كين يحتفظ بمئويته واليونايتد يقلص الفارق في البريميرليغ … مارادونية صلاح لم تكفِ ليفربول

كين يحتفظ بمئويته واليونايتد يقلص الفارق في البريميرليغ … مارادونية صلاح لم تكفِ ليفربول

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٦ فبراير ٢٠١٨

محمود قرقورا
 
تفاصيل كثيرة شهدتها مباريات المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، فعلى العموم أهدر السيتي فرصة الظفر بالنقاط الثلاث أمام مضيفه بيرنلي مكتفياً بالتعادل والسبب المباشر إهدار نجمه رحيم ستيرلينغ فرصة الموسم على حد قول النقاد الإنكليز فكان العقاب بهدف التعادل، فاستغل اليونايتد سقوط جاره ليقلص الفارق إلى 13 نقطة إثر فوزه الصريح على هيدر سفيلد بهدفين مقابل لا شيء سجل الثاني صفقته الجديدة التشيلياني ألكسيس سانشيز لتكون انطلاقته على ما يرام، ولا شك أن الفوز يعطي الأوكسجين المطلوب لليونايتد ومدربه مورينيو الذي صرح قبل المباراة بأن الدوري حسم لمصلحة السيتي خلافاً لما قاله مدرب مانشستر السيتي الإسباني غوارديولا ناصحاً مورينيو بعدم الاستسلام.
ولم يكن سانشيز الوحيد الذي بصم في ظهوره الأول فها هو أوباميانغ وافد المدفعجية الجديد يسجل بمرمى إيفرتون في الفوز العريض بخمسة أهداف لهدف ليتغنى محبو المدفعجية بهذا الظهور.
مباراة القمة بين ليفربول وتوتنهام حملت في ثناياها أحداثاً درامية، فالشوط الأول كان أحمر الشكل والمضمون والتقدم عبر المصري محمد صلاح الذي دخل التاريخ لكونه أسرع من يصل إلى الهدف العشرين بين جميع لاعبي ليفربول عبر تاريخ الدوري الممتاز، وبعد هدف إعجازي بتوقيع وايناما وقف حارس ليفربول المتألق يوم الأحد كاريوس عاجزاً أمامها، جاءت الدقائق الخمس الأخيرة «هيتشكوكية» فأهدر هاري كين فرصة الوصول إلى الهدف المئة من علامة الجزاء ليسجل محمد صلاح هدفاً في الوقت بدل الضائع على الطريقة «المارادونية الميسية» وبدا الأحمر في طريقه لفوز غير مستحق عطفاً على مجريات الشوط الثاني التي صبغت باللون الأبيض ولكن الحكم جونوثان موس استجاب لطلب الحكم المساعد سمارت معلناً عن ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة في الوقت بدل الضائع جاء منها الهدف الثاني لتوتنهام بتوقيع هاري كين الذي احتفل بتسجيل هدفه المئة مقتحماً التاريخ من أوسع أبوابه.
فصول المرحلة السادسة والعشرين اختتمت في وقت متأخر أمس بلقاء واتفورد وضيفه تشيلسي حيث يتوقع النقاد تأزم موقف المدرب الإيطالي كونتي إذا لم تكن النتيجة إيجابية.
سجل النتائج
بيرنلي × مانشستر سيتي 1/1، مانشستر يونايتد × هيدرسفيلد 2/صفر، ويست بروميتش × ساوثمبتون 2/3، ليستر × سوانزي 1/1، بورنموث × ستوك سيتي 2/1، برايتون × ويستهام 2/1، آرسنال × إيفرتون 5/1، كريستال بالاس × نيوكاسل 1/1، ليفربول × توتنهام 2/2، واتفورد × تشيلسي «أمس».
 
بعد الصافرة
– ما زال هاري كين يتصدر قائمة الهدافين بـ22 هدفاً مقابل 21 لمحمد صلاح فصدقت توقعات المراقبين الذين أشاروا إلى أن المباراة برسم صدارة الهدافين، وما زال حارس اليونايتد دي خيا يتصدر قائمة القفاز الذهبي بـ15 مباراة نظيفة الشباك، وما زال دي بروين صانع ألعاب السيتي يتصدر قائمة التمريرات الحاسمة بـ11 تمريرة.
– سجل أرون رامزي الهاتريك لآرسنال وهي الحالة الثامنة هذا الموسم بعد أن سجل أغويرو للسيتي مرتين وهاري كين لتوتنهام مثلهما مقابل مرة لموراتا لاعب البلوز وروني لاعب إيفرتون وكولوم ويلسون لاعب بورنموث، وللعلم فإن رامزي هو اللاعب العشرون الذي يسجل الهاتريك من آرسنال كرقم قياسي.
– أوباميانغ اهتدى للشباك في ظهوره الأول ليكون اللاعب الثامن من آرسنال الذي يهز الشباك في ظهوره الأول، وبتسجيله خمسة أهداف يكون آرسنال ثاني فريق عبر تاريخ الدوري الممتاز يسجل أربعة أهداف في مباراتين متتاليتين بأرضه بعد اليونايتد الذي فعل ذلك بمرمى بارنسلي وشفيلد وينزدي.
– سجل هاري كين هدفه المئة في الدوري الممتاز ليصبح اللاعب السابع والعشرين الذي يحوز هذا الشرف وجاءت أهدافه خلال 141 مباراة كثاني أفضل رقم بعد الهداف التاريخي للدوري آلان شيرر الذي سجل أول مئة هدف خلال 124 مباراة بينما سجلها أغويرو مهاجم السيتي الحالي بـ174 مباراة وتيري هينري جوهرة آرسنال خلال 160 مباراة، وجاءت أهداف كين المئة وفق التالي: 60 هدفاً بالقدم اليمنى «منها 14 من علامة الجزاء» و26 باليسرى و14 بالرأس كما صنع 13 هدفاً في المباريات المذكورة، وأشارت المواقع الإنكليزية إلى أن هاري كين حقق الفوز مع فريقه في 80 مباراة من المباريات الـ141 مقابل 27 خسارة و34 تعادلاً.
– وصل محمد صلاح للهدف العشرين خلال 25 مباراة محطماً الرقم القياسي السابق الذي يتساوى فيه توريس وستوريدج بـ27 مباراة، وعلّق أحد أساطير ليفربول كاراغر بأن الهدف لا يسجله إلا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما أشاد أحد الكباتن التاريخيين لليفربول غراهام سونس بأن الهدف يعد خاصاً جداً واستثنائياً بآن معاً، وبتعادله يحافظ ليفربول على سجله المثالي أمام توتنهام حيث خسر مرة وحيدة في آخر 24 مباراة بين الفريقين في آنفيلد، كما حافظ الريدز على سجله خالية من الهزيمة بأرضه هذا الموسم.
– رغم تعثره بالتعادل إلا أن السيتي ما زال يمتلك الفرصة الكبيرة لإنهاء الدوري بمئة نقطة وأكثر، فرصيده 69 نقطة وأمامه فرصة اللعب على 36 نقطة ممكنة.