الرياضة ثقافة وأسلوب حياة.. الرياضة تحقق السعادة .. تزيد الذكاء .. تقوي الذاكرة وتخفف الغضب
الأخبار الرياضيــة
الخميس، ٣٠ يوليو ٢٠١٥
يعلم الكثير أن للرياضة فوائد جمة على صحتنا البدنية وإنها قادرة على أن تضمن لنا جسما رشقيا .
هذا و إن معظم الناس هم على يقين بأن للرياضة القدرة على أن تضبط الكولسترول في الجسم وتحافظ على صحة القلب … ولكن ما لا يعلمه الكثير منا أن للرياضة فوائد أخرى أبعد من هذه الفوائد الفيزيولجية والتي قد لايدركها الكثير من الناس .
للرياضة دور في تحسين عمل الدماغ و هي الدواء العجيب للحالة النفسية.
إذ أن رياضة المشي الخفيف والسباحة أو حتى الجري وأي نوع كان من الرياضة البدنية يمكن أن تساعد فعلا على تقوية الدماغ والذاكرة وترفع من مستوى الذكاء لدى الشخص الذي يمارسها .
و أكدت دراسة حديثة أن الرياضة لا تعمل فقط على تقوية الذاكرة ورفع مستوى الذكاء بل أنها تعزز أيضا السعادة لدى المرء كما تخفف من الاجهاد النفسي إلى جانب تخفيفها من حالات الغضب .
وقال البروفسور جون راثي في جامعة هارفارد إن للتمارين الرياضية دورا كبيرا في تحسين عمل الدماغ كما أنها الدواء العجيب للحالة النفسية … و القدرة الهائلة على إعطائنا الشعور بالسعادة … وكدواء سحري للإكتئاب كما أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق : يمكن أن تعمل على رفع المعنويات إذ أن للهواء الطلق القدرة على إنعاش دماغ الإنسان ويمكن أن ترفع فيه مستوى السعادة بإفراز هرمون السيرتونين .
يميل معظمنا إلى الشعور بالاجهاد النفسي والضغط بعد إنتهاء يوم عمل شاق .
و أشار الخبراء إلا أن معظمنا تفاعل مع الاجهاد بنفس الطريقة ,
إما الاستسلام للوضع .
أو بالشجار مع الأخرين على أتفه الأسباب .
وفي حالة الاجهاد فإن نسبة الأدرينالين في الجسم ترتفع بالإضافة إلى أن الهرمونات الأخرى في الجسم ترتفع أيضا هذا ويعتبر الاجهاد النفسي stress حالة ليست أبدا بالجديدة إذ أنه منذ عصر الإنسان الأول ولكن أسبابه هي التي اختلفت .
إذ أن الاجهاد النفسي كان سببه الأول مطاردة الحيوانات للحصول على الطعام والهرب من الحيوانات االمفترسة , أما الآن فإن العمل على الكمبيوتر لساعات طويلة والتعامل مع العملاء يمكن أن يكون سببا في الاجهاد النفسي .
والذي يعمل على التقليل من شهية المرء إلى الطعام وإلى الحياة بشكل عام و تكون الرياضة بمثابة الدواء المعالج لهذه الحالة .
إذ أن الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مما يساعد الجسم على التخلص من المنتجات السامة التي يخلفها الاجهاد .
الرياضة تنعش الدماغ وتزيد من قدرته على التعلم :
للتمارين الرياضية فائدة بالغة على المدى الطويل إذ أنها تساعد على تعزيز المواد المضادة للتأكسد كالفيتامين a والفيتامين c والتي تساعد على حماية خلايا الدماغ من الشعور بالاجهاد النفسي في المستقبل .
الرياضة ترفع مستوى الذكاء :
يمكن للكثير منا أن يفاجؤوا لهذه الفائدة التي تحققها الرياضة و أكد العلماء أن الرياضة لاتعمل بالضرورة على تحويل الشخص لإنسان عبقري , بل إنها تنعش الدماغ وخاصة الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم مما يعزز نمو خلايا جديدة في الدماغ .
مما يعطي دلالات على نتائج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مستوى عال في المهمات الإدراكية وخاصة في المجموعات الصغيرة في السن لها تأثير كبير على أذهان الصغار .
التخفيف من الغضب و تقوية الذاكرة و التخلص من الإدمان :
الرياضة تساعد على حرق الطاقة و تخفف من الغضب و تدعيم تدفق الدم لتقوية الذاكرة وكشفت الدراسات أن ممارسة المشي لدقائق يخفف من التعرض إلى مادة النيكوتين الموجودة في السجائر .
وبالتالي تعودوا ممارسة رياضة ففي الوقت الذي تنوء عليك الأفكار بثقلها ووطأتها إعمد على تكنيس بيتك الداخلي منها فأنت لست بحاجة لها وابحث عن سواها أكثر إيجابية ومسرة … وذلك ما يدعى ب تغيير تيارات الفكر الجارية في الدماغ … فالفكرة الإيجابية سرعان ما تأخذ مكانها في النفس والروح , لتشيع البهجة والفرحة فيها , لأنه كلما زاد تفكيرنا في مصائبنا كلما زادت إضرارا بنا , فاجعل حياتك رضا وسعادة فالرياضة فعلن … ثقافة … وضروري أن تكون أسلوب حياة لمستقبل أفضل وحياة سعيدة ومتجددة .
المرشدة النفسية للمنتخبات الرياضية
سمر سليمان
هذا و إن معظم الناس هم على يقين بأن للرياضة القدرة على أن تضبط الكولسترول في الجسم وتحافظ على صحة القلب … ولكن ما لا يعلمه الكثير منا أن للرياضة فوائد أخرى أبعد من هذه الفوائد الفيزيولجية والتي قد لايدركها الكثير من الناس .
للرياضة دور في تحسين عمل الدماغ و هي الدواء العجيب للحالة النفسية.
إذ أن رياضة المشي الخفيف والسباحة أو حتى الجري وأي نوع كان من الرياضة البدنية يمكن أن تساعد فعلا على تقوية الدماغ والذاكرة وترفع من مستوى الذكاء لدى الشخص الذي يمارسها .
و أكدت دراسة حديثة أن الرياضة لا تعمل فقط على تقوية الذاكرة ورفع مستوى الذكاء بل أنها تعزز أيضا السعادة لدى المرء كما تخفف من الاجهاد النفسي إلى جانب تخفيفها من حالات الغضب .
وقال البروفسور جون راثي في جامعة هارفارد إن للتمارين الرياضية دورا كبيرا في تحسين عمل الدماغ كما أنها الدواء العجيب للحالة النفسية … و القدرة الهائلة على إعطائنا الشعور بالسعادة … وكدواء سحري للإكتئاب كما أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق : يمكن أن تعمل على رفع المعنويات إذ أن للهواء الطلق القدرة على إنعاش دماغ الإنسان ويمكن أن ترفع فيه مستوى السعادة بإفراز هرمون السيرتونين .
يميل معظمنا إلى الشعور بالاجهاد النفسي والضغط بعد إنتهاء يوم عمل شاق .
و أشار الخبراء إلا أن معظمنا تفاعل مع الاجهاد بنفس الطريقة ,
إما الاستسلام للوضع .
أو بالشجار مع الأخرين على أتفه الأسباب .
وفي حالة الاجهاد فإن نسبة الأدرينالين في الجسم ترتفع بالإضافة إلى أن الهرمونات الأخرى في الجسم ترتفع أيضا هذا ويعتبر الاجهاد النفسي stress حالة ليست أبدا بالجديدة إذ أنه منذ عصر الإنسان الأول ولكن أسبابه هي التي اختلفت .
إذ أن الاجهاد النفسي كان سببه الأول مطاردة الحيوانات للحصول على الطعام والهرب من الحيوانات االمفترسة , أما الآن فإن العمل على الكمبيوتر لساعات طويلة والتعامل مع العملاء يمكن أن يكون سببا في الاجهاد النفسي .
والذي يعمل على التقليل من شهية المرء إلى الطعام وإلى الحياة بشكل عام و تكون الرياضة بمثابة الدواء المعالج لهذه الحالة .
إذ أن الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مما يساعد الجسم على التخلص من المنتجات السامة التي يخلفها الاجهاد .
الرياضة تنعش الدماغ وتزيد من قدرته على التعلم :
للتمارين الرياضية فائدة بالغة على المدى الطويل إذ أنها تساعد على تعزيز المواد المضادة للتأكسد كالفيتامين a والفيتامين c والتي تساعد على حماية خلايا الدماغ من الشعور بالاجهاد النفسي في المستقبل .
الرياضة ترفع مستوى الذكاء :
يمكن للكثير منا أن يفاجؤوا لهذه الفائدة التي تحققها الرياضة و أكد العلماء أن الرياضة لاتعمل بالضرورة على تحويل الشخص لإنسان عبقري , بل إنها تنعش الدماغ وخاصة الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم مما يعزز نمو خلايا جديدة في الدماغ .
مما يعطي دلالات على نتائج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مستوى عال في المهمات الإدراكية وخاصة في المجموعات الصغيرة في السن لها تأثير كبير على أذهان الصغار .
التخفيف من الغضب و تقوية الذاكرة و التخلص من الإدمان :
الرياضة تساعد على حرق الطاقة و تخفف من الغضب و تدعيم تدفق الدم لتقوية الذاكرة وكشفت الدراسات أن ممارسة المشي لدقائق يخفف من التعرض إلى مادة النيكوتين الموجودة في السجائر .
وبالتالي تعودوا ممارسة رياضة ففي الوقت الذي تنوء عليك الأفكار بثقلها ووطأتها إعمد على تكنيس بيتك الداخلي منها فأنت لست بحاجة لها وابحث عن سواها أكثر إيجابية ومسرة … وذلك ما يدعى ب تغيير تيارات الفكر الجارية في الدماغ … فالفكرة الإيجابية سرعان ما تأخذ مكانها في النفس والروح , لتشيع البهجة والفرحة فيها , لأنه كلما زاد تفكيرنا في مصائبنا كلما زادت إضرارا بنا , فاجعل حياتك رضا وسعادة فالرياضة فعلن … ثقافة … وضروري أن تكون أسلوب حياة لمستقبل أفضل وحياة سعيدة ومتجددة .
المرشدة النفسية للمنتخبات الرياضية
سمر سليمان