التصنيف الدولي الجديد للمنتخبات الكروية … منتخبنا في المستوى السادس.. وسنواجه العمالقة الآسيويين

التصنيف الدولي الجديد للمنتخبات الكروية … منتخبنا في المستوى السادس.. وسنواجه العمالقة الآسيويين

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٦ أبريل ٢٠١٦

نورس النجار

يصدر اليوم التصنيف الدولي الجديد للمنتخبات الكروية عن «الفيفا» ودول آسيا المتأهلة إلى الدور النهائي من التصفيات المونديالية مهتمة كل الاهتمام بهذا التصنيف لأنه سيحدد مستوياتها ضمن تصنيفات ستة حسب مواقعها الدولية في التصنيف الجديد.
وتحتل إيران المركز الأول آسيوياً (40) عالمياً، تليها اليابان (56) ثم كوريا الجنوبية (57) والسعودية (60) والإمارات (64) وأستراليا (67) وأوزبكستان (74) وقطر (80) والعراق (91) والصين (96) وتايلاند (118) وأخيراً سورية (123) وهذا هو التصنيف الذي يخص المنتخبات المتأهلة فقط.
ومن المتوقع أن يتحسن تصنيف كرتنا ليصل إلى حدود المئة أو أقل بقليل جراء الفوز على العراق وكمبوديا، ولكن هذا التحسن قد لا يكون ذا جدوى على القرعة التي ستجري في كوالا لامبور الأسبوع القادم (الثلاثاء 12 نيسان), لأن المنتخبات الأخرى حسنت مواقعها أيضاً ويمكن أن تقترب من العراق وتايلاند، لكن بكل الأحوال من المتوقع أن نستقر في المستوى السادس، فماذا يعني هذا الكلام؟

مواجهات صعبة
عندما تكون في المستوى السادس فهذا يعني أن المنتخبات التي ستواجهها هي أفضل منك على كل الصعد باستثناء تايلاند التي لن تأتي في مجموعتنا على الأرجح.
ومن المنتخبات التي سنواجهها في المستويين الأول والثاني سيكون إيران أو اليابان، كوريا الجنوبية أو السعودية والأفضل لكرتنا مواجهة إيران والسعودية.
المستوى الثالث على الأغلب سينحصر بين الإمارات وأستراليا ومن الطبيعي أن تكون أستراليا في مجموعتنا، ونحن نفضل مواجهة الإمارات عليها.
المستوى الرابع محصور بين أوزبكستان وقطر، وكلاهما سيان والفوارق بسيطة، لكن مواجهة العرب أفضل لنا، لأننا قادرون على قراءة فكرهم وحفظ أسلوبهم.
المستوى الخامس سيضم على الأرجح منتخبي العراق والصين والعراق أفضل لأننا سنلعب المباراتين بأرض محايدة، ولنا تجارب إيجابية مؤخراً مع العراق، والشيء نفسه مع الصين.

حظوظ
بكل الأحوال لن تكون القرعة كما نشتهي، فمن الصعب أن تأتي المنتخبات العربية في مجموعة واحدة، ومنتخبات شرق آسيا في مجموعة ثانية، لذلك علينا توقع التنوع في القرعة، فمن الممكن أن نواجه اليابان مرة أخرى، وأن تكون كوريا الجنوبية وأستراليا بالمجموعة ذاتها.
حتى لو جاءت المنتخبات العربية في مجموعتنا فهذا لا يعني أن طريقنا سالك، فقد يكون أصعب لتماثل المدارس وتقاربها ولواقع المنتخبات العربية التي ستتقدم علينا تحضيراً واستعداداً وإمكانيات، وهي (مرتاحة) نفسياً أكثر من منتخبنا, لذلك فإن حظوظنا تبدأ من القرعة التي نتمناها أن تخدم كرتنا من خلال توازنها وتنوعها.

المجابهة
مع علمنا مسبقاً بما ينتظرنا قبل صدور التصنيف وصدور القرعة، فإننا سنواجه عمالقة الكرة في شرق آسيا وغربها من دون استثناء أستراليا القادمة من مجهول القارات، لذلك علينا التماسك والتحلي بالشجاعة والأناة والعمل على تهيئة فريق جيد بتحضير متميز ومدرب قادر على أن يقود منتخبنا نحو تحقيق الحلم، ندرك أن هذا الأمر صعب جداً لكن علينا أن نوقن أنه ليس مستحيلاً إن أعددنا له العدة اللازمة.