في ربع النهائي الآسيوي بالكويت…الجيش في مواجهة صعبة مع القادسية الكويتي

في ربع النهائي الآسيوي بالكويت…الجيش في مواجهة صعبة مع القادسية الكويتي

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٥ أغسطس ٢٠١٥

ناصر النجار :
يخوض فريق الجيش مباراته في ذهاب ربع النهائي من بطولة الاتحاد الآسيوي في السابعة من مساء اليوم بضيافة القادسية الكويتي، ويتجدد اللقاء بعد 3 أسابيع على الملعب ذاته.
والمباراة في مجملها صعبة وقوية وكلا الفريقين عازم على تجاوزها لتكون مباراة الإياب أسهل، ومن الطبيعي أن تشكل هذه المباراة جسر العبور نحو نصف النهائي.
القادسية من أقوى الفرق الكويتية وأفضلها على صعيد هذه المسابقة، ومن الطبيعي أن أحلامه لا تتوقف عند هذا الدور بل إن طموحه كبير في نيل لقب المسابقة، ليحصل على لقبه الثاني «على التوالي» وفريقنا يخوض المباراة وهو الممثل الوحيد لكرتنا بعد خروج الوحدة من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام استقلال دوشانبه الطاجيكي 2/4 بعد التعادل 1/1.
والصراع يشتد اليوم «كويتياً» لكونها البلد المسيطر على البطولة في المواسم الثلاثة الماضية، فنال الكويت الكويتي لقبين متتاليين (2012- 2013) لتصبح ألقابه ثلاثة بعد أن نال الأول عام 2009 ونال القادسية لقبه الأول الموسم الماضي 2014 ولأن الفريقين يحضران هذا الدور فإن الصراع بينهما كبير لبلوغ النهائي، واللقب الذي يبحثان عنه.

اللقب الثاني
والجيش بدوره يسعى كما القادسية لبلوغ لقبه الثاني، بعد أن نال الأول 2004 وكان الموسم الأول الافتتاحي للبطولة ويدرك الجيش أن مسعاه صعب ومهمته ليست سهلة أو معبدة بالورود والرياحين، فالدور هذا جمع أقوياء الكرة التي تبحث كلها عن نيل اللقب الأول باستثناء فريقي الكويت وفريقنا.
وبالنظر إلى رحلة الجيش في البطولة فإن خطواته فيها كانت واثقة، تميز بخطه الدفاعي الصلب فلم يتلق مرماه إلا هدفاً واحداً في ثماني مباريات، وسجل مقابلها سبعة أهداف، لذلك يتحدث المراقبون عن متانة دفاعية صلبة وجدار حديدي قوي يبنيه فريق الجيش بدءاً من خط الوسط، وعلينا التذكير أن لاعبي الدفاع سعد أحمد وأمامه سمير بلال ومن ورائهم الحارس أحمد مدنية نالوا ألقاب الموسم في استفتاء «الوطن» الذي نشر قبل يومين، وبالمقابل فإن خط هجومه ما زال يعاني ضعف الشهية التسجيلية، وعدم القدرة على الحسم المريح، وربما وجدت إدارة الجيش الحل بالتعاقد مع مهاجم جبلة محمود البحر، ولاعب وسط الطليعة يوسف قلفا، لتقوية الفاعلية الهجومية للفريق ومثل هذا الإجراء صائب، وخصوصاً أن اللاعبين يعدان من أفضل لاعبي الدوري.
ورغم صعوبة المباراة، فإننا نظن أن الفريق قادر على تحقيق نتيجة إيجابية إثر ثقتنا به في كل مبارياته الخارجية التي لعبها فاستحق الفوز خمس مرات وتعادل في ثلاث، وأول هذه التعادلات كانت مع هلال القدس الفلسطيني المدعم بلاعبين محترفين وانتهى اللقاء إلى التعادل السلبي وحسمه الجيش بركلات الترجيح 5/4، وتعادل في دور المجموعات مرتين الأولى مع الكويت الكويتي صفر/صفر، والثانية مع الرفاع البحريني 1/1، والفوز كان على الكويت الكويتي 1/صفر، وعلى الرفاع 1/صفر وعلى النجمة اللبناني 1/صفر و2/صفر وبهذه النتائج تصدر مجموعته الرابعة بأربع عشرة نقطة يليه الكويت بعشر نقاط، وفي دور الـ16 فاز على الجزيرة الأردني بهدف وحيد، وأهدافه السبعة سجلها باسل مصطفى «أربعة أهداف» وعبد اللطيف السلقيني هدفين وهدف واحد لمحمد شريفة.

الصعوبات والآمال
مدرب الفريق أنس مخلوف تجده دائماً متفائلاً بفريقه، وفي تصريح صحفي لـ«الوطن» قال: نسعى للفوز، ورحلتنا إلى الكويت ليست سياحية، وصلنا السبت لنتكيف مع الأجواء ولنستعد كما يجب للمباراة، كل مدرب يتمنى الفوز ويسعى لتحقيقه، ونحن ننتظر أن يساندنا الحظ والتوفيق، ففريقنا اعتاد على اللعب في أصعب الأجواء، وها نحن سنلعب المباراتين التاسعة والعاشرة في أرض خصومنا، ورغم أن ذلك مزعج لنا، إلا أنه يشكل تحدياً كبيراً في مواجهة الأرض والجمهور والأجواء المناخية، وربما أمور أخرى.
يضيف المخلوف: ندرك صعوبة المباراة، وخصوصاً أن استعدادنا لها اقتصر على مباريات الدوري فقط، والظروف لم تتح لنا أي استعداد خارجي، كما أنها تقف عائقاً أمام التعاقد مع أي لاعب محترف أجنبي، على عكس القادسية المتخم بالنجوم الأجانب.
ثقتي بفريقي كبيرة، ومعنوياتهم عالية بعد فوزهم ببطولة الدوري وبعد التكريم الذي قامت به إدارة النادي للفريق مؤخراً.

مباريات
يلعب اليوم دارول تا كريم الماليزي مع جنوب الصين (هونغ كونغ) وفريقنا مع القادسية الكويتي، ويلعب غداً استقلال دوشانبه الطاجيكي مع بهانغ الماليزي، والكويت الكويتي مع كينتشي (هونغ كونغ) وتجري مباريات الإياب يومي 15 و16 أيلول القادم.

الجيش بمواجهة
الأندية الكويتية

التقى فريق الجيش فريق الكويت الكويتي في بطولة الأندية العربية الموحدة عام 2003 وخسر 1/3، وفي البطولة نفسها عام 1999 التقى في نصف النهائي فريق السالمية الكويتي وفاز عليه 2/1.
في كأس الاتحاد الآسيوي في نسخة 2015 التقى الكويت الكويتي وتعادل معه صفر/صفر وفاز 1/صفر وفي نسخة 2014 التقى أيضاً الكويت الكويتي وخسر مرتين صفر/2 وفي نسخة 2010 التقى كاظمة الكويتي ففاز 1/صفر وخسر بالنتيجة نفسها وفي نسخة 2011 لعب مع النصر الكويتي وفاز 2/1 و4/صفر.
وبالتالي فالجيش لعب مع الفرق الكويتية خلال مشاركاته 10 مباريات فاز في 5 مباريات وتعادل في واحدة وخسر في أربع مباريات، وإضافة إلى ذلك نذكر أن الجيش خسر أمام العربي 1/2 في بطولة الأندية العربية بتونس 1986.

القادسية بمواجهة الأندية السورية

في دوري أبطال العرب عام 2006 فاز القادسية على المجد 5/صفر و6/2، وفي دوري أبطال آسيا عام 2006 تعادل مع الاتحاد 2/2 وفاز 1/صفر وتعادل مع الكرامة صفر/صفر وخسر صفر/1.
في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2014 تعادل مع الوحدة 1/1 وفاز 3/1، وفي نسخة 2013 تعادل مع الشرطة مرتين صفر/صفر و2/2 في ربع نهائي البطولة، وفي نسخة 2012 لعب مع الاتحاد وخسر صفر/1 وفاز 5/2، وفي نسخة 2011 فاز على الاتحاد 2/صفر و3/2، وفي نسخة 2010 فاز على الاتحاد 3/صفر وتعادل صفر/صفر وفي النهائي تعادلا 1/1 وفاز الاتحاد بركلات الترجيح 4/2.
وبذلك يكون قد لعب مع فرقنا السورية 17 مباراة ففاز في 8 مباريات وتعادل في 6 مباريات وخسر في 3 مناسبات.