأس العالم المزمع تنظيمه في الدوحة في العام 2022 خسائر بمليارات الدولارات.