من أجل أسيا الجديدة ..الزميل محمد قاسم.. نحن معك

من أجل أسيا الجديدة ..الزميل محمد قاسم.. نحن معك

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ١٢ سبتمبر ٢٠١٦

قاموسه لا يحتوي على مفردة (فشل) .. يصنع من العجز قوّة .. ويخلق من الهمس صخباً.. ويرسم من الحزن أفراح ..إن نطق.. ! أنصت الجميع لهيبة حروفه ..وإن ظهر ! تجلّت الرجولة في روعة حضوره.. وإن وعد.. ! فهنيئاً للموعود بما ينوله..
من أصعب الأمور على الإنسان، أن يكتب عن أشخاص لا يحبون أن يكتب أحد عنهم، لأنهم يعملون بصمت الحكماء, ورغم ذلك وجدت عن قناعة، أن الأمر يستوجب أن أكتب عن الزميل والأخ العزيز محمد قاسم الذي نال الثقة بانتخابه وبالإجماع مطلع العام الجاري رئيساً للاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية.. هو اختيار صائب وفي محله , أثلج صدري كما أثلج صدور كل من يعرفه تقديراً لدوره الفاعل في شتى المجالات , وقدرته على مواصلة النجاحات لكفاءته وعطاءاته وخبراته الطويلة التي وظفها لخدمة الإعلام الرياضي في بلده.
لم يمض على مهامه إلا أشهر قليلة إلا أننا نشهد له تنفيذه الوعد الذي قطعه على نفسه بالتواصل والتواجد والتعاون مع كل الزملاء العرب وفي أسيا لتحقيق تواجد فاعل للاتحاد الأسيوي.. فهو في كل مكان ..ينظم ويستضيف ويلتقي ويجتمع ويسافر والهدف هو تنشيط الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية ..
تطوير العمل الإعلامي الأسيوي وتفعيله في فكر وقيم الزميل محمد قاسم ماثلة دوماً ويحاول جاهداً القيام بمبادرات ناجحة لم يسبق لأية لجنة أو اتحاد قاري إن قام بها وهو على مدى عام واحد قام بما عجز عنه الأخرون في أعوام عدة بإقامة واستضافة أحداث إعلامية كبيرة شهد لها الجميع بالتنظيم الناجح والدعم الكبير وهاهو ينجح في تنظيم احتفالية عيد الصحافة الرياضية الأسيوية الأول بعد أيام في تركمانستان بعد أن أنهى وبنجاح فعاليات ملتقى الإعلاميات الرياضية الأسيويات الأول في ماليزيا.
الزميل محمد قاسم غني عن التعريف فهو شخصية معروفة في الوسط الإعلامي الرياضي العربي والدولي.. وهو كما أعرفه.. ابتسامته نابعة من القلب.. تضيء وجهه الأسمر وتعبر عن روح مترعة بالسماحة وصفاء النفس والتصالح مع الذات.
أفكاره مرتبة ومنظمة ..يحمل فلسفة ورؤية هادئة ومتزنة وصاحب رأي ومنطق ونشاط اجتماعي وإعلامي ورياضي متميز.
يعمل بصمت وإخلاص وعطاء متواصل.. زرع في نفوس الجميع حب العطاء ليكون عنواناً للمآثر ونموذجاً للرجل المتفاني المتواضع القريب من الجميع.
مهما قلت عنه فلن أوفيه حقه، بل أن ما أحتفظ له به من القيمة أكبر بكثير من كلماتي.
زميل محمد ..نحن معك ومع كل يد بيضاء تمتلك الكفاءة وسنكون بين أيديكم نحو أسيا الجديدة فتاريخكم الحافل بالعطاءات والإنجازات يعد بالكثير وغداً لناظره قريب!!!