تأهل غانا واقتراب مصر في أمم إفريقيا … أنصاف الحلول ترضي نسور قرطاج اليوم

تأهل غانا واقتراب مصر في أمم إفريقيا … أنصاف الحلول ترضي نسور قرطاج اليوم

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٣ يناير ٢٠١٧

حسم منتخب غانا البطاقة الأولى عن المجموعة الرابعة ليصبح ثاني المتأهلين إلى ربع النهائي مع انتهاء مباريات الجولة الثانية من نهائيات أمم إفريقيا المقامة في الغابون، وذلك بعد فوزه الصعب على منتخب مالي بهدف مقابل لاشيء سجله اسامواه جيان في الدقيقة الحادية والعشرين، ليرفع رصيده إلى ست نقاط من فوزين مصحوبين بشباك نظيفة، وبدوره اقترب منتخب مصر من التأهل إثر فوزه المتأخر على منتخب أوغندا بهدف مقابل لا شيء سجله عبدالله السعيد قبل دقيقة من النهاية، ليرفع منتخب الفراعنة رصيده إلى أربع نقاط وبالتالي بات يحتاج إلى نقطة وحيدة من مباراته المتبقية مع منتخب غانا بعد غد الأربعاء.
أمس اختتمت مباريات المجموعة الأولى فلعبت الغابون مع الكاميرون وبوركينا فاسو مع غينيا بيساو وكلتا المباراتين جرت في وقت متأخر، ذلك أن جميع المباريات في الجولة الأخيرة تنطلق بتمام التاسعة مساء.
اليوم سنكون على موعد مع ختام مباريات المجموعة الثانية فتلعب السنغال المتأهلة مع الجزائر التي دخلت لعبة الحسابات المعقدة وباتت تحتاج إلى ما يشبه المعجزة، على حين ستلعب تونس مع منتخب زيمبابوي على أمل تحقيق أنصاف الحلول كحد أدنى، ولا نغفل أن منتخب زيمبابوي لم يفقد آمال التأهل بعد، وبناء عليه ستكون المباراة حامية الوطيس ولو أن التوقعات تميل إلى المنتخب الشقيق الذي لم يسبق له أن واجه زيمبابوي في النهائيات القارية والسبب أن المنتخب المنافس يحضر للمرة الثالثة في تاريخه.

هدف بإنجاز
إذا كان هدف منتخب غانا كافياً للعبور، فإن الفرحة الكبرى كانت لمسجل الهدف أسامواه جيان الذي بات على بعد مباراة واحدة من دخول نادي المئة على الصعيد الدولي، والأهم أن جيان المعروف عنه بأنه هداف الأفارقة في كأس العالم سجل للبطولة السادسة وهذا لم يحققه إلا الهداف التاريخي للبطولة الكاميروني إيتو، فالنجم الكاميروني سجل في بطولات: 2000 و2002 و2004 و2006 و2008 و2010، بينما جيان سجل في بطولات 2008 و2010 و2012 و2013 و2015 وفي هذه البطولة ليرفع رصيده إلى ثمانية وأربعين هدفاً دولياً منها ثمانية في النهائيات القارية.
والفوز حمل الرقم 52 لمنتخب غانا في نهائيات أمم إفريقيا وهو الرقم ذاته الذي حققه المنتخب المصري على حساب أوغندا أمس الأول، واللافت في إنجاز الأشقاء أن المباراة حملت الرقم 21 على التوالي لمنتخب مصر من دون خسارة في نهائيات العرس الإفريقي، ويحسب للمنتخب الشقيق أنه حافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي بفضل أكبر لاعبي البطولة سناً عبر التاريخ عصام الحضري.
للتذكير فإن مصر حققت الفوز الرابع على أوغندا في أربع مواجهات جمعت المنتخبين وكانت الثلاث الأولى خلال بطولات 1962 و1974 و1976 بنتيجة هدفين لهدف في المرات الثلاث، والملاحظ أن غانا حققت الفوز الثالث في النهائيات على مالي والمرات الثلاث خلال دور المجموعات، بينما مالي حققت فوزين خلال المباريات الترتيبية.
ومع حفاظ مصر ومالي على نظافة الشباك يكونان الاستثناء الوحيد إلى جانب منتخب السنغال، ومع عجزهما عن التسجيل يبقى منتخبا أوغندا ومالي من دون تسجيل وهما بذلك الاستثناء السلبي الوحيد في هذه النقطة.

مباراتا اليوم
الترشيحات المسبقة للبطولة وضعت منتخب الجزائر في المقام الأول ولكن حساب الحقل لم يتطابق مع حساب البيدر، فبعد التعادل المخيب أمام زيمبابوي كانت الخسارة أمام تونس، ووفق هذه الرؤية بات أمل الأشقاء الجزائريين مرهوناً بفوزهم على السنغال ضامنة التأهل وفوز زيمبابوي على تونس وعندها يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بين الجزائر وزيمبابوي، حيث إن المرجعية في حال تعادل منتخبين بالنقاط هو فارق المواجهة، ومواجهة المنتخبين انتهت بالتعادل 2/2 والحال هذه يرجع إلى فارق الأهداف.
من جانبه فإن منتخب تونس يحتاج إلى التعادل ولانعتقد أن ذلك صعب المنال وخصوصاً بعد العودة في المباراة الثانية أمام الجزائر التي كللت بفوز مثير بهدفين مقابل هدف واحد.
تاريخياً تقابلت الجزائر مع السنغال مرتين في الكرنفال الإفريقي، فكان الفوز بهدفين لهدف عندما استضافت البطولة عام 1990 ضمن الدور نصف النهائي، ثم فازت بهدفين مقابل لا شيء في النسخة الفائتة خلال دور المجموعات، على حين ستلعب تونس مع زيمبابوي للمرة الأولى في العرس الإفريقي كما أسلفنا.

نظام التأهل
في حال تعادل منتخبين أو أكثر بعدد النقاط ينظر إلى فارق المواجهة بين المنتخبين أو المنتخبات المتعادلة ثم فارق الأهداف بين هذه المنتخبات ثم من سجل أكثر في مباريات هذه المنتخبات، وإذا استمر التعادل ينظر إلى فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة، وإذا استمر التعادل ينظر إلى من سجل أهدافاً أكثر، وإذا استمر التعادل يُعمد إلى القرعة.