5 عوامل تساعد روما على تخطي عقبة ليفربول

5 عوامل تساعد روما على تخطي عقبة ليفربول

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

يخوض روما مباراة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، أمام ليفربول على ملعب الأنفيلد، مساء يوم غد الثلاثاء.

والمباراة لها أهمية كبيرة للفريقين، وإن كانت فرص روما في التأهل للنهائي أقل من الناحية النظرية، لكن لديه بعض العوامل قد تُساعد في زيادة فرصه، وعليه استغلالها من قبل المدير الفني، أوزيبيو دي فرانشيسكو، لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، قبل مباراة العودة في ملعب الأولمبيكو.

 1- التقليل من روما
تبقى حقيقة أن روما يُعتبر من قبل مُعظم المراقبين الفريق الأقل حظوظًا والأقل إمكانيات من بين الفرق التي وصلت لنصف نهائي دوري الأبطال، ولكن هذا قد يكون له أثر إيجابي على أرض الملعب على صعيد نفسية اللاعبين.

وظهر ذلك أمام برشلونة في مباراتي ذهاب وإياب ربع النهائي، ورغم الإنجاز الذي حققه بإقصاء الفريق الكتالوني لكن لا أحد يرشح فريق دي فرانشيسكو للوصول للمباراة النهائية حتى الآن.

2- الضربات الرأسية



من المهم أن يستغل فريق روما إمكانيات المهاجم البوسني إيدين دجيكو في التعامل مع الكرات الهوائية للتفوق على فان ديك ولوفرين في قلب دفاع ليفربول.

وربما يساعده باتريك شيك في هذا الأمر، فالاعتماد على العرضيات التي يُجيد تنفيذها فلورينزي وكولاروف جاءت بنتائج إيجابية في المرحلة الأخيرة من الموسم للفريق العاصمي.

3- ثبات الدفاع



أكد دفاع روما صلابته وتطوره مع المدير الفني الحالي، وعندما لعب روما بطريقة الـ3ـ5ـ2 بوجود فازيو ومانولاس وإلى جانبهما جوان خيسوس لم يدخل مرمى الذئاب أي هدف سواء في مباراة إياب ربع النهائي أمام برشلونة، أو في مباراتي الدوري الأخيرتين.

4- سرعة أوندير



تُشير التقارير الأولية إلى أن باتريك شيك هو المرشح لبدء لقاء الذهاب من نصف نهائي دوري الأبطال إلى جانب إيدين دجيكو، لكن ربما يُفكر دي فرانشيسكو في إقحام النجم التركي الشاب (أوندير) في الشوط الثاني، لأن سرعته ستكون مُقلقة لمدافعي ليفربول وستخلق العديد من المشاكل خلف الظهيرين.

 وعلى الرغم من أنه لم يعتد على اللعب في طريقة الـ3ـ5ـ2 لكنه قادر على التأقلم معها خاصة وأن الواجبات الدفاعية المطلوبة منه في هذه الطريقة أقل من طريقة الـ 4 ـ 3 ـ 3.


5- تهدئة الرتم
سيكون على روما تهدئة رتم المباراة في بعض الأوقات وعدم اللعب بوتيرة عالية على ملعب الأنفيلد، لأن اللعب برتمٍ عالٍ طوال المباراة سيساعد ليفربول والثلاثي الأمامي السريع على أن يكون له فرص أكبر في إيجاد المساحات المناسبة لصناعة الفارق.