لقطات وصور من دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات والفنون القتالية.. عشق أباد 2017

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

يشعر المرء بالانبهار عندما تطأ قدماه عشق آباد عاصمة تركمانستان..هذه المدينة المجهولة للكثيرين تكتنز الكثير من الحضارة والتاريخ والعمران، وحالياً نجحت في أن تزهو على وقع الرياضة بقيادة الرئيس "المولع" بالرياضة قربان قولي بيردي محمدوف.
وتولي تركمانستان حماسة وأهمية كبيرة للدورة لتحقيق نهضة رياضية وثقافية وسياحية في الوقت الذي تراهن فيه على النجاح، لاسيما أنه استطاعت تشييد مجمع أولمبي قلّ نظيره بالعالم في عشق اباد إضافة إلى وجود أكثر من 30 منشأة للمسابقات والبنية التحتية الخاصة بها وهو دليل على الاهتمام بالرياضة وبطريقة الحياة الصحية من الرئيس بيردي محمدوف.
وهذه المنشآت ستجعل تركمانستان تدخل التاريخ من الباب الواسع أمام استضافة الدورات الرياضية ليس فقط على مستوى القارة الصفراء بل أيضا على مستوى العالم على اعتبار أن الرياضة باتت صناعة واحد مدخلات الاقتصاد في أي بلد إذا ما تمّ التخطيط الجيد لأي فاعلية رياضية.
وستمنح دورة الالعاب الاسيوية للصالات عشق اباد فوائد كثيرة نظراً الى موقعها المتميز بين دول آسيا الوسطى حيث تحدها أفغانستان من الجنوب الشرقي، وإيران في الجنوب والجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي، وكازاخستان من الشمال والشمال الغربي وبحر قزوين من الغرب .

قرية أولمبية نموذجية
تشارك في الدورة 22 دولة تتنافس في 21 لعبة في القرية الأولمبية، ملاعب من مستوى مميز يحتضن الملعب الرئيسي فيها اكثر من 45 ألف متفرج، قاعات ذات هندسة نموذجية، مع مشاهد تحاكي منشآت أولمبياد بكين عام 2008.
وتحتوي المدينة الرياضية على 200 مبنى كل مبنى يضم 12 طابق ونحو 1500 شقة تحتوي على 10000 سرير.

نجاح تنظيمي مبهر
نجحت عشق أباد في تحقيق تنظيم واستضافة مميزة للآسياد ونالت شهادة 10 من 10 فيما قدمته من خدمات وتسهيلات وإمكانيات فاقت الخيال ووفرت أعداداً هائلة من المتطوعين الذين ساهموا بشكل كبير في إعطاء صورة عن معنى التنظيم واستقبال الوفود والسهر على راحتها
في سبيل تقديم التسهيلات ومرافقة اللاعبين والإداريين والإعلاميين والوفود الزائرة والضيوف الرسميين إلى أماكن إقامة المباريات والشيء الملفت للنظر فعلاً أنك أينما ذهبت وتجولت في القرية الرياضية أو حتى في المدينة تجد الابتسامة على الوجوه .

خدمة الوفود 24 ساعة
فتحت جميع اللجان العاملة في دورة الألعاب الآسيوية أبوابها على مدار 24 ساعة وذلك لخدمة جميع أعضاء وفود الدول الآسيوية المشاركة في الدورة حرصا من اللجنة المنظمة على إنجاح هذا الحدث الآسيوي الكبير.
وعمل جميع العاملين في مختلف اللجان بنظام الورديات حيث يرتاح البعض بالنهار ويعمل بالليل عكس البقية الذين يعملون بالنهار ويرتاحون بالليل.