بركلات الحظ الترجيحية الوحدة يودع الكأس الآسيوية بحسرة

بركلات الحظ الترجيحية الوحدة يودع الكأس الآسيوية بحسرة

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٦ مايو ٢٠١٥

لم تنصف ركلات الحظ الترجيحية فريق الوحدة أمام مستضيفه استقلال دوشانب الطاجيكي وحرمته متابعة مشواره الآسيوي بخسارته 3/5 بركلات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي بهدف لمثله والمفرقة ان هدفي الفريقين سجلهما لاعب الوحدة رسلان كردي أولا لفريقه البرتقالي برأسه في الدقيقة 21 والثاني خطأ في مرماه عن يمين الارس طه موسى بالدقيقة 34.
وفي التفاصيل اللقاء الذي جاء نديا وقويا من الطرفين وسط حضور رسمي وجماهيري كبيرين بدا واضحا حرصهما على الظفر بالفوز وخاصة ممثلنا الوحدة الذي احسن في الانتشار ونقل الكرة وابطال فعالية اخطر لاعبي وسط الاستقلال عبر القدور كذلك اتبع الكابتن رأفت في المباراة اسلوبا تكتيكا من الافضلية للبرتقالي عبر الاومري والحمدكو والمنان بكرات من خارج الجزاء ومن كرة ثابتة تصمت مدرجات الاستقلال برأسية الكردي التي هزت الشباك.
رد أصاب الأرض كان متوقعا عبر نقل الكرة السريع بين الخطوط والدخول عبر الاطراف والعمق اكثر من مرة كان لها الموسى حاضرا باستثناء كرة زميله الكردي بالخطأ الذي حولها عن يمين الموسى وسط فرحة جنونية على المدرجات التي لم تهدأ طيلة وقت اللقاء.
في الشوط الثاني زج المدرب الطاجيكي موبين باوراقه طالبا التعزيز لكن دون جدوى اذ تالق الموسى برد كرات الاستقلال وأوقف مرتداته وانفراداته في حين كان الخطورة البرتقالية واضحة عبر الحمدكو والاومري والقدور في أكثر من مناسبة تدخل الحظ لصال الطاجيك في أكثر من كرة .
في الوقتين الإضافيين كاد القدور ان ينهي الحلم الطاجيكي لكن المدافع ابعد كرته على خط المرمى بعدها أجرى المحمد تبديلاته بإشراك محمد باش بيوك بديلا لمحمد علي و محمود خدوج بدلا عن عبد المنان ابراهيم وماجد الحاج بدلا عن أحمد قدور في سعيه لخطف الفوز لكن الكرة لم تجد طريقها للشباك تت ضغط جماهيري كبير لينتهي الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل وليحتكم الفريقين لركلات الجزاء التي ابتسمت للاستقلال ومنحته بطاقة عبور للدور ربع النهائي على حساب الوحدة الذي مثل الكرة السورية بشرف ورجولة باعتراف المتابعين.
سجل للوحدة محمد قطايا ومحمد حمدكو وأهدر له أسامة أومري "الافتتاحية" ردها الحارس ومحمود خدوج ردتها العارضة.
بعد اللقاء أكد المدير الفني للوحدة رأفت محمد خلال المؤتمر الصحفي انه فخور بما قدمه الفريق خلال مشواره الآسيوي مضيفا أثبتنا ان في سورية نبض الحياة سينتصر وقد حاولنا أن نتابع الطريق الآسيوي وتحقيق الفوز لكن هي الكرة القدم وهي ركلات الحظ.
وتابع المحمد المباراة كانت متكافئة وندية من الطرفين كنا الأخطر أمام المرمى وسنحت لنا عدة فرص للتسجيل ضاع معظمها للتسرع لكن الحظ وقف مع الاستقلال خاصة في الشوط الإضافي.
وأجاب على أسئلة الإعلاميين بقوله: فريق الاستقلال فريق قوي ويتمتع بدعم جماهيري كبير وسيكون له حضوره في الادوار النهائية وهو من افضل الفرق التي واجهناها خلال الموسم الاولي والفائت .
وأضاف لعبنا بلا مهاجم صريح نظرا لإصابة محمد جعفر لكن قدما مباراة كبيرة والرياضة بالمحصلة فوز وخسارة .