اللواء جمعة: الظرف لا يسمح بمدرب أجنبي.. و الهدف يجب أن يكون واضحاً
الأخبار الرياضيــة
الجمعة، ٢٢ أبريل ٢٠١٦
أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن المكتب التنفيذي مع تأمين كل متطلبات نجتح اتحاد كرة القدم و لاسيما في موضوع المنتخب الأول الذي تنتظره تصفيات المونديال.
وقال اللواء جمعة : خاطبنا اتحاد كرة القدم و طلبنا منه أن يجتمع للاتفاق على ورقة عمل يضع فيها رؤيته حول مدرب المنتخب القادم، و الأولويات و إيجابيات المدرب الأجنبي و الوطني.
وأضاف اللواء جمعة إن الأنظمة المالية واضحة بهذا الشأن، ومن الصعوبة الدفع للمدرب الأجنبي بالعملة الصعبة، إلا إذا كان الاتحاد الدولي سيقوم بهذا الأمر و قد سمعنا أنه رفض. كما أن أموال حقوق نقل المباريات عندما تصل تحتاج إلى موافقة الحكومة.
وتابع رئيس الاتحاد الرياضي العام قائلاً: المشكلة مع المدرب الأجنبي ليست في الأمر المادي فقط، إذ يجب أن نعرف أساسأ إن كان يرضى بالقدوم إلى سورية، و كم عدد اللاعبين الذين سيشرف على تدريبهم في القطر و معظم لاعبي المنتخب من المحترفين خارج سورية، فكيف و لماذا سيتم صرف مبالغ كبيرة دون فائدة؟! مؤكداً أن التوجه للمدرب الوطني في ظل هذه الظروف، و أنه لا يوجد (فيتو) على أحد من الأسماء التي تتردد في الإعلام ووسائل التواصل المختلفة، و أن الاتحاد الرياضي سيؤمن كل متطلبات النجاح للمدربين الوطنيين.
وانتقد اللواء جمعة اتحاد كرة القدم في عدم وجود رؤية و خطة عمل بعيدة المدى، وقال: من المؤسف أن العمل آني. وكان على الاتحاد أن يضع خطة عمل و استراتيجية يبين فيها طموحه و بالمنطق في هذه التصفيات، و أن عليه أساساً أن يفكر بمدرب يعمل معه إلى أبعد من التصفيات مع حدود و نسبة المنافسة سواء في التصفيات أو في كأس آسيا القادمة.
و ختم رئيس الاتحاد الرياضي كلامه بالقول: نحن على تواصل مع اتحاد كرة القدم، وبانتظار ما سيقدمه بعد اجتماعه الأخير ليتم بحثه و دراسته.
هشام اللحام - صحيفة الثورة
وقال اللواء جمعة : خاطبنا اتحاد كرة القدم و طلبنا منه أن يجتمع للاتفاق على ورقة عمل يضع فيها رؤيته حول مدرب المنتخب القادم، و الأولويات و إيجابيات المدرب الأجنبي و الوطني.
وأضاف اللواء جمعة إن الأنظمة المالية واضحة بهذا الشأن، ومن الصعوبة الدفع للمدرب الأجنبي بالعملة الصعبة، إلا إذا كان الاتحاد الدولي سيقوم بهذا الأمر و قد سمعنا أنه رفض. كما أن أموال حقوق نقل المباريات عندما تصل تحتاج إلى موافقة الحكومة.
وتابع رئيس الاتحاد الرياضي العام قائلاً: المشكلة مع المدرب الأجنبي ليست في الأمر المادي فقط، إذ يجب أن نعرف أساسأ إن كان يرضى بالقدوم إلى سورية، و كم عدد اللاعبين الذين سيشرف على تدريبهم في القطر و معظم لاعبي المنتخب من المحترفين خارج سورية، فكيف و لماذا سيتم صرف مبالغ كبيرة دون فائدة؟! مؤكداً أن التوجه للمدرب الوطني في ظل هذه الظروف، و أنه لا يوجد (فيتو) على أحد من الأسماء التي تتردد في الإعلام ووسائل التواصل المختلفة، و أن الاتحاد الرياضي سيؤمن كل متطلبات النجاح للمدربين الوطنيين.
وانتقد اللواء جمعة اتحاد كرة القدم في عدم وجود رؤية و خطة عمل بعيدة المدى، وقال: من المؤسف أن العمل آني. وكان على الاتحاد أن يضع خطة عمل و استراتيجية يبين فيها طموحه و بالمنطق في هذه التصفيات، و أن عليه أساساً أن يفكر بمدرب يعمل معه إلى أبعد من التصفيات مع حدود و نسبة المنافسة سواء في التصفيات أو في كأس آسيا القادمة.
و ختم رئيس الاتحاد الرياضي كلامه بالقول: نحن على تواصل مع اتحاد كرة القدم، وبانتظار ما سيقدمه بعد اجتماعه الأخير ليتم بحثه و دراسته.
هشام اللحام - صحيفة الثورة