دوري أبطال أوروبا: التعادل السلبي يبرم حكمه في مانشستر

دوري أبطال أوروبا: التعادل السلبي يبرم حكمه في مانشستر

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٢٧ أبريل ٢٠١٦

تعادل «مانشستر سيتي» الإنكليزي مع ضيفه «ريال مدريد» الإسباني سلبا، أمس، في افتتاح ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم.
وقد بدا «ريال مدريد» متأثرا بشكل واضح من غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب، فندرت فرصه، وكادت تنعدم لولا محاولات البرازيلي كازيميرو، والبرتغالي بيبي في مواجهة الحارس الإنكليزي جو هارت، والبديل خيسي الذي أصاب العارضة.
في المقابل فشل أصحاب الأرض في صنع فرص واضحة حتى الوقت بدل الضائع عندما سدد البلجيكي كيفن دي بروين من ركلة حرة أبعدها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى ركنية.

مباراة اليوم
ستكون الماكينة الالمانية المتمثلة بـ «بايرن ميونيخ» في مواجهة الجدار الصلب لـ «اتلتيكو مدريد» الإسباني اليوم (الساعة 21.45 بتوقيت بيروت)، على ارض ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة الإسبانية في ختام ذهاب نصف النهائي.
وكان «اتلتيكو مدريد» وبفضل انضباط دفاعي كبير وذكاء تكتيكي عال جدا نجح في اخراج جاره «برشلونة» حامل اللقب في الدور السابق ليكرر انجازه على الفريق الكاتالوني قبل عامين عندما بلغ المباراة النهائية وتقدم فيها على جاره «ريال مدريد» (1 ـ صفر)، حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يخسر (1 ـ 4)، بعد التمديد ويفوت فرصة احراز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخه.
وستكون مهمة كتيبة المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني مماثلة في مواجهة الفريق البافاري صاحب الهجوم الناري المؤلف من البولندي روبرت ليفاندوفسكي والالماني توماس مولر والبرازيلي دوغلاس كوستا.
وتعود الى الاذهان مواجهتا «بايرن ميونيخ» مع «اتلتيكو مدريد» في نهائي العام 1974، فبعد مباراة اولى انتهت بالتعادل (1 ـ 1)، بعد التمديد في بروكسل عندما سجل هانز ـ يورغ شفارتسنبك هدف التعادل لـ «بايرن» في الدقيقة الاخيرة (120)، بتسديدة يمينية متوسطة الارتفاع من نحو 25 مترا في شباك الحارس ميغل رينا والد بيبي رينا حارس «نابولي» الإيطالي حاليا و «بايرن ميونيخ» سابقا، اكتسح البافاري خصمه في الثانية بعد يومين (4 ـ صفر)، بثنائيتين للمدفعجي غيرد مولر واولي هونيس ليحرز لقبه الاول في البطولة.
وبلغ حامل اللقب خمس مرات في الاعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013 نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي، ويسعى الى نسيان خروجه المؤلم امام «برشلونة» الموسم الماضي.
كما يسعى مدربه بيب غوارديولا الى تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري ابطال اوروبا)، التي تم التعاقد معه من اجلها عقب تتويج الفريق البافاري بالثلاثية التاريخية في الموسم 2012 ـ 2013، وذلك قبل انتقاله الى تدريب «مانشستر سيتي» اعتبارا من الموسم المقبل.
لكن تحت اشراف غوارديولا، يعاني البافاري خارج ارضه، فلم يفز سوى مرة يتيمة في ثماني مباريات ضمن الادوار الاقصائية خارج «اليانز ارينا».
وبعد اقصائه «برشلونة» في ربع النهائي، اصبح «اتلتيكو»، ثاني ممثلي العاصمة الإسبانية في المربع الاخير للمرة الثانية بعد العام 2014، خصما يحسب له الف حساب.
وكرر «اتلتيكو مدريد» انجاز الموسم 2013 ـ 2014 حين ازاح «برشلونة» في الدور نفسه بتعادله معه (1 ـ 1)، ذهابا في «كامب نو» ثم فوزه عليه في مدريد ايابا (1 ـ صفر).