فرح: أم الألعاب في ريف دمشق تسير في الطريق الصحيح

فرح: أم الألعاب في ريف دمشق تسير في الطريق الصحيح

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٦ سبتمبر ٢٠١٤

رغم الظروف الصعبة التي تواجهها ألعاب القوى من إهمال وتهميش في مختلف المحافظات، إلا أن ريف دمشق حافظت على موقعها كرائدة في تقديم الأبطال وتخريج الكوادر الخبيرة، وللاقتراب من أجواء أم الألعاب وواقعها في المحافظة التقت “البعث”رئيس فرع الاتحاد الرياضي في ريف دمشق عبدو فرح.
في الاتجاه الصحيح
أكد فرح أن واقع اللعبة في المحافظة يتحسّن، وأن المستقبل القريب سيشهد ولادة أبطال على مستوى عالٍ قائلاً: “ألعاب القوى في المحافظة تسير في الاتجاه الصحيح وخاصة على مستوى القواعد، فخلال بطولة الجمهورية الأخيرة التي جرت في اللاذقية حصلنا على المركز الأول في فئة الشبلات والناشئات والثاني في فئة الأشبال والثالث على مستوى الناشئين، أما على مستوى فئات الشباب والرجال والسيدات فمعظم لاعبي المنتخب الوطني من أبناء المحافظة، إضافة إلى أننا نملك نحو 13 بطلاً للجمهورية في مختلف المسابقات للرجال، و7 لاعبات بطلات للجمهورية في السيدات”.
خطة للمستقبل
وعن خطط تطوير اللعبة في المحافظة، أضاف فرح: “نحن نعمل على إعادة تفعيل اللعبة في بعض المناطق التي أُجبرت، نظراً لظروفها الخاصة، على التوقف عن ممارسة اللعبة، كما أننا بالتعاون مع دائرة التربية الرياضية أنشأنا 6مراكز تدريبية نوعية موزعة على مساحة المحافظة يشرف عليها خيرة مدربينا، ونحن نعوّل على مثل هذه المراكز في إعادة الألق للعبة وإنشاء أجيال جديدة من الأبطال، فضلاً عن إقامة بطولات على مستوى كل منطقة بعد تقسيم المحافظة إلى 12منطقة لجعل المنافسة أكبر بين اللاعبين وتكوين فرق رديفة للفرق الأساسية وزيادة قاعدة اللعبة”.
عوائق وتحديات
أما عن الصعوبات التي تعرقل تطور اللعبة فقد قال فرح: “أهم ما يعيق تطور أي لعبة هو غياب المدرب المؤهل، لذلك نحن نسعى لتجاوز هذه النقطة من خلال إجراء دورات تأهيل لمدربي اللعبة لإبقائهم ضمن أجواء اللعبة وتطوراتها، لكن أكبر مشكلة لاعبي المحافظة هو غياب مضمار خاص باللعبة في أندية المحافظة، وربما سيكون حل هذه المشكلة قريباً من خلال إنشاء نادي سوار الشام الذي يحلّ كثيراً من مشكلات الرياضة ككل في الريف”.