مدرب فريق الاتحاد.. نعمل على بناء فريق جديد بشروط ومعايير احترافية حقيقية
الأخبار الرياضيــة
الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠١٤
يواصل فريق رجال نادي الاتحاد لكرة القدم تدريباته اليومية بإشراف المدرب أمين آلاتي حيث أنهى المرحلة الأولى من برنامجه التدريبي الذي تضمن رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين واجراء تجارب واختبارات بغية انتقاء التشكيلة النهائية التي ستمثل النادي في استحقاقاته المقبلة.
وأوضح آلاتي أن الفريق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية هجرة جماعية لمخضرميه ونجومه لأسباب عدة وهو ما أثر سلباً على أدائه وبالتالي كان لا بد من إعادة بنائه وفق رؤية جديدة وبشروط ومعايير احترافية حقيقية تعيد للفريق مكانته وحضوره.
وأضاف.. رغم الصعوبات التي واجهتنا في تحقيق ذلك إلا أننا نجحنا إلى حد ما في وضع الأسس الصحيحة لفريق طموح يلبي تطلعاتنا ونأمل أن يشكل في المستقبل أمل النادي ويمكنني التأكيد أننا تجاوزنا الكثير من الأخطاء والمطبات خلال هذه الفترة القصيرة وأصبح لدي كمدرب أكثر من خيار لتحديد هوية وشكل الفريق ولاسيما أن ادارة النادي تبدي تعاوناً لافتاً واستجابة سريعة لكل متطلبات واحتياجات الفريق.
ورأى مدرب الاتحاد أن معالم الفريق بدأت تتضح تدريجياً وستشكل الوجوه الجديدة والدماء الشابة الجزء الأكبر من قوامه الى جانب وجود عدد من المخضرمين ونجوم الفريق وعدد من اللاعبين العائدين من تجاربهم الاحترافية مشيرا إلى أن الاختبارات التي نجريها تباعاً هي التي ستحدد من سيجد مكاناً له في صفوف الفريق وبطبيعة الحال ستكون مشاركتنا في دورة القسم ومن ثم مشاركتنا في دورة تشرين الكروية خلال هذا الشهر والشهر القادم بمثابة المحطة الأخيرة قبل اعتماد التشكيلة النهائية التي سنعتمدها لتمثيل النادي في الاستحقاقات المقبلة.
وأكد آلاتي أنه لن يكون هناك مجال للتساهل مع أي خلل أو خطأ وسيكون تعاطينا مع كل ما يتعلق بشؤون الفريق حازماً وصارماً ولن يتم ضم أي لاعب إلى صفوف الفريق الا اذا كان الأفضل والأكفأ بغض النظر عن اسمه أو نجوميته.
بقي الإشارة إلى أن مجموعة من اللاعبين المعارين والذين أنهوا تجاربهم الاحترافية انضموا مؤخراً إلى تدريبات الفريق نذكر منهم عبد الهادي سواس والحارس زكريا دهنة ورضوان قلعه جي ومحمد فارس ومحمد درويش ميدو وأيمن حبال والحارس خالد حاجي عثمان وهم ينتظرون تقييم الجهاز الفني النهائي لمستواهم ومدى حاجة الفريق لجهودهم.
وأوضح آلاتي أن الفريق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية هجرة جماعية لمخضرميه ونجومه لأسباب عدة وهو ما أثر سلباً على أدائه وبالتالي كان لا بد من إعادة بنائه وفق رؤية جديدة وبشروط ومعايير احترافية حقيقية تعيد للفريق مكانته وحضوره.
وأضاف.. رغم الصعوبات التي واجهتنا في تحقيق ذلك إلا أننا نجحنا إلى حد ما في وضع الأسس الصحيحة لفريق طموح يلبي تطلعاتنا ونأمل أن يشكل في المستقبل أمل النادي ويمكنني التأكيد أننا تجاوزنا الكثير من الأخطاء والمطبات خلال هذه الفترة القصيرة وأصبح لدي كمدرب أكثر من خيار لتحديد هوية وشكل الفريق ولاسيما أن ادارة النادي تبدي تعاوناً لافتاً واستجابة سريعة لكل متطلبات واحتياجات الفريق.
ورأى مدرب الاتحاد أن معالم الفريق بدأت تتضح تدريجياً وستشكل الوجوه الجديدة والدماء الشابة الجزء الأكبر من قوامه الى جانب وجود عدد من المخضرمين ونجوم الفريق وعدد من اللاعبين العائدين من تجاربهم الاحترافية مشيرا إلى أن الاختبارات التي نجريها تباعاً هي التي ستحدد من سيجد مكاناً له في صفوف الفريق وبطبيعة الحال ستكون مشاركتنا في دورة القسم ومن ثم مشاركتنا في دورة تشرين الكروية خلال هذا الشهر والشهر القادم بمثابة المحطة الأخيرة قبل اعتماد التشكيلة النهائية التي سنعتمدها لتمثيل النادي في الاستحقاقات المقبلة.
وأكد آلاتي أنه لن يكون هناك مجال للتساهل مع أي خلل أو خطأ وسيكون تعاطينا مع كل ما يتعلق بشؤون الفريق حازماً وصارماً ولن يتم ضم أي لاعب إلى صفوف الفريق الا اذا كان الأفضل والأكفأ بغض النظر عن اسمه أو نجوميته.
بقي الإشارة إلى أن مجموعة من اللاعبين المعارين والذين أنهوا تجاربهم الاحترافية انضموا مؤخراً إلى تدريبات الفريق نذكر منهم عبد الهادي سواس والحارس زكريا دهنة ورضوان قلعه جي ومحمد فارس ومحمد درويش ميدو وأيمن حبال والحارس خالد حاجي عثمان وهم ينتظرون تقييم الجهاز الفني النهائي لمستواهم ومدى حاجة الفريق لجهودهم.