النجاح ينتظر الأولمبياد الوطني الثاني للناشئين ..خطوة نحو توسيع قواعد الألعاب الرياضية واكتشاف المواهب الشابة

النجاح ينتظر الأولمبياد الوطني الثاني للناشئين ..خطوة نحو توسيع قواعد الألعاب الرياضية واكتشاف المواهب الشابة

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١ أغسطس ٢٠١٥

صفوان الهندي
دخلت استعدادات المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مراحلها النهائية لإطلاق فعاليات الأولمبياد الثاني للناشئين خلال الفترة من 25 آب وحتى 14 أيلول القادم كأحد أهم الأنشطة الرياضية السورية لهذا العام بعد نجاح النسخة الأولى منه في عام 2011.
وتضم الفئة المستهدفة من المشروع الفئة العمرية تحت 17 سنة أما شروط المشاركة فيه فهي: أن يكون من مواطني الجمهورية العربية السورية أو من في حكمهم, وأن يحمل الهوية المدنية السورية العادية أو المؤقتة, وأن يكون منتسباً لأحد الأندية السورية المعتمدة في الاتحاد الرياضي العام, وأن يكون من بين الفئة العمرية المحددة لكل لعبة أما ألعاب الأولمبياد فهي:
الجماعية كرات: القدم والسلة واليد والطائرة والطاولة والمضرب والريشة الطائرة.
الفردية: ألعاب القوى, السباحة, الشطرنج, الدراجات, الرماية, الترياثلون, المبارزة، الجمباز, القوس والسهم, الفروسية.
القوة: رفع الأثقال, الكاراتيه, المصارعة, التايكواندو, الجودو, الكيك بوكسينغ, الملاكمة.
وحددت مشاركة 5 منتخبات في اللعبة الواحدة, ومشاركة خمسة متنافسين في المسابقة الواحدة على الأقل, وتطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة بالبطولة.
نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة
أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم يأتي تطبيقاً لاستراتيجية المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام في توسيع قواعد الألعاب الرياضية واكتشاف المواهب الواعدة وتفعيل دور اتحادات الألعاب الرياضية وفروع الاتحاد الرياضي واللجان الفنية في المحافظات كما يأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى حيث تكللت جهود المؤسسات الرياضية كافة وتمّ اكتشاف العديد من المواهب الرياضية التي أصبحت اليوم ضمن عداد المنتخبات الوطنية.
وأضاف اللواء جمعة في تصريح لـ (( الأزمنة)) قائلاً: بات الأولمبياد ظاهرة رياضية سورية غير مسبوقة ترمي في دلالاتها إلى العديد من مظاهر التطوير والتجديد في المنظومة الرياضية فكرياً وعلى الصعيد العملي وهما بحد ذاتهما مؤشران إيجابيان على حيوية المنظمة وضبط تفاعلاتها بشكل إيجابي بما يعود على الرياضة السورية بالتقدم والازدهار ورفع العلم الوطني في المحافل الرياضية العربية والعالمية وتأمل القيادة الرياضية بالتعاون مع كافة مؤسساتها الرياضية وبدعم من كافة الجهات المعنية أن يكون هذا الحدث كرنفالاً وطنياً يجمع جميع أبناء الوطن كي نستطيع من خلاله اكتشاف مواهب وطاقات شابة جديدة تستطيع أن تحقق المزيد من الإنجازات للرياضة السورية في ظل الرعاية الكريمة للسيد الرئيس بشار الأسد لمنظمة الاتحاد الرياضي العام وأبطالها.
نحو مواجهة تحديات الرياضة الحديثة
أما د.إبراهيم أبا زيد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي – مدير الأولمبياد فأوضح أنه في جملة ما تواجهه حركتنا الرياضية من تحديات مهمة وهي ضرورة توسيع قواعدها واستيعاب أفواج جديدة من الناشئيــــن والشبـــــاب والذيــــــن سنستقبلهم في الأولمبياد الوطني الثانـــــي للناشئيــــن والذي يعد البيت الرياضي الحاضن لرغباتهم ومواهبهم والانطلاقة الواعدة التي نواجه بها تحديات الرياضة الحديثة ومتطلباتها, الأمر الذي يدعونا جميعاً باتجاه تطويره وتوسيع آفاق استثماراته البشرية والفنية والزمنية وإيجاد الأرضية المناسبة لإنجاحه وإحداث تنمية رياضية تلبي احتياجات الرياضة السورية من المواهب وتشكل رافداً حقيقياً لألعابها، حيث من المعلوم أن الاهتمام بالقاعدة والناشئة هو أفضل ما نؤسس له وهو الأكثر مكسباً لرياضتنا، لأن الإنسان هو صلب التنمية وهدفها، وعندما نوفر لأجيالنا التأهيل والتدريب ستحصد رياضتنا الوطنية وقتها ثمار هذا العطاء مستقبلاً ويعزز قدرتها على الصمود في وجه التحديات والتطورات.
وأضاف قائلاً: لا نخفيكم بأن نجاح الأولمبياد الوطني الأول للناشئين في العام 2011 جاء نتيجة تضافر جهود الأيادي المخلصة في جميع مؤسسات الاتحاد الرياضي العام ما يفرض علينا في النسخة الثانية تحقيق المزيد من التطور والارتقاء في المستوى الفني والتنظيمي والإداري وبما يحقق الغاية المرجوة من إقامته.
هذه هي أهداف الأولمبياد
وحول الهدف من الأولمبياد أشار د.أبا زيد إلى أنه عبارة عن مهرجان رياضي يعتمد مبدأ التنافس بين الرياضيين السوريين بمجموعة من الألعاب تحدد بشكل مسبق وتهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة التي تؤسس لنهوض رياضي عالي المستوى في المحافل الخارجية والهدف منه: إيجاد قواعد رياضية عريضة ممارسة للألعاب الرياضية, اكتشاف المواهب الشابة, وتفعيل دور اللجان الفنية الفرعية للألعاب عن طريق إعداد منتخبات محافظاتها, وكذلك تفعيل دور اللجان التنفيذية للاتحاد الرياضي العام وحثهم للأندية لممارسة الألعاب بعد تخصيصها بالألعاب, وتوسيع قاعدة ممارسة الألعاب في المحافظات, وزيادة الاهتمام بالرياضة الأنثوية, وإعداد كوادر تنظيمية وإدارية وفنية جديدة قادرة على تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة, وزيادة الاهتمام الشعبي لمتابعة الألعاب الرياضية, والتركيز الإعلامي على أهمية الألعاب الرياضية ككل عن طريق تسليط الضوء على جميع الألعاب, والاستفادة القصوى من إمكانات الهيئات الرياضية في دعم الحركة الرياضية, وإبراز الانتماء الرياضي بعيداً عن التعصب للنادي, والأبعاد النفسية والتربوية في إعداد اللاعبين والقدرة على تحسين مستواهم, وضرورة إيجاد حدث رياضي شامل جامع للرياضيين يقام بشكل دوري.