البطولات الأوروبية : فوز برشلونة (3ــ0) وأرسنال (2ــ0) ومانشستر سيتي (2ــ0) وليفربول (3ــ0)

البطولات الأوروبية : فوز برشلونة (3ــ0) وأرسنال (2ــ0) ومانشستر سيتي (2ــ0) وليفربول (3ــ0)

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١٩ نوفمبر ٢٠١٧

حقق برشلونة 3 نقاط مهمة، بفوزه على ليغانيس بثلاثية نظيفة، على ملعب بوتاركي، ضمن الجولة 12 من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وواصل برشلونة التحليق في صدارة الليغا برصيد 34 نقطة، بفضل ثنائية للعائد إلى التهديف لويس سواريز في الدقيقتين 28 و58، وهدف لباولينيو في الدقيقة 90.
لم يقدم الفريق الكاتالوني الأداء المطلوب طوال المباراة، وغابت النجاعة الهجومية عن أدائه في الكثير من فترات اللقاء.
وكاد برشلونة يفتتح أهداف المباراة في الدقيقة الرابعة، بعدما سجل سواريز هدفا لم يحتسبه الحكم بسبب وقوع ألبا في مصيدة التسلل.
وفي الدقيقة 28 أرسل بوسكيتس كرة طولية لباكو ألكاسير، الذي سدد كرة لم يتعامل معها الحارس كوييار بالشكل الجيد، ليجدها سواريز بجوار خط المرمى فيسددها معلنا عن الهدف الأول.
وتراجع فريق فالفيردي بعد هدف التقدم، وبدأ لاعبو ليغانيس في الهجوم على مرمى الضيوف، مستغلين البطء الذي ظهر به وسط ملعب برشلونة.
وتلقى الكاتالونيون ضربة موجعة بحصول جيرارد بيكيه على ورقة صفراء في الدقيقة 30، ليغيب عن مباراة برشلونة القادمة أمام فالنسيا على ملعب الميستايا.
وتمكن المغربي نو الدين أمرابط من تهديد مرمى برشلونة بشكل حقيقي بعدما راوغ جيرارد بيكيه على حدود منطقة الجزاء، ولكن جاءت تسديدته أعلى العارضة.
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للبلوجرانا في الشوط الثاني، وعزز فالفيردي مركز الوسط الدفاعي بنزول باولينيو بدلا من إنيستا.
ومن كرة مشابهة للهدف الأول، سدد ألكاسير على مرمى كوييار، الذي تصدى لها بنجاح هذه المرة، ولكنها وصلت لسواريز، ليعلن عن الهدف الثاني بتسديدة فشل مدافع ليغانيس في ردها.
دفع المدرب غاريتانو بأوراقه الهجومية على أمل تقليص الفارق، ونشطت الجبهة اليمنى بانطلاقات نبيل الزهر، ولكن يقظة الثنائي الدفاعي بيكيه وأومتيتي نجحت في إخمادها.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء استطاع البرازيلي باولينيو الحصول على كرة وسط فوضى بين مدافعي ليجانيس، ليكمل ثلاثية برشلونة.
- انكلترا -
حسم ارسنال دربي شمال لندن محققا فوزه الاول في سبع مباريات على ضيفه توتنهام 2-صفر، في حين حافظ مانشستر سيتي على سجله خاليا من الهزائم بالعودة بنقاط المباراة الثلاث من ليستر سيتي 2-صفر، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وضمن ارسنال النقاط باكرا بهدفين في الشوط الاول للمدافع الالماني شكودران مصطفي (36) والمهاجم التشيلي اليكسيس سانشيس (41)، اثارا غضب لاعبي توتنهام المطالبين بتسلل.
ورفع ارسنال رصيده الى 22 نقطة في المركز السادس متخلفا بفارق نقطة واحدة عن توتنهام الذي لم يخسر امام ارسنال في الدوري منذ اذار عام 2014.
على ملعب الامارات وامام 59530 متفرجا، افتتح المهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت فرص المضيف الخطيرة، من تسديدة قوية من داخل المنطقة فوق العارضة (5).
رد عليها المهاجم الدولي هاري كاين باختراقة سريعة وتسديدة ضعيفة بين يدي الحارس التشيكي بتر تشيك (7).
وبعد ركلة حرة بعيدة من صانع الالعاب الالماني مسعود اوزيل، ارتقى المدافع مصطفي عاليا، وضرب رأسية متقنة ارتدت من القائم الايسر بعيدة عن الحارس الفرنسي هوغو لوريس الى الشباك (36).
وهذه التمريرة الحاسمة الـ45 لأوزيل منذ قدومه الى البرميرليغ في ايلول 2013 من ريال مدريد الاسباني.
وقبل انتهاء الشوط الاول، انسل لاكازيت على الجهة اليمنى ضاربا مصيدة التسلل، وعكس عرضية الى سانشيس هيأها لنفسه وأطلقها صاروخية في سقف المرمى من مسافة قريبة جدا (41).
وفي الشوط الثاني، حاول توتنهام تقليص الفارق، بيد ان سانشيس اهدر هدفا ثالثا بتسديدة قريبة من زاوية ضيقة صدها لوريس (76)، قبل ان يبعد الحارس الاخر تشيك رأسية لاريك داير (81).
وفي اللحظات الاخيرة اهدر سانشيس انفرادا جديدا امام لوريس (90+2)، ليحقق ارسنال فوزه الخامس في آخر سبع مباريات، ويحرم توتنهام من الفوز في ملعب الامارات لاول مرة منذ 2010.
وكان توتنهام، تحت اشراف المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، نجح بتخطي ارسنال في ترتيب الدوري الموسم الماضي للمرة الاولى في 22 عاما.
وعاد مانشستر سيتي بفوز ثمين على ليستر سيتي بطل عام 2016 بهدفين نظيفين، ليبقى الفريق الوحيد الذي لم يخسر اي مباراة حيث فاز في 11 مباراة وتعادل في واحدة فقط على ملعبه مع ايفرتون.
وعاد الى صفوف سيتي قائده البلجيكي فانسان كومباني بعد غياب طويل لاصابة في ربلة الساق.
واطلق سيتي الرصاصة الاولى قبل نهاية الشوط الاول بعد هجمة رائعة وصلت فيها الكرة الى الاسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة ليمررها باتجاه البرازيلي غابريال جيزوس المتربص امام المرمى، فتابعها بسهولة في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.
وحسم البلجيكي المتألق كيفن دي بروين المباراة في مطلع الشوط الثاني، بتسديدة يسارية رائعة من خارج المنطقة سكنت شباك ليستر.
لكن النقطة السوداء الوحيدة كانت خسارة سيتي لجهود مدافعه جون ستونز اثر تمزق في العضلة الخلفية والتي ستبعده على الارجح لاربعة اسابيع على الاقل.
وواصل تشلسي عروضه القوية في الاونة الاخيرة، فبعد فوزه على مانشستر يونايتد 1-صفر في الجولة الماضية، عمق جراح وست برومويتش البيون بسحقه برباعية نظيفة في عقر دار الاخير.
وتناوب على تسجيل الاهداف الاسباني الفارو موراتا رافعا رصيده الى ثمانية اهداف هذا الموسم منذ قدومه من ريال مدريد في مطلعه (17)، والبلجيكي ادين هازارد (23) والاسباني الاخر ماركوس الونسو (38) قبل ان يختتم هازارد نفسه مهرجان الاهداف (62).
وقاد المصري محمد صلاح فريقه ليفربول الى فوز صريح على ضيفه ساوثمبتون بتسجيله ثنائية في حين اضاف البرازيلي فيليبي كوتينيو الثالث.
وافتتح صلاح التسجيل بتسديدة يسارية من خارج المنطقة سكنت الزاوية العليا (31)، ثم اضاف الثاني عندما كسر مصيدة التسلل وغمز الكرة لحظة خروج الحارس (41).
وتصدر صلاح ترتيب الهدافين برصيد 9 اهداف متقدما على موراتا بهدف واحد. اما هدف كوتيتيو فجاء منتصف الشوط الثاني.
واكرم بورنموث وفادة هادرسفيلد برباعية نظيفة في مباراة كان نجمها كالوم ويلسون صاحب الثلاثية في الدقائق 26 و31 و84، في حين سجل هاري ارتر الهدف الاخر (70).
ونجح بورنموث في تسجيل هدفين في الشوط الثاني على الرغم من اكماله المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد سايمون فرنسيس في الدقيقة 45.
وتابع بيرنلي مفاجأة الموسم عروضه القوية بفوزه على سوانسي سيتي بهدفين سجلهما جاك كورك (29) واشلي بارنز (40).
وتعادل كريستال بالاس وايفرتون 2-2. سجل للاول جيمس ماكارثر (1) وويلفريد زاها (35)، وللثاني ليتون باينز (6 من ركلة جزاء) والسنغالي بيي عمر نياسي (45).
- ألمانيا -
حقق بايرن ميونيخ فوزه الخامس تواليا على حساب ضيفه أوغسبورغ 3-صفر، أمس السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الالماني لكرة القدم، وعزز صدارته بفارق 6 نقاط عن لايبزيغ الذي تعادل مع مضيفة باير ليفركوزن 2-2.
ورفع بايرن، حامل لقب المواسم الخمسة الماضية، رصيده الى 29 نقطة، مقابل 23 للايبزيغ و20 لدورتموند الثالث الذي مني بخسارة جديدة على ارض شتوتغارت 1-2 الجمعة في افتتاح المرحلة.
وهذا الفوز السابع تواليا لبايرن بعد عودة المدرب المخضرم يوب هاينكيس (72 عاما) بدلا من الايطالي كارلو انشيلوتي، المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.
ولم يخسر هاينكيس في آخر 30 مباراة في الدوري وحقق فوزه الرقم 500 في البوندسليغا (326 كمدرب و174 كلاعب). وعلق هاينكيس على رقمه «هذا مفاجىء لي، عادة الارقام والاحصائيات لا تهمني، لكنه رقم هام».
وكان بايرن يتخلف عن دورتموند بفارق 5 نقاط عند تعيين هاينكيس في المرحلة الثامنة، لكنه يتفوق عليه راهنا بفارق 9 نقاط.
وغاب عن بايرن بسبب الاصابة جناحه الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري ولاعب وسطه الاسباني تياغو الكانتارا.
وقال هاينكيس بعد الفوز «كانت نزعتنا جيدة منذ البداية، ركزنا جيدا وصبرنا. كانت البداية صعبة ولعب الخصم بصلابة في المواجهات الثنائية».
على ملعب اليانز ارينا وامام 75 الف متفرج، حصل بايرن على ضربة حرة احتج عليها لاعبو الخصم بعد سقوط الهولندي ارين روبن، نفذها الكولومبي خاميس رودريغيز، فتابعها المدافع ماتس هوملس وابعدها الدفاع عن خط المرمى لترتد الى التشيلي ارتورو فيدال سددها من مسافة قريبة في سقف الشباك (31).
وضاعف ليفاندوفسكي الذي صبغ شعره باللون الاصفر، الارقام بتسديدة من داخل المنطقة بعد تمريرة من فيدال (38).
وقضى ليفاندوفسكي على آمال الضيوف بتسجيله الهدف الثالث بعد الاستراحة (49)، رافعا رصيده الى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، وبفارق 3 اهداف عن مهاجم دورتموند الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ.
وهذا الهدف الـ164 لليفاندوفسكي مع بايرن في الدوري والثامن عشر في مرمى اوغسبورغ في 13 مباراة.
واهدر لايبزيغ الثاني تقدمه مرتين وتعادل 2-2 مع مضيفه باير ليفركوزن الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد بنيامين هنريش (52).
وسجل للايبزيغ تيمو فيرنر (13 من ركلة جزاء) والسويدي اميل فورسبرغ (54 من ركلة جزاء)، ولليفركوزن الجامايكي ليون بايلي (44) وكيفن فولاند (74).
وسرق هوفنهايم الرابع نقطة التعادل في اللحظات الاخيرة من مواجهة ضيفه اينتراخت فرانكفورت السادس بهدف مارك أوث (90+1) وذلك بعد افتتاح الغاني كيفن-برينس بواتنغ التسجيل بتسديدة رائعة (13).
واصبح كولن متذيل الترتيب اول فريق في تاريخ البوندسليغا يسجل 4 اهداف فقط في 12 مباراة، بعد خسارته امام مضيفه ماينتس الثاني عشر. وسجل للفائز دانيال بروزينتسكي (43 من ركلة جزاء) قبل ان يطرد له الايطالي جوليو دوناتي (71).
وفاز فولفسبورغ الثالث عشر على ضيفه فرايبورغ السادس عشر 3-1، باهداف يانيك غيرهاردت (3) والتركي يونس مالي (29 و70) مقابل هدف البولندي بارتش كابوستكا (68).