عمال «مونديال قطر 2022» يتعرضون لـ«العبودية المعاصرة»

عمال «مونديال قطر 2022» يتعرضون لـ«العبودية المعاصرة»

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٣١ يوليو ٢٠١٤

أفادت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أمس أن عمال بناء الملاعب التي ستستضيف مونديال 2022 في قطر يتقاضون أجرا يقل عن دولار في الساعة، وتحديدا 0.76 دولار، مشيرة إلى أن 100 عامل في «استاد الوكرة» يتولون تجهيزه بأربعين ألف مقعد، يعملون حتى 30 يوما شهريا في مقابل أقل من 8.3 دولارات يوميا.
وشكا عمال البناء للصحيفة احتجاز مديرهم لجوازات سفرهم، في خرق واضح للمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة في شأن أوضاع العمال.
وقال متحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث (قطر 2022) للـ«غارديان»: «هناك تحديات في عملية احتساب أجور الوقت الإضافي والساعات الإضافية، ونحن نعمل مع المتعهد لتصحيح أي خلل بالالتزامات».
وأفاد تقرير للصـــحيفة الاثنين الماضي أن بعض العمال لم يتلقوا أجورهم منذ أكثر من عام وأنهم يعيشون في ظروف بائسة.
وكانت منظمات غيـــر حكومية قد نددت بما وصفـــته بـ«العبودية المعاصرة» التي يعيـــشها العمـــال المهاجرون، والآسيويون منهم خاصة، الذين يتوافدون إلى قطر لإنشـــاء البنية التحـــتية لـ«لمونديال» عقب تحقيق نشرته صحـــيفة الـ«غارديان» البـــريطانية أيضا في أيلــــول من العام الماضي ذكرت فيه أن عشـــرات العمال النيـــباليين لقوا حتفـــهم بينما كانوا يعملون في قطر، ما أثار مخاوف بشأن الاستعـــدادات التي تجريها الدولة الخليجية لاستضافة البطولة العالمية.
ونفت قطر مرارا وتكرارا حصول وفيات بين العمال، غير أن السفارتين الهندية والنيبالية وثقتا بالأرقام حصول مئات الوفيات منذ عامين.
وتواجه قطر تحديا رئيسيا بحلول 2022 يتمثل في تجهيز إنشاءات ضخمة كالملاعب والفنادق وشبكة الـ«مترو» وغيرها، ما يستوجب مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين تترصد أوضاعهم منظمات حقوقية وتضعهم وسائل الإعلام تحت المجهر