بطولة أستراليا المفتوحة لديوكوفيتش وكيربر

بطولة أستراليا المفتوحة لديوكوفيتش وكيربر

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٦

احتفظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول بلقب فردي الرجال في بطولة أستراليا المفتوحة بالتنس، أولى بطولات الـ «غراند سلام»، بفوزه على البريطاني اندي موراي المصنف الثاني (6 ـ 1، 7 ـ 5، 7 ـ 6)، أمس، في المباراة النهائية في ملبورن.
واللقب هو السادس لديوكوفيتش في استراليا بعد الاعوام 2008 و2011 و2012 و2013 و2015 معادلاً رقم الاسترالي روي إيمرسون فيها ورافعاً رصيده الى أحد عشر لقباً كبيراً في بطولات الـ «غراند سلام» ليعادل رقم الأسطورتين الاسترالي رود ليفر والسويدي بيورن بورغ.
وهو النهائي الرابع للصربي في مواجهة موراي، وفي المرات الثلاث الاولى كانت الغلبة لديوكوفيتش أيضاً في الاعوام 2011 و2013 و2015.
كما حقق الصربي فوزه الحادي عشر على موراي في آخر اثنتي عشرة مباراة جمعت بينهما، وحرمه بالتالي اعتلاء منصة التتويج والانضمام الى شقيقه جيمي الذي أحرز أمس الاول لقب الزوجي للرجال مع البرازيلي برونو سواريش على حساب الكندي دانيال نستور والتشيكي راديك ستيبانيك (2 ـ 6، 6 ـ 4، 7 ـ 5).
يذكر أنها المرة الاولى منذ اعتماد نظام الاحتراف في نيسان العام 1968، التي يتأهل شقيقان لمباراتي النهائي (الفردي والزوجي) في إحدى بطولات الـ «غراند سلام»، لكن الأمور لم تكتمل معهما ليكونا اول شقيقين يحرزان اللقبين.
ورفع ديوكوفيتش رصيده من الانتصارات المتتالية في البطولات الكبرى الى 21 فوزاً علماً أن آخر خسارة له تعود الى سقوطه أمام السويسري ستانيسلاف فافرينكا في نهائي رولان غاروس الفرنسية.
في المقابل، كان موراي يبحث عن لقبه الثالث في الـ «غراند سلام» بعد فلاشينغ ميدوز الاميركية العام 2012 وويمبلدون الإنكليزية العام 2013، في تاسع مباراة نهائية. وبات يتعين عليه الانتظار أقله حتى رولان غاروس الفرنسي في أيار المقبل.
وبات موراي ثاني لاعب يخسر خمس مباريات نهائية كبرى في بطولة واحدة بعد التشيكي إيفان ليندل في الثمانينيات.
ويأمل ديوكوفيتش تكرار إنجاز العام الفائت حين أحرز أحد عشر لقباً منها ثلاثة في بطولات الـ «غراند سلام» (أستراليا المفتوحة وويمبلدون الانكليزية وفلاشينغ ميدوز الاميركية)، وكان على بعد خطوة من أن يصبح ثامن لاعب في التاريخ يحرز ألقاب الـ «غراند سلام» الأربعة في عام واحد، لكنه خسر نهائي رولان غاروس الفرنسية أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا. وعاش ديوكوفيتش في العام 2016 واحداً من أفضل المواسم في تاريخ لعبة الكرة الصفراء بعد أن حقق 82 فوزاً مقابل ست خسائر.
وبعد الفوز، أشار ديوكوفيتش الى «تاريخ من الحب مع ملعب رود ليفر ارينا»، وقال «لهذا السبب قبلت أرضية الملعب، وآمل ان يستمر هذا الامر لزمن طويل».
وأضاف «كل الألقاب الكبيرة مهمة. وهذا المساء كتُبت صفحة في التاريخ بإحرازي اللقب السادس في ملبورن ومعادلة رقم روي إيمرسون، وأنا فخور جداً بإحراز اللقب الحادي عشر في البطولات الكبرى وبأن أكون الى جانب رود ليفر وبيورن بورغ. هذا دافع إضافي لي لتقديم الكثير».
وختم «يجب أن يعرف المرء كيف يعالج المسائل الشخصية من أجل تقديم كل ما يستطيع على الصعيد الرياضي. أنا أقدم أفضل مستوى في الأشهر الـ15 الأخيرة لأن في حياتي الخاصة كل شيء يسير على ما يرام، وسنحاول أن نستمر على هذا المنوال».
من جانبه، قال البريطاني «لقد سجل 24 نقطة اكثر مني وهذا هو الفارق بيننا في الأخطاء المباشرة. ليس جيدا ان تكون البداية ضد نوفاك كما بدأتُ أنا المباراة. في كل الأحوال أنا فخور بأني وصلت الى المباراة النهائية. في المجموعة الأولى، كنت خارج الأجواء، لكني عدت في الثانية والثالثة وكان بإمكاني أن ألعب بشكل أفضل».
وفجرت الألمانية أنجليك كيربر المصنفة السابعة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أحرزت لقب فردي السيدات بفوزها على الأميركية سيرينا وليامس الأولى عالمياً (6 ـ 4، 3 ـ 6، 6 ـ 4)، أمس الأول في المباراة النهائية.
وحرمت كيربر (28 عاماً)، خصمها الأميركية حاملة اللقب من معادلة رقم الألمانية شتيفي غراف برصيد 22 لقباً في الـ «غراند سلام».
وكانت كيربر تخوض المباراة النهائية لإحدى بطولات الـ «غراند سلام» للمرة الاولى في مسيرتها، بعدما كانت أفضل نتائجها دور الأربعة لبطولتي فلاشينغ ميدوز العام 2011 وويمبلدون العام 2012.
وأصبحت كيربر أول ألمانية تحرز لقب بطولة كبرى منذ شتيفي غراف في رولان غاروس العام 1999.
وقالت كيربر وهي تحاول حبس دموعها: «لقد تحول حلمي الى حقيقة. أنا بطلة لدورة كبرى. إنه أمر لا يصدق!».