مهند طه رئيس نادي النضال لـ ((الأزمنة)): نمارس تسع ألعاب واستثمارات قادمة بقيمة 140 مليون ليرة

يعد نادي النضال من أقدم الأندية الرياضية بدمشق ويعود تأسيسه إلى سبعينيات القرن الماضي ويستقطب الكثير من الهواة والرياضيين على مدار العام لكونه يتوسط مدينة دمشق ويمتد على مساحة تقدر ب21 دونماً في المنطقة الصناعية ويسعى النادي للارتقاء بواقع ألعابه واستثماراته بهدف تحقيق نقلة نوعية لواقع النادي بحسب رئيسه السيد مهند طه الذي عايش الرياضة السورية كلاعب والآن كقيادي يكشف لنا عن مشاريع جديدة استثمارية لناديه وأفكاره التطويرية للرياضة السورية بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص وها نحن نضعها بين أيديكم..
*- ماذا عن الواقع الاستثماري لمنشآت النادي؟
هناك العديد من المشاريع التي وضعتها الإدارة بهدف تأمين ريوع مادية لأنشطة النادي، وجديد المشاريع الاستثمارية توقيع عقد مع أحد المستثمرين لمدة سبع سنوات لبناء صالة أفراح تعود بعدها للنادي لاستخدامها كصالة ألعاب متعددة أو إبقائها صالة أفراح بكلفة تقديرية (30) مليون ليرة وبالتالي ستعود على النادي بريوع مادية وهناك مشروع ثانٍ قيد الإنجاز عبارة عن قطعة أرض فارغة مساحتها 475 م2 لإشادة بناء تجاري مؤلف من ثلاثة طوابق حيث سيخصص القبو كبراد وباقي طبقات البناء مول تجاري ومدة العقد (15) سنة مع زيادة مئوية كل عام والكلفة التقديرية (110) ملايين ل. س وهناك مشاريع أخرى قيد الدراسة إضافة لوجود مشاريع مستثمرة حالياً في النادي وهي المسبح وصالة أفراح و(5) محلات تجارية والملاعب العشبية.
*- وما خطة إدارة النادي المستقبلية للنهوض بالواقع الرياضي؟
يمارس النادي (9) ألعاب رياضية هي: كرات القدم والطائرة والطاولة والماء والسباحة والجودو والتايكواندو والملاكمة وتم وضع خطة لدراسة واقع هذه الألعاب بهدف تطويرها مع إمكانية إلغاء بعضها في حال عدم فعاليتها وبالنسبة للخارطة الرياضية التي تمّ طرحها في عدة اجتماعات أؤكد على أهمية هذا المشروع لكونه يخفف من الأعباء المالية على الأندية ويؤدي إلى تطوير الألعاب من الناحية الفنية.
*- وكيف تجد واقع كرة قدم النادي والكرة السورية بشكل عام؟
كرة القدم هي الهم الأول لدى إدارة النادي وجميع الفئات تشهد تطوراً واضحاً وفريق الرجال ينافس ضمن الدوري بشكل جيد أما كرة القدم السورية فهي بحاجة لإعادة نظر من خلال دراسة اللعبة وواقعها في الأندية ونظام الاحتراف وجميع الأنظمة المعمول بها من قبل اتحاد القدم فيما يخص المسابقات وتأهيل الكوادر.
*- فما الحلول للنهوض بواقع الكرة السورية؟
يجب وضع نظام احترافي يتناسب مع واقع الأندية السورية ووضع نظام مسابقات لتطوير اللعبة وتفعيل عمل اللجان الرئيسية في اتحاد كرة القدم وأن يكون عمل اتحاد اللعبة من خلال هذه اللجان ويكون دور الاتحاد هو الإشراف على اللعبة وضرورة وضع روزنامة واضحة غير خاضعة للتبديل والتغيير إلا وفق ظروف خاصة وعلى اتحاد كرة القدم أن يضع خطة واضحة للنهوض باللعبة نحو الأفضل.
* - ماذا عن استعداداتكم لموسم الصيف؟
قررت إدارة النادي إعادة نشاط المدرسة الصيفية بعد غياب (3) سنوات وبسعر تشجيعي للأطفال (1500) ل.س وهو مبلغ رمزي وإدارة النادي ستتحمل تكاليف المدرسة بهدف تشجيع الأطفال وممارسة الألعاب لاكتشاف المواهب الواعدة ورفدها بصفوف فرق النادي.
*- كونك عضواً في المجلس المركزي برأيك كيف يمكن أن تتطور الرياضة السورية؟
المجلس المركزي بحاجة لعقد اجتماعات دورية تعقد كل شهرين بهدف متابعة الاستراتيجية التي وضعها المجلس في دورته الثانية للوقوف على ما نفذ وما لم ينفذ وبحث سبل العقبات التي تقف بوجه تنفيذ الخطط الموضوعة وحتى يأخذ المجلس المركزي دوره أكثر يجب أن يتم طرح مداخلات وتقديم دراسات تهدف إلى تطوير الرياضة السورية بشكل حقيقي وأن يكون عضو المجلس المركزي حاضراً وفاعلاً في جميع الأنشطة التي تقام في المحافظة التي يمثلها حتى يقف عند الصعوبات التي تواجه عمل هذه المحافظة ويقوم بنقلها إلى اجتماعات المجلس المركزي لأخذ القرار اللازم ووضع حلول للمشاكل التي تواجه رياضة هذه المحافظة أو تلك.
*- بصفتك لاعباً كروياً عريقاً ما الفرق بين جيلكم الكروي والجيل الحالي؟
الجيل الحالي لكرة القدم متوافر له ما لم يتوافر لنا في جيلنا من حيث الإمكانات المادية (( رواتب – مقدمات عقود – احتراف...)) وعلى الرغم من ذلك فهو يكمل مسيرتنا نحو بناء سمعة لرياضة الوطن الغالي الذي نعتز به واللعب باسمه ورفع علمه عالياً في المحافل العربية والدولية.