"مونديال" الأندية: "أتلتيكو ناسيونال" و "كاشيما" اليوم

"مونديال" الأندية: "أتلتيكو ناسيونال" و "كاشيما" اليوم

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

يسعى "أتلتيكو ناسيونال" الكولومبي بطل أميركا الجنوبية لوقف مغامرة "كاشيما انتلرز" بطل اليابان وبلوغ المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية المقامة في اليابان، عندما يلتقيان في نصف النهائي اليوم (الساعة 12.30 بتوقيت بيروت).
ويأمل "اتلتيكو ناسيونال" خلال المباراة التي تُقام في أوساكا، استعادة أمجاده وتحديداً عندما بات أول فريق كولومبي يخوض المباراة النهائية للبطولة بنظامها وتسميتها القديمة "إنتركونتيننتال" في العام 1989 (كانت تجمع بين بطلَيْ أميركا الجنوبية وأوروبا فقط)، وخسارته بصعوبة امام "ميلان" الإيطالي قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي الثاني.
وكان "أتلتيكو" أول فريق كولومبي يُحرز كأس "ليبرتادوريس" في العام 1989 على حساب "اولمبيا" الباراغوياني (5 ـ 4)، بركلات الترجيح (صفر - 2 ذهاباً و2 - صفر اياباً)، قبل أن يحذو حذوه "اونس كالداس" في العام 2004 على حساب "بوكا جونيورز" الأرجنتيني (2 ـ صفر)، بركلات الترجيح أيضاً (صفر - صفر ذهاباً و1 - 1 اياباً)، وخسر الكأس القارية "إنتركونتيننتال" امام "بورتو" البرتغالي (7 ـ 8)، بركلات الترجيح (صفر - صفر بعد التمديد).
لكن "اتلتيكو ناسيونال" تُوّج باللقب القاري للمرة الثانية هذه السنة على حساب "إنديبندينتي دل فاي" الإكوادوري (1 - 1 ذهاباً، 1 - صفر اياباً)، وبلغ الدور النهائي لمسابقة "كوبا سودأميريكانا" التي تعادل كأس "يوروبا ليغ"، وكان سيواجه "تشابيكوينسي" البرازيلي في النهائي.
إلا أن تحطم الطائرة التي كانت تقلّ لاعبي الأخير ألغى المباراة، ومنح اتحاد الكونميبول اللقب لـ "تشابيكوينسي" إثر طلب من خصمه.
ويدافع "أتلتيكو ناسيونال" عن سمعة كرة القدم الأميركية اللاتينية حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (22)، بفارق لقب عن القارة العجوز، ويسعى إلى تسجيل اسم كولومبيا في لائحة المتوّجين.
ويعوّل الفريق على نجمه الواعد ميغل بورخا (23 عاماً)، الذي سجل هذه السنة 39 هدفاً، وقطب دفاعه وقائده المخضرم اليكسيس شارليس (33 عاماً)، الكولومبي الوحيد الذي رفع كأس "ليبرتادوريس" مع فريقين كولومبيين بعد العام 2004 مع "اونس كالداس".
وقال شارليس "لم أتخيّل أبداً أنني سأفوز بلقبين في كوبا ليبرتادوريس، ولكن حلمي كان دائماً هو الفوز ببطولة دولية منذ انضمامي إلى ناسيونال. كان هذا هو هدفي الأول".
أضاف "لم أسافر وقتها الى اليابان بقرار من الجهاز الفني. تابعت المباراة على شاشة التلفزيون، ودعمت فريقي الذي قدّم عرضاً ممتازاً"، متابعاً "بقيت دائماً أحلم بخوض هذه البطولة".
وشدد على انه "فخر كبير بالنسبة لنا، وأمر مهم جداً في مسيرتنا. نحن نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتمثيل أميركا الجنوبية، ولكن ليتأكد الجميع أننا سنقدم كل ما لدينا لرفع الكأس".
من جهته اعتبر مدرب "اتلتيكو ناسيونال" رينالدو رويدا أن لفريقه "فرصة لإظهار أن شخصية الفرق الكولومبية قد تحسّنت للأفضل. كاشيما يلعب بشراسة وانتظام وسرعة، كما يضغط بقوة على حامل الكرة"، مضيفاً "يجب أن نلعب بذكاء ونقدّم مباراة رائعة للتأهل الى النهائي".
وسيصبح رويداً المدرب الكولومبي الأكثر ظهوراً في مسابقات الـ "فيفا"، إذ سبق لابن كالي أن قاد منتخب بلاده تحت 20 عاماً في نسختي كأس العالم 1993 و2003، ومنتخبي هندوراس في "مونديال جنوب أفريقيا 2010" والإكوادور في "مونديال البرازيل 2014".
في المقابل، سيحاول "كاشيما انتلرز" مواصلة مغامرته وبلوغ النهائي لتكرار إنجاز "الرجاء البيضاوي" المغربي في العام 2013، والذي كان أول مضيف يبلغ نهائي البطولة قبل أن يخسر أمام "بايرن ميونيخ" الألماني.
وتخطى "كاشيما انتلرز" "اوكلاند سيتي" النيوزيلندي (2 - 1)، في الدور التمهيدي قبل أن يُطيح بـ "ماميلودي صنداونز" الجنوب افريقي بطل القارة السمراء (2 - صفر)، في ربع النهائي.
وقال مدرب الفريق الياباني ماساتادا ايشيي "شاهدت مباراة واحدة فقط لأتلتيكو ناسيونال، ولكننا نعرف أن فرق أميركا الجنوبية موهوبة وذكية من الناحية التكتيكية. نحن بحاجة لتقديم أفضل ما لدينا للفوز عليهم".
ويملك كل من "ماميلودي صنداونز" بطل أفريقيا و "تشونبوك موتورز" الكوري الجنوبي بطل آسيا فرصة تعويض فشلهما في الدور ربع النهائي عندما يلتقيان اليوم (الساعة 09.30)، على المركز الخامس.
وودّع "تشونبوك موتورز" البطولة من الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام "كلوب اميركا" المكسيكي (1 ـ 2).