«الحمر» مستعدون لنهائي كأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم..5 أسباب تمنح «ليفربول» الأفضلية أمام «إشبيلية»

«الحمر» مستعدون لنهائي كأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم..5 أسباب تمنح «ليفربول» الأفضلية أمام «إشبيلية»

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١٤ مايو ٢٠١٦

يبدو «ليفربول» مستعدا «100 بالمئة» لمواجهة حامل اللقب «إشبيلية» الإسباني في نهائي كأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم الأربعاء المقبل، بحسب مدربه الألماني يورغن كلوب. ويأمل «الحمر» في وضع حد لقحط قاري استمر إحدى عشرة سنة.
ويعتبر كلوب أن النجاح السابق للفريق الإسباني لا يؤثر بقوله: «لا أعتقد ان لذلك صلة. فقد أظهرنا قدرتنا في كأس يوروبا ليغ. إنها فرصة كبيرة ومهمة لنا ومن المهم أن نستمتع بها».
وكان النهائي الأوروبي الأخير لـ «ليفربول» في دوري الأبطال ضد «ميلان» في العام 2007 في الاستاد الأولمبي في أثينا. والفوز على «إشبيلية» سيمنحه فرصة المشاركة في الكأس القارية الأولى للعام الثاني على التوالي.
وأضاف كلوب أن على صاحب المركز الثامن «ليفربول» التركيز أولا على الفوز على: وست بروميتش ألبيون» في مباراته الأخيرة ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم. وقال: «بالنسبة إلينا، في الوقت الحاضر، بعد ظهر الأحد سيكون الأهم في العالم. في حال نجحنا يوم الأحد، سنتعلم للمستقبل. إذا لم نركز بشكل كامل، سنخسر (صفر ـ 4)».
وقد تشهد المباراة على أرض ملعب «هوثورنز» عودة المهاجمين داني إنغز وديفوك أوريجي إلى «ليفربول»، إضافة إلى القائد جوردان هندرسون. وأكد كلوب: «ثلاثة قد يعودون ضد وست بروميتش، ديفوك وهندرسون وإنغز. علينا أن ننتظر».

5 أسباب لأفضلية «ليفربول»
ويعطي موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خمسة أسباب لأفضلية «ليفربول» أمام «إشبيلية»، من ضمنها إمري كان ودانيال ستاريدج وعامل يورغن كلوب.

مدرب ملهم
نجح يورغن كلوب في بسط سيطرته الكاملة في «ليفربول» وعلى لاعبيه. لم يقم بشراء ولو لاعب واحد، وعلى الرغم من ذلك يقوم اللاعبون الذين ورثهم بأمور كانت تبدو أكبر منهم خلال الأيام الأخيرة من عهد المدرب السابق برندان رودجرز. فقد تطور ادم لالانا كما أي لاعب آخر. تألق ضد «مانشستر يونايتد» وكان رائعا ضد «فياريال» في إياب نصف نائي كأس «يوروبا ليغ».
ويعد الزميل السابق للالانا في «ساوثهامبتون» ديان لوفرين لاعبا آخر استعاد مستواه الأفضل بقيادة المدرب الألماني وكان مساهما في محافظة «ليفربول» على نظافة شباكه في مباراة الإياب ضد «الغواصة الصفراء».

الضغط للنجاح
سقط «فياريال» أمام الضغط الكبير الذي مارسه «ليفربول» في إياب نصف النهائي على أرض ملعب «أنفيلد». يملك «إشبيلية» خبرة أكبر من «فياريال»، لكن في حال نجح «ليفربول» في إعادة وتيرته الهجومية، سيكون من الصعب على لاعبي المدرب أوناي إيمري مجاراته. فقد بنت الأندية الإنكليزية نجاحها في أوروبا على الكرة السريعة، وعلى الهجوم الضاغط، و «ليفربول» يقوم بالأمر نفسه بقيادة المدرب الألماني.

عودة كان
شكلت عودة الألماني إيمري كان من الإصابة قبل مباراة الإياب ضد «فياريال» دعما كبيرا لـ «ليفربول». فهو لم يأخذ يوم عطلة منذ تعرضه لإصابة في الركبة أمام «بوروسيا دورتموند» قبل ثلاثة أسابيع ومشاركته في نصف النهائي على أرض ملعب «أنفيلد»، إذ عمل لسبع ساعات أو ثمانٍ في اليوم في «ميلوود» لاستعادة لياقته. يستطيع أن يمنح «ليفربول» القدرة على إيقاف الهجمات المرتدة وصنع اللعب من مركزه أمام رباعي خط الظهر. كان سيشكل عاملا مساعدا مهما في المباراة النهائية.

تألق ستاريدج
في دانيال ستاريدج، يملك «ليفربول» واحدا من أكثر اللاعبين الإنكليز غموضا. فهو يملك موهبة كبيرة وتعطشا لتسجيل الأهداف، مدعوما بنسبة رائعة من التسجيل. لكن سجل لياقة المهاجم الإنكليزي الدولي يبقى أقل من لافت ما أثار تساؤلات المدرب كلوب في وقت سابق من الموسم الحالي. بقي ستاريدج على مقعد البدلاء في مباراة الذهاب ضد «فياريال» لكنه أظهر قدرته في مباراة الإياب، مسجلا هدفه الخامس في مبارياته السبع الأخيرة. بذلك يبدو أنه استعاد مستواه المعهود في الوقت المناسب مع اقتراب موعد المباراة النهائية في مدينة بال السويسرية.

الثقة الكبيرة
يملك «ليفربول» ثقة في النفس أكثر من أي ناد آخر. فمشجعوه شهدوا ما حصل في نهائي اسطنبول العام 2005 ضد «ميلان» عندما قلب تخلفه بثلاثة أهداف إلى تعادل ومن ثم إلى فوز بركلات الترجيح، وشاهد رجال المدرب كلوب يحققون هذا العام شيئا مماثلا ضد «بوروسيا دورتموند».
ويشعر لوفرين بثقة كبيرة بقوله: «إنها مباراة بنسبة متساوية ولن تكون سهلة. ليس من قبيل المصادفة بلوغ إشبيلية المباراة النهائية، لكن كل شيء ممكن. في حال كنا كاملي الصفوف، لن يتمكن أحد من التغلب علينا».