البطولات الأوروبية : ريال مدريد يحسم الدربي مع أتلتيكو بثلاثية لرونالدو وبرشلونة يهدر نقطتين

البطولات الأوروبية : ريال مدريد يحسم الدربي مع أتلتيكو بثلاثية لرونالدو وبرشلونة يهدر نقطتين

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦

حسم ريال مدريد مباراة الدربي مع جاره ومضيفه أتلتيكو مدريد لمصلحته (3-0) سجلها كريستيانو رونالدو في الدقائق 23 و71 من ضربة جزاء و77، في المباراة التي جرت على ملعب «فيسنتي كالديرون» في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ورفع ريال مدريد رصيده الى 30 نقطة في صدارة الترتيب، ليبتعد بفارق 4 نقاط عن برشلونة الثاني الذي تعادل مع ضيفه ملقة (0-0).
فعلى ملعب «كامب نو» في برشلونة، اهدر برشلونة حامل اللقب نقطتين ثمينتين ضد خصم كان في متناوله على الورق.
وتأثر برشلونة الذي لم يستفد من التفوق العددي واضطرار ضيفه لاكمال اللقاء بتسعة لاعبين، بغياب الاوروغوياني لويس سواريز للايقاف والنجم الارجنتيني ليونيل ميسي بسبب المرض، فغاب اللاعبان معا عن النادي الكاتالوني للمرة الاولى في الدوري منذ قدومهما الى «كامب نو» عام 2014.
وفي ظل غياب سواريز احتكم المدرب لويس انريكي الى باكو الكاسير الذي لعب اساسيا لكن بحثه عن هدفه الاول بقميص النادي الكاتالوني ما زال متواصلا بعد فشله في الارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة عليه في مباراة عجز خلالها النجم الكبير الاخر البرازيلي نيمار عن قول كلمته في ظل تألق الحارس الكاميروني كارلوس كاميني الذي حرمه من هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وكان برشلونة الطرف الافضل في الشوط الاول وحصل على عدد من الفرص ان كان عبر الكاسير (10) او جيرار بيكيه (12) والبرازيلي رافينيا (21 و31) لكنه عجز عن الوصول الى شباك الحارس المتألق كاميني.
وفي الشوط الثاني كاد ملقة ان يفاجىء مضيفه الكاتالوني لكن خوانبي سدد خارج الخشبات الثلاث رغم تخطيه الحارس الالماني مارك-اندريه تر شتيغن الذي خرج من مرماه بشكل خاطىء (57).
واصبحت مهمة برشلونة اكثر سهولة في الدقائق العشرين الاخيرة من اللقاء بعدما اضطر ملقة الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين اثر حصول دييغو لورنتي على بطاقة حمراء بسبب تدخل قاس على البرازيلي نيمار لكن النادي الكاتالوني لم يستمثر التفوق العددي رغم الفرص التي سنحت له ابرزها رأسية لرافينيا اثر ركلة ركنية نفذها نيمار (71) واخرى للكرواتي ايفان راكيتيتش بعد ركنية اخر نفذها النجم البرازيلي (82) الذي اعتقد بانه اهدى فريقه الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لكن كاميني تعملق وحرمه من الهدف.
وارتقى اشبيلية الى المركز الثالث بفوزه على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 3-2.
وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1- ريال مدريد 30 نقطة من 12 مباريات
2- برشلونة 26 من 12
3- اشبيلية 24 من 12
4- فياريال 22 من 11
5- اتلتيكو 21 من 11



انكلترا
خطف ارسنال تعادلا قاتلا من موقعته مع مضيفه وغريمه مانشستر يونايتد 1-1 أمس السبت على «اولدترافورد» في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
افتتح مانشستر التسجيل عبر الاسباني خوان ماتا في الدقيقة 68، وادرك الفرنسي اوليفييه جيرو التعادل لارسنال في الدقيقة 89.
ورفع ارسنال الرابع والذي يكتفي بالتعادل للمرحلة الثانية على التوالي بعد ان حقق النتيجة ذاتها امام جاره توتنهام قبل عطلة المباريات الدولية، رصيده الى 25 نقطة بعد ان تجنب تلقي الخسارة الثانية في الدوري هذا الموسم، وبات رصيد مانشستر 19 نقطة في المركز السادس.
وابقى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد قائد الفريق واين روني على مقاعد الاحتياط بسبب اصابة طفيفة في ركبته قبل ان يدفع به في الشوط الثاني مكان الفرنسي انطوني مارسيال، وهو كان تصدر عناوين الصحف في الايام الماضية بسبب صور مثيرة للجدل.
وفتح الاتحاد الانكليزي تحقيقا بعد انتشار صور لروني وهو في حالة سكر في اليوم التالي للمباراة ضد اسكتلندا في تصفيات كأس العالم، حيث نشرت صحيفة «ذي صن» صورا له في حالة سكر لدى حضوره زفافا في فندق المنتخب في واتفورد، شمال لندن، السبت الماضي.
واعتذر روني «لان الصور التي التقطها مع بعض الجماهير قد تم نشرها»، معترفا بأنها «لا تليق بشخص بموقعه».
وقال مارتن غلين في هذا الصدد «انه امر مخيب للامال، اعتقد انه كان من المناسب ان يعتذر لان الامر لا يليق بقائد منتخب انكلترا».
وفازت انكلترا على اسكتلندا 3-صفر الجمعة الماضي في تصفيات كأس العالم في مباراة شارك فيها روني، لكنه لم يخض المباراة الودية بعد ثلاثة ايام امام اسبانيا (2-2) على ملعب ويمبلي.
واوضح الاتحاد الانكليزي ان روني تحدث مع المدرب الموقت للمنتخب غاريث ساوثغيت والمدير الفني في الاتحاد الانكليزي دان اشوورث «واعتذر منهما دون تحفظ».
وافتقد يونايتد مهاجمه العملاق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بسبب الايقاف، وشارك الشاب ماركوس راشفورد بدلا منه.
من جهته، دفع الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال بالتشيلي اليكسيس سانشيس منذ البداية، وهو كان سجل هدفين لمنتخب بلاده في مرمى الاوروغواي (3-1) الثلاثاء الماضي، كما اشرك المصري محمد النني اساسيا، في حين افتقد الاسباني هيكتور بيليرين بسبب اصابة ستبعده شهرا.
ويبقى مورينيو متفوقا بشكل تام على غريمه فينغر الذي لم يحقق سوى فوز واحد من اصل 16 مواجهة جمعته بالمدرب البرتغالي في كافة المسابقات وكان في درع المجتمع عام 2015 حين كان الاخير مدربا لتشلسي.
كان مانشستر يونايتد الطرف الافضل على مدار الشوطين خصوصا في الثاني فهاجم وحصل على عدد كبير من الفرص لكنه اكتفى بتسجيل هدف واحد، في حين ان ارسنال اعتمد اسلوبا دفاعيا وخطف هدفا من احدى الهجمات النادرة.
بدأ مانشستر ضاغطا وكانت له محاولة مبكرة حين نفذ ماتا ركلة حرة مرت قريبة جدا من القائم الايمن (5).
وبرغم سعي اصحاب الارض الى التقدم خصوصا عبر راشفورد، فان ارسنال انتزع السيطرة الميدانية لدقائق لكن من دون خطورة، وكانت تحركات نجمه سانشيس مقلقة لدفاع مانشستر.
ازدادت خطورة مانشستر وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 37 حين مرر الفرنسي بول بوغبا كرة الى ماتا تابعها بيسراه من داخل المنطقة لكن الحارس التشيكي بتر تشيك حولها ببراعة الى ركنية، ثم تدخل تشيك مجددا لابعاد كرة اخرى لمارسيال بقبضته الى ركنية (41).
استهل صاحب الارض الشوط الثاني مهاجما كما انهى الاول سعيا الى افتتاح التسجيل خصوصا عبر اختراقات راشفورد ومارسيال المقلقة.
دفع مورينيو بروني بدلا من مارسيال في الدقيقة 63، ثم بالهولندي دايلي بليند مكان الايطالي ماتيو دارميان بعد دقيقة.
تكثفت هجمات مانشستر وبقي معها دفاع ارسنال متماسكا لكن ليس لوقت طويل اذ مرر بوغيا كرة من الجهة اليمنى الى الاسباني هيكتور بيريرا الذي حضرها الى مواطنه ماتا في منتصف المنطقة فتابعها الاخير في الشباك (68).
وخطف ارسنال هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة عندما انطلق اليكس اوكسلايد تشامبرلاين بالكرة من الجهة اليمنى ومررها بعرض الملعب طار لها جيرو واودعها من فوق الجميع في المرمى.
ونزل جيرو وتشامبرلاين في الدقائق الاخيرة بدلا من النني وكارل جينكينسون.
وعلى ملعب «سانت ميريز»، عجز ليفربول عن مواصلة مسلسل انتصاراته وتحقيق فوزه الثامن في مبارياته التسع الاخيرة بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه ساوثمبتون صفر-صفر في مباراة حصل خلالها على العديد من الفرص خصوصا في اواخر الشوط الثاني ان كان عبر السنغاني ساديو مانيه او البرازيليين فيليبي كوتينيو وروبرتو فيرمينيو.
لكن فريق المدرب الالماني يورغن لم يستثمر فرصه الا انه نجح اقله في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة العاشرة على التوالي.
وسيكون تشلسي المستفيد الاكبر من هذا التعادل في حال فوزه اليوم الاحد على مضيفه ميدلزبره لانه سيتصدر الترتيب بفارق نقطة عن ليفربول.
كما استفاد مانشستر سيتي من تعثر ليفربول اذ اصبح على المسافة ذاتها منه ولكل منهما 17 نقطة بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-1 بفضل الايفواري يايا توري الذي سجل الهدفين في اول مباراة له كأساسي منذ نيسان الماضي ضد ستوك سيتي بسبب خلافه مع مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا.
وانهى سيتي الذي فقد جهود قاده البلجيكي فنسان كومباني بعد مرور حوالي نصف ساعة بسبب اصابة في كتفه، الشوط الاول متقدما بفضل توري الذي سجل هدفه الاول خارج قواعد فريقه منذ كانون الثاني الماضي وجاء اثر تمريرة من الاسباني مانويل نوليتو (39).
لكن كريستال بالاس ادرك التعادل في الشوط الثاني عبر البديل كونور ويكهام الذي تلاعب بالارجنتيني بابلو زاباليتا، بديل كومباني، ثم اطلق الكرة في شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو (66)، مسجلا هدفه الرابع في الدوري ضد سيتي وهو امر لم يحققه ضد اي فريق اخر.
وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة ضرب توري مجددا واهدى فريقه هدف التقدم والفوز عندما وصلته الكرة داخل المنطقة دون اي رقابة اثر ركلة ركنية فحولها مباشرة في الشباك (83)، مسجلا ثنائيته الاولى في الدوري الممتاز منذ ايار 2015 والاهم انه اعاد فريقه الى سكة الانتصارات ومنحه فوزه الثالث فقط في مبارياته السبع الاخيرة ليتحضر بافضل طريقة لسفره الى المانيا من اجل مواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ الاربعاء في دوري ابطال اوروبا.
وتواصلت معاناة ليستر سيتي حامل اللقب الذي سقط امام مضيفه واتفورد 1-2 في مباراته الخمسين بقيادة مدربه الايطالي كلاوديو رانييري الذي يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه لان فريقه عجز عن تحقيق فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الاخيرة والرابع هذا الموسم.
ووجد ليستر نفسه متخلفا بعد مرور 33 ثانية فقط بعدما توغل الارجنتيني روبرتو بيريرا في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية وصلت الى تروي ديني الذي مررها بدوره للفرنسي اتيان كابو فحولها الاخيرة مباشرة في شباك الحارس الالماني رون-روبرت تسيلر، مسجلا اسرع هدف لواتفورد في الدوري الممتاز.
ولم يكد ليستر الذي سيضمن تأهله الى الدوري الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا في حال فوزه الثلاثاء على ضيفه بروج البلجيكي، يستفيق من صدمة الهدف المبكر حتى اهتزت شباكه مرة اخرى في الدقيقة 12 عبر بيريرا هذه المرة بعد مجهود فردي رائع على الجهة اليسرى ثم تلاعب بدانييل درينكووتر قبل ان يسدد كرة قوسية بعيدا عن متناول الحارس.
وعاد فريق رانييري الى اللقاء بعدها بثوان وقلص الفارق من ركلة جزاء انتزعها جايمي فاردي ونفذها بنجاح الجزائري رياض محرز (15) لكنه عجز بعدها عن الوصول الى الشباك ليتلقى هزيمته السادسة هذا الموسم، فيما حقق واتفورد فوزه الاول في الدوري ضد حامل اللقب منذ ان تغلب على ليفربول في كانون الاول 1986.
وحسم سندرلاند مواجهة القاع مع ضيفه هال سيتي بالفوز عليه بثلاثة اهداف نظيفة سجلها جيرماين ديفو (34) والنيجيري فيكتور انيتشيبي (62 و84) الذي سجل ثنائيته الاولى في الدوري الممتاز منذ كانون الاول 2006 ضد نيوكاسل حين كان في صفوف ايفرتون.
وانقذ ايفرتون نقطة من مباراته مع ضيفه سوانسي سيتي بتعادله معه بهدف للايرلندي شيموس كولمان (89) مقابل هدف للايسلندي غيلفي سيغودرسون (41 من ركلة جزاء).
وواصل بورنموث عروضه الجيدة بفوزه على مضيفه ستوك سيتي بهدف للهولندي نايثن اكي (26).
وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1- ليفربول 27 نقطة من 12 مباراة
2- مانشستر سيتي 27 من 12
2- تشلسي 25 من 11
3- ارسنال 25 من 12
5- توتنهام 21 من 11


ألمانيا


اسدى بوروسيا دورتموند خدمة كبيرة للوافد الجديد لايبزيغ وابقاه وحيدا في الصدارة وذلك بعدما الحق بغريمه التقليدي بايرن ميونيخ حامل اللقب هزيمته الاولى هذا الموسم بالفوز عليه 1-صفر أمس السبت على ملعب «سيغنال ايدونا بارك» في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الالماني لكرة القدم.
ويبدو ان لايبزيغ، الفريق الذي تأسس عام 2009 ويخوض موسمه الاول بين الكبار، يسير على خطى ليستر سيتي الذي فاجأ الجميع الموسم الماضي باحرازه لقب الدوري الانكليزي الممتاز للمرة الاولى في تاريخه، اذ يتصدر هذا الفريق المتواضع الترتيب بفضل الفوز الذي حققه الجمعة خارج قواعده على باير ليفركوزن (3-2).
وانتظر لايبزيغ خدمة من دورتموند من اجل البقاء في الصدارة، فكان فريق المدرب توماس توخيل على الموعد والحق بغريمه البافاري هزيمته الاولى بقيادة مدربه الجديد الايطالي كارلو انشيلوتي بفضل المهاجم الغابوني المتألق بيار-ايميريك اوباميانغ الذي سجل هدفه الثاني عشر هذا الموسم وجاء في الدقيقة 11 بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة من العائد ماريو غوتسه الذي كان يواجه فريقه السابق.
وهذا الفوز الاول لدورتموند في الدوري على ارضه ضد غريمه البافاري منذ ان تغلب عليه بهدف المهاجم الحالي لبايرن البولندي روبرت ليفاندوفسكي في 11 نيسان 2012، فرفع رصيده الى 21 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط عن رجال انشيلوتي و6 عن لايبزيغ.
كما اهدى دورتموند مدربه توخيل فوزه الخمسين مع الفريق من اصل 74 مباراة في جميع المسابقات والاهم من ذلك انه فك عقدته امام النادي البافاري لانه فشل في الفوز على الاخير في المباريات السبع الاخيرة في جميع المسابقات قبل لقاء أمس السبت على «سيغنال ايدونا بارك».
وارتقى كولن الى المركز الثالث مؤقتا بفوزه الثمين على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1.
ورفع كولن رصيده الى 21 نقطة بفارق الاهداف امام هرتا برلين المتعادل مع مضيفه اوغسبورغ صفر-صفر، وبفارق نقطة واحدة امام هوفنهايم الذي يستضيف هامبورغ غدا الاحد في ختام المرحلة، فيما رفع اوغسبورغ رصيده الى 12 نقطة في المركز الثاني عشر، وتجمد رصيد بوروسيا مونشنغلادباخ عند 12 نقطة وتراجع الى المركز الثالث عشر.
وارتقى مايتنس الى المركز الثامن بفوزه الصعب على ضيفه فرايبورغ 4-2.
وانتزع شالكه فوزا ثمينا من مضيفه فولفسبورغ بهدف وحيد سجله ليون غوريتثكا في الدقيقة 82 بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة من البوسني سياد كولاسيناتش.
وتخلص انغولشتات من المركز الاخير الذي يتقاسمه مع هامبورغ بفوزه الثمين على مضيفه دارمشتات بهدف وحيد سجله موريتس هارتمان بتسديدة قوية من خارج المنطقة (68).
وتختتم المرحلة اليوم الاحد بلقاءي هوفنهايم مع هامبورغ، وفيردر بريمن مع اينتراخت فرانكفورت.
وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1- لايبزيغ 27 نقطة من 11 مباراة
2- بايرن ميونيخ 24 من 11
3- دورتموند 21 من 11
4- كولن 21 من 11
5- هرتا برلين 21 من 11