قمة مبكرة بين إسبانيا وإيطاليا ومواجهة سهلة لإنكلترا اليوم

قمة مبكرة بين إسبانيا وإيطاليا ومواجهة سهلة لإنكلترا اليوم

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٧ يونيو ٢٠١٦

تتجدد المواجهة بين العملاقَين الإسباني والإيطالي في بطولة اوروبا بكرة القدم، ولكن هذه المرة في الدور الثاني الذي يعد بمثابة نهائي مبكر اليوم (الساعة 19.00 بتوقيت دمشق)، في باريس.
فقبل اربعة اعوام، قدم المنتخبان عروضا رائعة وبلغا معا المباراة النهائية التي اكد الجيل الذهبي لإسبانيا فيها تفوقه التام برباعية نظيفة.
وكان الموقف قاسيا جدا مطلع تموز من العام 2012: ثنائية إسبانية في الشوط الاول عبر دافيد سيلفا وجوردي البا واخرى في الثاني بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا.
واجتازت إسبانيا عقبة إيطاليا ايضا في ربع نهائي بطولة اوروبا 2008 بركلات الترجيح (4 – 2)، بعد تعادل سلبي في طريقها الى اللقب الثاني في تاريخها بعد العام 1964.
تتفوق إسبانيا على إيطاليا في المواجهات الاخيرة، فقد خسرت امامها مرة واحدة في آخر إحدى عشرة مباراة جمعت بينهما وكانت (1 ـ 2)، في مباراة ودية في العام 2011.

إنكلترا * أيسلندا
وستكون إنكلترا مرشحة قوية من حيث المنطق والامكانات الفنية لانهاء مغامرة ايسلندا عندما تتواجهان اليوم (الساعة 22.00)، في نيس.
المباراة تحسم على ارض الملعب بطبيعة الحال، وما قدمته ايسلندا المبتدئة في البطولة يرفع من شأنها لامكان إحداث صدمة قوية في البطولة، لكن شتان ما بين امكانات كرة القدم في إنكلترا وما هي عليه في ايسلندا.
فإنكلترا هي مهد كرة القدم، والدوري الممتاز يعتبر الاشهر والاكثر انتشارا في العالم ويجذب اهم اللاعبين نظرا لمغريات الشهرة والعروض الخيالية والمنافسات المثيرة (باستثناء بعض الحالات مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين)، في حين ان الدوري الايسلندي يتشكل بمعظمه من لاعبين هواة.
ويطارد منتخب إنكلترا مجدا كرويا منذ فوزه بكأس العالم العام 1966 على ارضه.
واللافت ان المنتخب الإنكليزي تحت اشراف المدرب روي هودجسون قد حقق عشرة انتصارات متتالية في التصفيات، وهو حده الذي حصد العلامة كاملة.
من جهته، حقق منتخب ايسلندا نتائج مفاجئة في الدور الاول، فانتزع التعادل من البرتغال كريستيانو رونالدو (1 ـ 1)، ثم كرر الامر نفسه امام المجر (1 ـ 1)، قبل ان يصدم النمسا التي حققت نتائج مذهلة في التصفيات بتسجيل فوز تاريخي عليها (2 ـ 1).
وتأتي هذه النتائج امتدادا لما كان منتخب ايسلندا حققه في التصفيات، حيث تغلب على احد اعرق المنتخبات الاوروبية وهو المنتخب الهولندي، (2 ـ صفر)، في ريكيافيك و(1 ـ صفر)، في امستردام، وتسبب بغيابه عن النهائيات.