تحضيراتها وصلت مراحلها الختامية.. عشق أباد تنام .. وتصحو على صوت الأسياد

تحضيراتها وصلت مراحلها الختامية.. عشق أباد تنام .. وتصحو على صوت الأسياد

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١١ يونيو ٢٠١٧

 مع بدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الأسيوية الخامسة داخل الصالات التي ستقام بالفترة من 17 الى 27 أيلول المقبل يبدو الجميع متشوقاً لمعرفة تفاصيل استضافة تركمانستان للدورة خاصة مع الإمكانيات الكبيرة التي تمّ تسخيرها لإنشاء أضخم مدينة رياضية في العالم.
وقبل /100/ يوم على انطلاقة الدورة تستضيف العاصمة التركمانستانية عشق أباد هذه الأيام احتفالية خاصة بمشاركة حوالي /100/ إعلامي من جميع أنحاء العالم ومن بينهم الزميل صفوان الهندي مدير المكتب الصحفي للاتحاد الرياضي العام حيث أعدت اللجنة المنظمة برنامجاً حافلاً تضمن ملتقى إعلامي بعنوان ((عشق أباد – ألعاب أسيا في عيون الصحافة العالمية)) وزيارة للمدينة الرياضية التي ستستضيف الدورة وزيارة معالم تركمانستان الأثرية والسياحية والرياضية.
 عشق أباد نجحت في استضافة هذا الحدث الإعلامي الرياضي بامتياز ونالت شهادة 10 من 10 بما قدمته من خدمات وتسهيلات وإمكانيات كبيرة و متطوعين ساهموا بشكل كبير في إعطاء صورة عن معنى التنظيم واستقبال الوفود والسهر على راحتها ولعل الشيء الملفت للنظر فعلاً أنك أينما ذهبت وتجولت في عشق أباد تجد الابتسامة على الوجوه وعبارات الترحيب بالضيوف.

منشأة رياضية عالمية
 في الجولة على منشآت (أسياد الصالات 2017) شكلت مفاجأة كبيرة للمشاركين بالفعالية نظراً لتصاميمها الرائعة التي تتفوق على مثيلاتها في آسيا وتتمتع بمواصفات عالمية تضاهي ماهو موجود في أوروبا وأميركا أن لم تكن الأفضل وهي كلفت نحو 5 مليارات دولار وتعتبر بدورها واحدة من أفخم القرى الأولمبية في العالم تضم «20» مبنى ضخماً كل منها «12» طابقاً وتضم حوالي «1500» شقة تحتوي على «4000» سرير، اضافة الى غرف خاصة بالطعام في كل طابق.
وتعتبر منطقة الاحتفالات شاسعة ومميزة وتحتل مركز القلب في القرية، وسيتم الاستفادة منها في تنظيم الحفلات الفلكلورية والمهرجانات، كما سترفع أعلام الدول المشاركة.
ويقع في قلب القرية مركز الطعام الذي يتسع لحوالي ألفي شخص في ذات الوقت، حيث هناك قدرات لتوفير الخدمة لجميع المتواجدين في القرية من لاعبين وإداريين.
وتترافق هذه الإنشاءات مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها العاصمة، حيث تمّ بناء مئات العمارات بتصاميم موحّدة من الرخام وبلون واحد هو الأبيض إلى طرقات وأوتوسترادات واسعة منظّمة تحوطها الحدائق وتعتبر الأفضل في القارة الآسيوية.

المركز الإعلامي
يعتبر المركز الاعلامي خياليًا قياسًا بالدورة حيث يتسع المركز بذات الوقت إلى «500» إعلامي في كافة انواع الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وتعقد في المركز الغالبية العظمى من المهمات الإعلامية ويحتوي المركز على جميع الأجهزة الفنية المساعدة في الكتابة والبث التلفزيوني مما يمكنه من بث «18» لعبة بنفس الوقت والبث لـ18 قناة تلفزيونية، ويحتوي على افضل الأجهزة العالمية كما يتواجد «8» غرف للتعليق المباشر على الأحداث الرياضية إضافة الى غرفتين للجرافيك.

عرض تعريفي
وخلال الجولة قدمت اللجنة المنظمة عرضًا عن الملاعب والصالات في مدينة عشق أباد بحيث ستقام فيها مباريات لـ13 رياضة منها التزلج والدراجات وسيتم التنافس في 21 رياضة من خلال «337» منافسة وسيتم توزيع «1618» ميدالية على «166» فريق وسيشارك في تنظيم الدورة «8000» متطوع مدربين بشكل مناسب على التعامل مع الدورة كل حسب تخصصه ويعتبر هذا الرقم كبير بسبب الحاجة الى تدريبهم وسيكون الانتقال من القرية للملاعب التي تضم «750000» بالقطار ويتوقع توزيع «6» ملايين وجبه غذائية.

 استعدادات غير طبيعية
منذ أن تطأ اقدامك الى العاصمة التركمانية عشق اباد حتى تعيش الاجواء الرياضية من خلال ما تم الاستعداد له لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات، فمنذ خروجك من المطار وصولاً الى مقر الاقامة وتشاهد تلك الشاشات العملاقة التي تحتوي على العد التنازلي للوقت الخاص باستضافة دورة الالعاب الاسيوية وكذلك الصور تزين العديد من المباني والخاصة بالحدث الاسيوي وفعلا ما عملت به اللجنة المنظمة للحدث من خلال الترويج للبطولة في جميع الطرق والشوارع التركمانية ليعيش الشعب مع الحدث قبيل انطلاقه بثلاثة أشهر.