اللواء جمعة: التراجع سنبحثه مع الاتحادات المعنية.. مرض مجد فاجأني وقصة حذاء معن غير صحيحة

اللواء جمعة: التراجع سنبحثه مع الاتحادات المعنية.. مرض مجد فاجأني وقصة حذاء معن غير صحيحة

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١٦

أشار اللواء موفق جمعة رئيس اللجنة الأولمبية السورية إلى أن مشاركة سورية في الألعاب الأولمبية التي اختتمت أمس الأول في ريو دي جانيرو، ووجود رياضيين سوريين إلى جانب آخرين من 207 دول،
ما هو إلا رسالة وطنية و رياضية على أن سورية رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها، و رغم المؤامرة و الحرب التي تواجهها منذ خمس سنوات، سورية قوية و قادرة على العطاء، و الحياة فيها لم و لن تتوقف .‏
وأضاف جمعة: مشاركتنا في هذه الدورة أكبر مما كانت عليه في لندن قبل أربع سنوات. ولكن بكل تأكيد لسنا راضين عن النتائج و لاسيما بالنسبة للرياضيين الذين لم يصلوا لأرقامهم الشخصية.. كما نأمل خيراً باللاعب مجد غزال، وكان يمكنه الفوز بميدالية لو وصل إلى 233سم و لكن؟!‏
و أبدى جمعة دهشته من قصة مرض مجد وقال: هذه مسؤوليته و مسؤولية أهله، فقد التقينا معه مرتين قبل السفر و في البرازيل ، وكلما سألناه كان يقول إنه جاهز ولم يذكر شيئاً عن مرضه. والدليل على جاهزيته أنه وصل لارتفاع 229 سم في التصفيات. وأشار رئيس اللجنة الأولمبية السورية إنه كان على مجد الإفصاح عما به إن كان يشعر بالمرض.‏
وحول قصة التجهيزات و تحديداً ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي حول حذاء الرباع معن أسعد، قال جمعة: بداية كان معن من الرياضيين الذين كنا ننتظر منهم أرقاماً أفضل. وقد التقيته قبل يومين من المسابقة وبدا في حال جيدة. أما بالنسبة للتجهيزات فقد تم توزيع طقمين من التجهيزات قبل السفر، وحصل معن على حذاء قبيل السفر و آخر اشتراه في البرازيل عن طريق العراقيين. ولذلك ما قيل لليس صحيحاً و من المعيب تناوله.‏
وأبدى رئيس الاتحاد الرياضي و هو رأس الهرم الرياضي استغرابه لتراجع نتائج غفران محمد و بيان جمعة و آزاد برازي الذين لم يصلوا لأرقامهم، فيما أشاد بلاعب الجودو محمد قاسم واصفاً إياه بالواعد. ‏
وعما سيكون بعد هذه المشاركة قال جمعة: اجتمعنا الأسبوع الماضي مع رؤساء الاتحادات و بحثنا معهم موضوع ترشيد البطولات الداخلية، مع التحضير و الاستعداد للأولمبياد الوطني الثالث، ووضع المشاركة في أولمبياد الشباب في الأرجنتين و أولمبياد طوكيو و دورة المتوسط كأهداف مستقبلية. وقال: هناك اجتماع مع اتحادات الألعاب المشاركة في ريو دي جانيرو لبحث أسباب التراجع ، ومناقشة من سيستمر من الرياضيين و توجهاتهم للمستقبل.‏
وبالعودة لألعاب ري ودي جانيرو أشار رئيس اللجنة الأولمبية السورية إلى أنها من أضعف الدورات من حيث التنظيم و بالمقارنة مع دورات الصين و اسبانيا و كوريا الجنوبية، فقد كثرت الشكاوى و لاسيما في موضوع المواصلات و التنقلات بين الملاعب. هذا فضلاً عن المستوى الذي لم يرتق لمستوى الطموح، والأخطاء التي ارتكبت و التي اخترقت فيها القوانين كإعادة سباق 4×100 متر للسيدات. أما حفل الافتتاح فقد كان عادياً.‏