الميرينغي يطلب الثأر من بالايدوس وإشبيلية يستقبل فياريال .. ديربي الكالشيو الكبير بحثاً عن الصدارة والكبرياء

الميرينغي يطلب الثأر من بالايدوس وإشبيلية يستقبل فياريال .. ديربي الكالشيو الكبير بحثاً عن الصدارة والكبرياء

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٥ فبراير ٢٠١٧

خالد عرنوس

تتطلع جماهير الكرة الإيطالية والعالمية اليوم إلى ديربي إيطاليا الكبير بين اليوفي الباحث عن تعزيز الصدارة والثأر لخسارة الذهاب والإنتر الساعي لمواصلة صعوده نحو المنافسة على اللقب وإثبات مقدرته على مجابهة زعيم الكالشيو في عقر داره، وفي الليغا يحاول الريال محو آثار حديثة خلفتها هزيمته أمام سلتا فيغو قبل أسبوعين عندما يحل عليه ضيفاً ثقيلاً في ملعب بالايدوس ويسعى الملكي بدوره للابتعاد عن غريميه البرشا وإشبيلية، وآخر من حرر أن المباراة قد تؤجل بسبب سوء الأحوال الجوية علماً أن ريال مدريد قدم حلاً علّ الاتحاد الإسباني يوافق كي لا تتراكم المباريات عليه، ما يؤثر سلباً على الفريق بسبب زحمة المباريات مع عودة دوري أبطال أوروبا للاستئناف.
وفي فرنسا تغيب المواجهات الكبيرة عما تبقى من منافسات الجولة إلا أن لقاء سانت إيتيان مع ليون يبقى من المواجهات القوية ولاسيما في ظل سعي الفريقين للاقتراب من مثلث القمة.

تحدي الكبار
ما من مباراة لليوفي إلا وتحظى بمتابعة كافية من الإطار الضيق في مدينة تورينو لتصل إلى أوسع نطاق في أبعد نقطة من الكرة الأرضية، حيث يحظى بشعبية حول العالم وهذا الكلام ينطبق ولو بشكل أقل على إنتر ميلانو، أما عندما يلتقي الفريقان فيما بات يعرف منذ عقود بديربي إيطاليا الكبير فإن الكثير من محبي الكرة الإيطالية والعالمية يفضلون متابعة المواجهة الكبرى على أمل رؤية مباراة كروية رفيعة، أما في بلاد السباغيتي فالعديد من المتعصبين للكرة هناك يعتبرون لقاءات (اليوفي × إنتر) بمنزلة دعاية مثالية للكالشيو، إلا أن ذلك لا يعني دائماً مشاهدة حفلة كروية مثالية للمتابعين الحياديين.
اليوم يلتقي الكبيران في ملعب يوفنتوس أرينا على موعد مع تحد جديد لكليهما فاليوفي الذي لم يتكلم إلا لغة الفوز في آخر 29 مباراة بأرضه لن يقبل حتى التعادل على الرغم من ارتياحه في كرسي الصدارة فالثأر من خسارة الذهاب 1/2 التي مازالت في ذاكرة عشاق الفريقين فهي الهزيمة الأولى التي مني بها فريق السيدة العجوز هذا الموسم وقد قطع بها النييرازوري سلسلة تفوق في مواجهات الفريقين لمدة أربع سنوات كاملة.
وبالمقابل فإن موقعة اليوفي اليوم تعد تحدياً أكبر أما الإنتر الذي يسافر إلى تورينو بصورة المنافس الذي حقق 7 انتصارات متتالية أعادته إلى مكان قريب من مثلث القمة وفوزه اليوم على البيانكونييري يعني مواصلة زحفه نحو دوري الأبطال وبالتالي دخول حقل النزاع على السكوديتو، ولاشك أن الخسارة أمام لازيو في ربع نهائي الكأس جاءت بمنزلة تحذير قوي بأن خسارة جديدة بالسييرا قد تعيد الفريق إلى ما كان عليه طوال موسمين سابقين وهو البقاء منافساً على دخول المسابقات الأوروبية لا أكثر، يذكر أن الفوز الأخير للإنتر على أرض تورينو يعود إلى عام 2012 علماً أنه حصد 16 نقطة خارج ملعبه هذا الموسم من خلال 5 انتصارات ومثلها هزائم وتعادل وحيد.

محاولات للعودة
بعد أسابيع من الضغط الكبير الذي مارسه لازيو وميلان للدخول في كوكبة الكبار باءت بالفشل عقب تراجعهما، الأول بهزيمتــين متتاليتـــين والثـــاني بتعــادل وخسارتين يحاول الفريقان استعادة نغمة الفوز من جديد فنسر العاصمة يحل ضيفــاً على بيسكارا متذيل الترتيب ما يعني سهولة مهمتــه خاصـــة أن بيسكارا لم يحق أي فوز بأرضه متقبــلاً 5 هزائم و4 تعادلات في حين لازيو سجل 4 انتصــارات و3 تعادلات ومثلها هزائم خارج ملعبه، ذهاباً فاز لازيو 3/صفر.
أما ميلان فيستضيف سامبدوريا الذي استعاد نغمة الفوز بعد 6 جولات على حساب روما ولم يعرف أزرق جنوا الفوز على الروزنييري منذ 2012 ويومها فاز في سان سيرو بهدف يتيم، ولم يحقق سامبدوريا ثالث عشر اللائحة سوى فوز وحيد و3 تعادلات خارج ملعبه مقابل 7 هزائم، في حين ميلان فاز 7 مرات بأرضه مقابل تعادلين وهزيمتين، ذهاباً فاز ميلان بهدف.
الثأر ثم الثأر
قد لا تشكل مباراة الريال وسلتا فيغو أكثر من ثلاث نقاط كانت بالمتناول في أغلب الأحيان تضاف إلى رصيد الميرينغي لكن موقعة بالايدوس الليلة تكاد تكون تاريخية لكون سلتا فيغو أنزل بالريال خسارة نادرة في برنابيه قبل أقل من ثلاثة أسابيع في ذهاب ربع نهائي كأس الملك قبل أن يتعادلا في فيغو إياباً وكانت بمنزلة هزيمة جديدة أفضت إلى خروج الملكي من المسابقة، وعاش الريال أسبوعاً سعيداً عقب خسارة إشبيلة وتعادل البرشا وفوزه على سوسيداد ما يعني أنه يلعب ضد سلتا من دون ضغوط سوى السعي للثأر.
أما سلتا ثامن الترتيب فمازال أمامه فرصة لدخول المعترك الأوروبي وفوزه على الريال يعطيه دفعة معنوية كبيرة لتحقيق هذا الهدف وهو الذي حقق 7 انتصارات بينها فوز على البرشا و3 هزائم بملعبه.

فرصة للتعويض
ويحاول إشبيلية وسوسيداد تعويض الخسارة عندما يعودان إلى ملعبيهما فيستقبل الأول (ثالث الترتيب) في بيزخوان فياريال (السادس) في واحدة من مواجهات الفرق الطامحة بالليغا خلال العقد الأخير وكان الفريقان تعادلا سلباً ذهاباً، علماً أن فريق الغواصات حقق فوزه الأخير في الأندلس عام 2012 وحقق إشبيلية 8 انتصارات وهزيمة واحدة بملعبه في حين فياريال لم يحقق أكثر من فوزين و5 تعادلات خارج أرضه، أما سوسيداد خامس اللائحة فيستضيف أوساسونا وصيف القاع وكان الباسكي فاز ذهاباً 2/صفر علماً أن سوسيداد لم يخسر من أوساسونا في ملعبه منذ عام 2005.
تحسين مواقع
في فرنسا لعب المنافسون أمس وتختتم منافسات الجولة 23 بلقاء يجمع سانت إيتيان بليون وكلاهما يطمح بالحفاظ على مقعد اليوروباليغ في الوقت الحالي مع الفارق الكبير الذي يفصلهما عن ثلاثي القمة، ليون رابع اللائحة برصيد 37 نقطة في حين سانت إيتيان الخامس بـ33 نقطة وسبق للأول أن فاز ذهاباً 2/صفر، وحصد سانت إيتيان الذي لم يخسر في أربع جولات أخيرة 20 نقطة بملعبه مقابل 16 نقطة لليون خارج أرضه، ويعود الفوز الأخير لليون في ملعب غيشار إلى عام 2013 وفيما يلي برنامج المباريات:

الإسباني – الأسبوع 21
• اليوم: إشبيلية × فياريال (1.00)، خيخون × ألافيس (5.15)، سوسيداد × أوساسونا (7.30)، سلتا فيغو × ريال مدريد (9.45).
• غداً: غرناطة × لاس بالماس (9.45).

الإيطالي – الأسبوع 23
• اليوم: ميلان × سامبدوريا (1.30)، بيسكارا × لازيو، أتلانتا × كالياري، جنوا × ساسولو، إيمبولي × تورينو، كييفو فيرونا × أودينيزي (4.00)، باليرمو × كروتوني (7.00)، يوفنتوس × إنتر ميلانو (9.45).
• الثلاثاء: روما × فيورنتينا (9.45).

الفرنسي – الأسبوع 23
• الأحد: تولوز × أنجيه (3.00)، نانت × نانسي (6.00)، سانت إيتيان × ليون (10.00).