دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين الأمس واليوم الحكاية منذ بدايتها وحتى عام 2014

دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين الأمس واليوم الحكاية منذ بدايتها وحتى عام 2014

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٣ يونيو ٢٠١٥

بين الأمس واليوم... رفة عين لا أكثر ولا أقل، وحكاية دوري أبطال أوروبا لكرة القدم كما ألف بدايتها صحافي فرنسي من ليكيب، فكرة وضعها لوحده وملايين البشر تابعوها بشغف وانبهار.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي غابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 آذار 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا.
ونقلاً عن موقع «www.kooora.com» نشرت الديار في عدد سابق نبذة عن المباريات النهائية للبطولات، وفي حلقة اليوم تنشر نبذة عن البطولات من الرقم 25 وحتى الرقم 41:
ـ بطاقة النهائي الـ25 ـ
1980-5-28
بيرنابيو مدريد
50 الف متفرج
نوتنغهام فورست (1) مارك روبرتسون
هامبورغ (صفر)
وصل نوتنغهام فورست للنهائي من جديد بعدما مثل انكلترا بعد أربع سنوات ناجحة في الدوري الانكليزي، ومع كيغان وصل هامبورغ لملاقاته بعدما تخطى ريكيافيك من ايسلندا ودينامو تبلبيسي من جورجيا وهايدوك سبليت من يوغسلافيا سابقا وريال مدريد ليبلغ اول نهائي اوروبي.
وقد احبط الحارس الانكليزي الشهير بيتر شيلتون هامبورغ بعدما نجح في التصدي للعديد من الكرات الخطرة التي كان يسددها فيلكس ماغات مدرب ميونيخ وفولفسبورغ سابقا ومانفريد كالتس صاحب اللحية والشعر الطويل والموهوب على الجهة اليسرى وهورست هروبيش اشهر من يسجل الأهداف برأسه.
وفي المقابل حقق السويدي مارك روبرتسون المطلوب بعد مرور أكثر من 20 دقيقة حينما قطع الكرة بالعرض وسار بها نحو الشباك ليحول الأمور كلية بعكس مسار اللعب ويهدي فريقه لقبا، كان عاديا ان ينحاز بالعكس للألمان.
ـ بطاقة النهائي الـ26 ـ
1981-5-27
ملعب الأمراء باريس
80 الف متفرج
ليفربول (1) الان كينيدي
ريال مدريد (صفر)
قبل المباراة التقت اسبانيا مع انكلترا وفازت الاولى (6-5) وقد جاء النهائي بين أكبر أنديتها ليرد لهما بعض الاعتبار، خاصة من جانب الإنكليز وعاد ريال مدريد للنهائي بعد 15 عاماً وحلم نجومه كاماتشو والألماني اولي شتيليكه الذي سبق ودرب العربي القطري وسانتيلا وخوانيتو باللقب.
أما ليفربول فخاض ثالث نهائي في خمس سنوات، وهو ثالث نهائي ينتهي بهدف وحيد بعدما سجل الان كينيدي الهدف في الدقيقة 81 وهو الهدف الذي وضع ليفربول على القمة ولأول مرة من ست نهائيات خاضها الإنكليز ضد الاسبان.
ـ بطاقة النهائي الـ27 ـ
1982-5-26
فينورد روتردام هولندا
54 الف متفرج
استون فيلا (1) ويثه
بايرن ميونيخ (صفر)
بعد ستة نجاحات انكليزية كان لا بد من بطل اخر يتوج الجهد الإنكليزي ويضعهم على القمة سنة أخرى.
وكان استون فيلا الوجه الجديد الذي يمكنه ان يلعب هذا الدور، وقد بدأت الدراما عندما تألق الحارس بيل سنينغ في الذود عن مرمى استون فيلا وفي التصدي لسيل الهجمات البافارية التي كانت تنطلق كالشلال من كل حدب وصوب.
وكان استون فيلا حيال كل ذلك يتصدى للهجمات الألمانية ويتحين الفرصة للغزو وإذ ذاك كان مورلي ينتظر قطع الملعب بالجنب لتمرير الكرة لويثه ليخطف اللقب الأوروبي وليؤكد النجاح الإنكليزي بهذه البطولة التي احكموا سيطرتهم عليها اخر ست سنوات بالتخصص.
بطاقة النهائي الـ19
ـ1974-5-15 ـ
ستاد هيتسيل بلجيكا
60 الف متفرج
بايرن ميونخ (1) شوار زنبيك
اتلتيكو مدريد (1) اراغونيس
بايرن ميونخ (4) اولى هونيس 2 ومولر 2
اتلتيكو مدريد (صفر)
كان العام 74 عام الفوز بكأس العالم بالنسبة للالمان، وكان أول وآخر نهائي معاد بعد تعادل انتهى بنصر الماني مُظفر.
جاءت المباراة المعادة بعد هدف مدرب اسبانيا الراحل لويس اراغونيس الذي عادل به زنبيك في المباراة الأولى، وفي المباراة الثانية ضغط بايرن لتحقيق الفوز، وفي النصف ساعة الاولى كان هوينيس رئيس البايرن يسجل بعد تمريرة من بول برايتنر الملتحي.
وسعى اتلتيكو مدريد جاهدا لتعويض هذا الهدف لكن جيرالد مولر عاجل رينيا بضربة اخرى واتبعها بثالثة ليتقدم الجانب البافاري (3-صفر)، ولم ينته الوقت حتى احرز هونيس رباعية كاملة ومن جديد حمل القيصر فرانس بكنباور كأساً اخرى امام ناظر المدرب الراحل أودو لاتيك فانحاز الكأس لصالح الالمان.
ـ بطاقة النهائي الـ20 ـ
1975-5-28
بارك دي برانس ملعب الامراء باريس
75 الف متفرج
بايرن ميونيخ (2) روث ومولر
ليدز يونايتد (صفر)
احتفل الاوروبيون مؤسسو هذه البطولة بعيدها العشرين في جادة باريسية جميلة ووسط الزهور والعطور وذكريات فيكتور هيغو هاجت وتجددت الذكريات والأحلام، وبعكسهم كان الجانب الانجليزي الذي خرج من المعركة صفر اليدين، وكان بكنباور جاهزاً من جديد لحمل كأس اخرى وخلفه كان الحارس سيب ماير جاهزاً هو الاخر لأي طارئ.
الانكليز بدأوا يعدون العدة لركلات الترجيح والجمهور بدأ يهم بترك الملعب قبيل نهاية سلبية للساعة الاولى من المبارة المملة، لكن الإثارة الهتشكوكية بدأت حين غير بوث القوي كل شيء في الدقيقة 71 فيما سجل مولر الهدف الثاني بعده بعشر دقائق ليكون الاحتفال رائعاً بكل المقاييس، و قد ازعج هذا «الهوليغينس» الذين اعتقدوا انهم ودعوا البطولة للابد .
ـ بطاقة النهائي الـ21 ـ
1976-5-12
هايدين بارك غلاسكو
54 ألف متفرج
بايرن ميونيخ (1) روث
سانت اتيان (صفر)
عادل بايرن رقمي ريال مدريد واياكس باحرازه اللقب «الهاتريك» في أول ثلاث بطولات يخوضها في ثاني نهائي يتواجد فيه طرف فرنسي بعد ريمس في البدايات.
وكان روث جاهزاً من جديد لوضع ميونيخ في الواجهة عندما سجل هدفاً بمرمى الحارس روشتو ليبدو واضحاً للالمان ان اللقب الثالث صار في الجيب وحمل بكنباور الكأس بالفعل لكنه لم يكن يدري انها ستكون الاخيرة حتى نهاية الالفية.
ـ بطاقة النهائي الـ22 ـ
1977-5-25
الملعب الاولمبي روما
57 الف متفرج
ليفربول (3) مكدورموث وسميث ونيل
مونشنغلادباخ (1) سيمونسن
كان لا بد لليفربول ان يلحق بمانشستر يونايتد خاطف الكأس العام 68 وتحتم على كيفن كيغان ان يلعب بشكل جيد قبل ان يرحل لالمانيا ليلعب مع هامبورغ.
واعطى كيفن للمدافع الشهير بيرتي فوغتس درساً في فنون اللعب، بعدما وهب مكدورموث اول كرة خالصة للتسجيل في الدقيقة (37) وبدا واضحاً انهم سيخطفون اللقب خاصة بعدما صبروا الثمان دقائق المتبقية على الشوط الاول.
وكان نجوم الفريق الانكليزي حاضرين بقوة لكن الرعب دب فيهم بداية الشوط الثاني عندما خطف سيمونسن التعادل وسط دهشة الحارس كليمنس.
ولكن ما هي إلا دقائق حتى اعاد سميث الامور لنصابها وتقدم ليفربول وخطف كيفن كيغان ركلة جزاء من امام بيرتي فوغتس وكان على نيل ان يترجمها لهدف ثالث وكان على الربان هيوز ان يرفع الكأس بكبرياء هو وراي كليمنس وفيل نيل وفيل تومسون وتيري مكدونالد واملين هيوز والن وراي كيندي والاخرين.
ـ بطاقة النهائي الـ23 ـ
1978-5-10
ويمبلي لندن
96 الف متفرج
ليفربول (1) كيني داغليش
بروج (صفر)
كان بروج بنجومه فاندر ايكن ويانسن ولامبرت وكولسن ساندر اول ناد بلجيكي يصل للنهائي وقد وضع مدربه النمساوي ايرنست هابيل خطة للدفاع أمام الحارس الدنماركي جونسون المتألق والذي فشل في التصدي للكرة التي وصلت لكيني دالغليش من غراهام سونيس صاحب الشوارب الكثة ليسددها الاول بشباكه وينتهي الامر ببساطة كما بدأ، ولتتأكد اوروبا ان سطوة ليفربول كانت في محلها.
ـ بطاقة النهائي الـ24 ـ
1979-5-30
الملعب الاولمبي بميونخ
80 الف متفرج
نوتنغهام فورست (1) تريفور فرانسيس
مالمو (صفر)
انتهى حلم ليفربول في الحصول على الهاتريك مبكراً حيث خرج من الادوار الاولى لكن نوتنغهام الصاعد حديثا الى الدرجة الاولى، امسك بطرف الخيط، والمتحدي مالمو كان هو الآخر تحت ادارة الانكليزي بوب هاوتون وهو اول فريق سويدي يبلغ النهائي في تاريخ المسابقة.
وكان النهائي نفسه اكثر من عادي لأن مالمو دخل المباراة بدون أمل وقد اغتيل هذا الطموح تماماً عندما قطع فينغر روبرتسون الكرة واوصلها لتريفور فرانسيس ليخطف الهدف اليتيم (كان فرانسيس اول لاعب اوروبي يتخطى حاجز المليون جنيه استرليني حينها).
ـ بطاقة النهائي الـ25 ـ
1980-5-28
بيرنابيو مدريد
50 الف متفرج
نوتنغهام فورست (1) مارك روبرتسون
هامبورغ (صفر)
وصل نوتنغهام فورست للنهائي من جديد بعدما مثل انجكلترا بعد أربع سنوات ناجحة في الدوري الانكليزي، ومع كيغان وصل هامبورغ لملاقاته بعدما تخطى ريكيافيك من ايسلندا ودينامو تبلبيسي من جورجيا وهايدوك سبليت من يوغسلافيا سابقا وريال مدريد ليبلغ اول نهائي اوروبي.
وقد احبط الحارس الانكليزي الشهير بيتر شيلتون هامبورغ بعدما نجح في التصدي للعديد من الكرات الخطرة التي كان يسددها فيلكس ماغات مدرب ميونيخ وفولفسبورغ سابقا ومانفريد كالتس صاحب اللحية والشعر الطويل والموهوب على الجهة اليسرى وهورست هروبيش اشهر من يسجل الأهداف برأسه.
وفي المقابل حقق السويدي مارك روبرتسون المطلوب بعد مرور أكثر من 20 دقيقة حينما قطع الكرة بالعرض وسار بها نحو الشباك ليحول الأمور كلية بعكس مسار اللعب ويهدي فريقه لقبا، كان عاديا ان ينحاز بالعكس للألمان.
ـ بطاقة النهائي الـ26 ـ
1981-5-27
ملعب الأمراء باريس
80 الف متفرج
ليفربول (1) الان كينيدي
ريال مدريد (صفر)
قبل المباراة التقت اسبانيا مع انكلترا وفازت الاولى (6-5) وقد جاء النهائي بين أكبر أنديتها ليرد لهما بعض الاعتبار، خاصة من جانب الإنكليز وعاد ريال مدريد للنهائي بعد 15 عاماً وحلم نجومه كاماتشو والألماني اولي شتيليكه الذي سبق ودرب العربي القطري وسانتيلا وخوانيتو باللقب.
أما ليفربول فخاض ثالث نهائي في خمس سنوات، وهو ثالث نهائي ينتهي بهدف وحيد بعدما سجل الان كينيدي الهدف في الدقيقة 81 وهو الهدف الذي وضع ليفربول على القمة ولأول مرة من ست نهائيات خاضها الإنكليز ضد الاسبان.
ـ بطاقة النهائي الـ27 ـ
1982-5-26
فينورد روتردام هولندا
54 الف متفرج
استون فيلا (1) ويثه
بايرن ميونيخ (صفر)
بعد ستة نجاحات انكليزية كان لا بد من بطل اخر يتوج الجهد الإنكليزي ويضعهم على القمة سنة أخرى.
وكان استون فيلا الوجه الجديد الذي يمكنه ان يلعب هذا الدور، وقد بدأت الدراما عندما تألق الحارس بيل سنينغ في الذود عن مرمى استون فيلا وفي التصدي لسيل الهجمات البافارية التي كانت تنطلق كالشلال من كل حدب وصوب.
وكان استون فيلا حيال كل ذلك يتصدى للهجمات الألمانية ويتحين الفرصة للغزو وإذ ذاك كان مورلي ينتظر قطع الملعب بالجنب لتمرير الكرة لويثه ليخطف اللقب الأوروبي وليؤكد النجاح الإنكليزي بهذه البطولة التي احكموا سيطرتهم عليها اخر ست سنوات بالتخصص.
ـ بطاقة النهائي الـ28 ـ
1983-5-25
الملعب الأولمبي اثينا
80 الف متفرج
هامبورغ (1) ماغات
يوفنتوس (صفر)
بعد ست سنوات شهد هذا النهائي تواجدا لافتا لبطلين من ايطاليا والمانيا، وهو ثاني تواجد للفريق الألماني الذي غاب عن البطولة ثلاث سنوات، ويوفنتوس الذي ذهب لملاقاته اثينا بوجود دينو زوف في المرمى وجنتيلي وروسي وتاراديللي وكابريني وشيريا والبولندي بونياك والفرنسي ميشيل بلاتيني، وكل هؤلاء تم تحييدهم تماما بعدما سجل فيلكس ماغات هدفاً بعد تسع دقائق.
هذا الهدف صعق يوفنتوس الذي انصدم اكثر لصيام نجمه باولو روسي عن التسجيل وهو الذي سجل في كل المباريات التمهيدية التي خاضها الفريق قبل أن يصل للنهائي ناهيك عن تتويجه هدافا لكاس العالم بعدما سجل ستة أهداف نصفها بمرمى البرازيل تحت ناظر المدربين الراحلين انزو بيرزوت وتيلي سانتانا.
وروسي لم يكن الوحيد الذي اختفى وذاب في اللقاء فمثله ميشيل بلاتيني وبونياك وكلاهما بدا كظل يركض كخيال أمام الفريق الألماني الذي كان سعيداً جداً بقيادة مدربه الاسطوري ارنست هابيل بهذا اللقب الاعتباري.
ـ بطاقة النهائي الـ29 ـ
1984-5-30
الملعب الأولمبي روما
70 الف متفرج
ليفربول (1) نيل (5-4 بركلات الترجيح)
روما (1) بروزو
في أول مرة يتم اللجوء لركلات الترجيح فقد روما فرصة التقدم على ارضه وبين جمهوره وهو يواجه ليفربول الأكثر خبرة وصرامة بخوض النهائيات، وفي النهاية ولما تم اللجوء لركلات الترجيح لم يجد روما الحارس المناسب ليتصدى ولو لركلة بعدما انتهى الوقت الإضافي بالتعادل أيضاً.
نيكول بدأ التسجيل لليفربول وكونتي رد عليه لكن غرازياني صوب الكرة بجانب الخشبات الثلاث أما كيني فلم يدع مجالاً للشك ليحقق التعادل.
اللقاء سلطت فيه الاضواء على حارس مرمى زيمبابوي غوبيلار صاحب الشوارب الكثة الذي اهدى اللقب الرابع لفريقه ليقف جنباً لجنب مع اياكس وميونيخ بعدما نجح فيل نيل وراش وسونيس وكنيدي بتسجيل ركلاتهم فيما أضاع نيكول ركلته، ومن الجانب الايطالي أضاع غزارياني وكونتي ركلتيهما.
ـ بطاقة النهائي الـ30 ـ
1985-5-29
ستاد هيتسيل بلجيكا
70 الف متفرج
يوفنتوس (1) بلاتيني
ليفربول (صفر)
نهائي (انكلو ايطالي) اخر كاد أن يسفر عن مأساة، فقبل بدايته بساعة تقاتل مشجعو ليفربول مع نظرائهم الايطاليين وفي الوقت الذي لم تكن الشرطة البلجيكية حاضرة، تكبد الجمهور الإيطالي خسائر كبيرة في الارواح فقد قتل 41 شخصا وجرح 375 بعدما حشروا في زاوية الملعب الذي تحول لمرآة عكست العنف والحزن بين جناباته وحتى في بيوت سكان الكرة الارضية الذين تابع ملايين منهم اللقاء عبر شاشات التلفاز بحزن وحرقة.
لم يكن لدى الجميع رغبة باللعب أو المشاهدة لذا بقيت الأمور تسير على نحو سلبي طوال الوقت لكن ميشيل بلاتيني حسم الأمر بركلة جزاء بعد ساعة من بداية المباراة، وفوز يوفنتوس جعله أول فريق يفوز بالالقاب الأوروبية الثلاثة.
ـ بطاقة النهائي الـ31 ـ
1986-5-7
ملعب اشبيلية
ستيوا بوخارست (صفر) 2-صفر بركلات الترجيح
برشلونة (صفر)
كان هذا أول نهائي ينتهي نهاية سلبية بعد 30 بطولة اقيمت، وبرشلونة كان يقوده المدرب الإنكليزي تيري فينابلز مدرب استراليا 98 في الوقت الذي كان كياكوسكوس يدرب الرومان والذي اصبح فيما بعد أول فريق اوروبي شرقي يخطف اللقب بعدما ابتسمت ركلات الترجيح في وجه لاعبيه.
ـ بطاقة النهائي الـ32 ـ
1987-5-27
براتير شتاديوم فينا
بورتو (2) مادجر وخاوري
بايرن ميونيخ (1) كوغل
بعد عدة نهائيات عادية كان هذا النهائي ممتلئاً بالإثارة التي لم تمنع الثلوج رسمها على ارض الملعب، وكان أول نهائي يخوضه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونيخ الذي سجل له كوغل هدفاً رأسياً في الدقيقة 25.
بورتو كان بعيداً عن النهائيات لكن اشراكه للبرازيلي خاوري أعطى الأفضلية، ومع الجناح فوتري امتلك بورتو الملعب شيئاً فشيئاً وصار الألمان مهمشين.
ووسط ذلك خطف النجم الجزائري رابح مادجر بكعبه هدفاً لا يزال في الذاكرة بل وصارت الكرات التي تسجل بالكعب أمام المرمى تكنى وتسجل باسمه كماركة عالمية.
صارت تقلد بعدما نجح مادجر في جعلها علامته الخاصة... وبعده بدقائق حقق البرازيلي خاوري هدف الفوز.
ـ بطاقة النهائي الـ33 ـ
1988-5-25
شتوتغارت
ايندهوفن (صفر) (6-5 بركلات الترجيح)
بنفيكا (صفر)
ضم بنفيكا أربعة برازيليين وهو يخوض أول نهائي له بعد 20 عاماً، وقد حاول تكرار إنجاز زميله بورتو ومسح أثار الخسارة التي أصابته من مانشستر يوناتيد العام 68 لكنه عجز في الوقت الأصلي عن تحقيق ما هو أكثر من نظافة الشباك.
وحتى في الوقت الإضافي تكرر الأمر مما استدعى اللجوء لركلات الترجيح التي لم تشفع له كما حدث بلقاء ستيوا وبرشلونة.. فالمدافع فاليسو أضاع ركلة جزاء فيما نجح ايندهوفن في ذلك ونال اللقب.
ـ بطاقة النهائي الـ34 ـ
1989-5-24
نيو كامب برشلونة
ميلان (4) خوليت 2 وفان باستن 2
ستيوا بوخارست (صفر)
بدأت حقبة الثلاثي «فان باستن وريكارد وخوليت» وتلون ميلان ضمنيا بالوان البرتقال الهولندي.
فقد جاء هذا النهائي استعراضياً بحتاً من جانب ميلان الذي كان يترأسه سيلفيو بيرلسكوني جالب الحظ والثلاثي الهولندي الرهيب (خوليت وفان باستن وريكارد) والذين كانوا يستغلون حضورهم البهي أحسن استغلال .
وقد بدأ فريقهم التسجيل مبكرا عندما سجل رود خوليت وفان باستن هدفين خلال 25 دقيقة ولم تكد تنتهي الـ36 دقيقة الأولى حتى كان رود خوليت يسجل الهدف الثالث.
وقبل النهاية كان لا بد لفان باستن أن يلحق بزميله خوليت فأكمل الرباعية.
ـ بطاقة النهائي الـ35 ـ
1989-5-23
براتيرشتاديوم فيينا
ميلان (1) ريكارد
بنفيكا (صفر)
في تلك السنة استضافت ايطاليا كأس العالم الـ14 وكانت أنديتها الثلاثة ميلان وسامبدوريا ويوفنتوس تشارك في البطولات الأوروبية الثلاث.
ورغم الضعف الذي أصاب ميلان في الشوط الأول لأنه لم يسجل إلا أن ريكارد حمل له السعادة عندما سجل هدفاً بمرمى سيليفانو في الدقيقة 67 بتمريرة من فان باستن.
ـ بطاقة النهائي الـ36. ـ
1991-5-29
سان نيقولا باري
النجم الأحمر(صفر) 5-3 بالركلات الترجيح
مرسيليا (صفر).
من النهائيات السيئة التي لم تحفل بلعب جميل ولهذا انتهت سلبية واضطر الطرفان لخوض معركة ركلات الترجيح التي كان الجانب اليوغسلافي (صربي حاليا) أكثر نشاطاً بها وقد اهداهم الحارس ستويانكوفتش اللقب وكانت آخر ذكرى ممتازة للبلاد التي اختفت عن الخارطة بعدما تقسمت لدويلات ولم تعد موجودة بعد ذلك.
ـ بطاقة النهائي الـ37 ـ
1992-5-20
ويمبلي لندن
برشلونة (1) كويمن
سامبدوريا (صفر).
لم يسبق للنادي الكتالوني رغم تاريخه العريق أن فاز بهذه البطولة من قبل، وكانت صخور وحواجز ريال مدريد تضع له العراقيل لتعيق مسيرته للنهائيات لكنه نجح وبقيادة يوهان كرويف وبوجود نخبة من المميزين، وبلون برتقالي قريب للون هولندا بلد المدرب، في تخطيها جميعا.
كان نهائياً ممتازاً حظي بلعب جميل من كلا الطرفين ولم يستطع أي منهما التغلب على الآخر إلا في الوقت الإضافي عندما اتيحت ركلة حرة مباشرة سددها الهولندي الخارق رونالد كويمن بمرمى جان لوكا باليوكا الذي لعب معه زميلاه أيضاً فيالي ولمباردو لكنهما عجزا عن هز شباك بوسكيتس والد نجمهم الحالي سيرجيو والذي يشبه المطرب اللبناني وليد توفيق.
ـ بطاقة النهائي الـ38 ـ
1993-5-26
الملعب الأولمبي ميونيخ
مرسيليا (1) بولي
ميلان (صفر).
بعدما يأس الفرنسيين من إيجاد فريق قادر على خطف اللقب اثر فشلت أندية (ريمس وسانت اتيان ومرسيليا من قبل) في خطف اللقب كان على نادي الشواطىء الزرقاء أن يفعل شيئاً وهذا ما حصل حينما تمت عملية الاختطاف.
استدارت كاميرات الحدث نحو هذا النادي ليس لنيل اللقب فحسب بل لفضيحة الرشوى التي طالت الرئيس برناربيه، والتي كلفت الفريق التجرد من كل الألقاب التي حصل عليها طوال ذلك العام.
ميلان بنجومه الهولنديين حاول كثيراً أن يصيب المرمى لكن ركلة ركنية رفعها الغاني عبيدي بيليه لرأس باسيل بولي كانت كافية بتحطيم كل شيء.

ـ بطاقة النهائي الـ39 ـ
1994-5-18
الملعب الأولمبي اثينا
ميلان (4) ماسارو 2 وسافسيفتش ومارسيل ديسللي
برشلونة (صفر)
كان روماريو وستويشكوف وكويمن وباكيرو ونادال في أحسن مواسم عطائاتهم واعنقد كثر ان ميلان المريض سيخسر بقسوة، لكن العكس حصل، حين عرف أبناء المدرب فابيو كابيللو، وتعني كنية العائلة «الكاب أو القبعة»، كيف يأكلون كتف برشلونة.
بل إن الأمر لم يحتج لأكثر من 22 دقيقة حين سجل دانيال ماسارو أول الأهداف وبتمريرة من دونادوني ثم سجل الثاني وترك للصربي سافسيفتش والفرنسي ديسللي أن يسجلا باقي الرباعية.
ـ بطاقة النهائي الـ40 ـ
1995-5-24
ملعب ارنست هابيل فيينا
اياكس (1) كلويفرت
ميلان (صفر)
في فيينا كان ميلان يأمل بالحصول على اللقب السادس ليعادل رقم ريال مدريد لكن الهولنديين كان لهم رأي أخر في النهائي الذي كان محبطاً من جانب الأهداف لكنه كان غنياً «من الداخل» وهناك تم اغتيال ميلان من قبل نجمه السابق فرانكو ريكارد الذي مرر كرة خبيثة لزميله كلويفرت ليسجل الهدف اليتيم بمرمى روسي.
ذلك كان كافيا ليتم شراء الهداف من قبل خصم الأمس الذي بات صديق اليوم حينها.
ـ بطاقة النهائي الـ41ـ
1996-5-22
الملعب الأولمبي روما
يوفنتوس (1) رافانيللي ـ 4-3 بركلات الترجيح
اياكس (1) ليتمانن
للمرة الثانية على التوالي يتواجد اياكس في النهائي، اما يوفنتوس فقد كان متحمساً لإعادة الأضواء إليه من جديد ليضمن تواجداً إيطالياً في آخر 9 نهائيات أظهرت أدمان الطليان على التواجد فيها.
وبدا يوفنتوس ومدربه مارتشيللو ليبي أكثر قوة وعزماً وفريقه كان فيه الثنائي المخيف فيالي الذي رحل لتشيلسي ورافانيللي الشايب الذي رحل لميدلزبرو الى جانب النجم الكبير القادم من فيورنتينا روبيرتو باجيو وفيريرا والحارس «المحايد» بيروتزي.
ومن زاوية ضيقة تمكن رافانيللي من التسجيل بمرمى فان دير سار الذي اعاد زميله الفنلندي ياري ليتمانن فريقه للتكافؤ عندما سدد كرة صاروخية ليحقق التعادل فكان لا بد من ركلات الترجيح التي تصدى فيها بيروتزي لركلتي ادغار ديفيدز «اول من ارتدى نظارة وهو يلعب في العالم» وليتمانن، فيما سجل الصربي يوغوفيتش الركلة الحاسمة ليتربع اليوفي على القمة.