تعادل مخيب لألمانيا وفوز متأخر لإنكلترا وتاريخي لأيرلندا الشمالية

تعادل مخيب لألمانيا وفوز متأخر لإنكلترا وتاريخي لأيرلندا الشمالية

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١٧ يونيو ٢٠١٦

فشلت بطلة العالم ألمانيا في تحقيق أكثر من التعادل السلبي مع بولندا أمس في سان دوني ضمن المجموعة الثالثة من بطولة أوروبا 2016 بكرة القدم التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من تموز المقبل.
وعلى الرغم من السيطرة الألمانية على أرض الملعب، كانت بولندا السباقة إلى التهديد في الشوط الثاني عبر أركاديوش ميليك لكنه تعامل برعونة مع كرة عرضية ووضعها خارج مرمى الحارس مانويل نوير.
وكاد الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي ينفرد بالمرمى لكنه تباطأ في التسديد ليتدخل في الوقت المناسب زميله في «بايرن ميونيخ» المدافع الألماني جيروم بواتنغ.
وسنحت فرصة خطيرة أمام ألمانيا في الدقيقة 69 عندما سدد مسعود أوزيل كرة قوية تصدى لها الحارس لوكاش فابيانسكي الذي دخل التشكيلة الأساسية بدلا من الحارس الأساسي المصاب فويتشيك تشيشني.
ورفع المنتخبان رصيدهما إلى أربع نقاط في صدارة ترتيب المجموعة مع تقدم ألمانيا بفارق هدف واحد.
34 سنة من الانتظار
وضمن المجموعة نفسها، انعش المنتخب الأيرلندي الشمالي آماله في التأهل الى الدور الثاني بفوزه التاريخي على نظيره الاوكراني (2 ـ صفر)، في ليون.
وسجل الهدفين غاريث ماكولي (49)، ونايل ماكغين (90+6).
وهو الفوز الاول لأيرلندا الشمالية في اول مشاركة لها في العرس القاري، والاول لها في بطولة كبيرة منذ تغلبها على إسبانيا (1 ـ صفر)، في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة في «مونديال إسبانيا 1982» في 25 حزيران عندما بلغت الدور الثاني وخرجت بحلولها ثالثة واخيرة في المجموعة خلف فرنسا والنمسا.
وعوضت أيرلندا الشمالية خسارتها امام بولندا (صفر – 1)، في الجولة الاولى ورفعت رصيدها الى ثلاث نقاط قبل مباراتها امام المانيا في الجولة الثالثة الاخيرة الثلاثاء المقبل، فيما منيت اوكرانيا بخسارتها الثانية على التوالي بعد الاولى امام المانيا بالنتيجة نفسها وودعت البطولة.
ولم تشهد المباراة فرصا خطيرة الا ما ندر واتسمت بالاندفاع البدني مع افضلية نسبية لاوكرانيا في الاستحواذ على الكرة، بيد ان التنظيم الدفاعي للأيرلنديين وواقعيتهم.
ونجح غاريث ماكولي في منح التقدم لأيرلندا الشمالية برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة نفذها اوليفر نوروود (49).
وهو الهدف الاول لأيرلندا الشمالية في البطولة التي تخوض غمارها للمرة الاولى في تاريخها، كما هو الهدف الاول لها في بطولة كبيرة منذ العام 1986 في «مونديال المكسيك» وتحديدا هدف كولن جون كلارك في مرمى إسبانيا (1-2) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، علما بان سجلها يتضمن ثلاث مشاركات في العرس العالمي ابرزها في عام 1958 عندما بلغت ربع النهائي (الدور الثاني في 1982 في إسبانيا والاول في المكسيك 1986).
ووجه نايل ماكغين الضربة القاضية لاوكرانيا بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة السادسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع من تسديدة بيمناه من مسافة قريبة مستغلا كرة مرتدة من الحارس بياتوف اثر تسديدة لستيوارت دالاس.
إنكلترا سيدة بريطانيا
وحسم إنكلترا المواجهة البريطانية مع جاره الويلزي (2 ـ 1)، في لنس في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل لإنكلترا جايمي فاردي (56)، ودانيال ستاريدج (90+2)، ولويلز غاريث بايل (42).
وتتصدر إنكلترا الترتيب برصيد اربع نقاط مقابل ثلاث لكل من سلوفاكيا وويلز ونقطة واحدة لروسيا.
وفي الجولة الثالثة الاخيرة في الدور الاول الاثنين المقبل، تلعب إنكلترا مع سلوفاكيا، وروسيا مع ويلز.
وبدأت إنكلترا المباراة بهجوم ضاغط، لكن الويلزيين امتصوا الفورة الإنكليزية ونجحوا في افتتاح التسجيل خلافا للمجريات عندما سدد غاريث بايل ركلة حرة من نحو 30 مترا وارسل كرة قوية تصدى لها الحارس الإنكليزي جو هارت دون ان يحول من دخولها الشباك (42)، مسجلا هدفه الثاني في البطولة.
وفي مستهل الشوط الثاني، اجرى هودجسون تغييرا هجوميا ودفع بجايمي فاردي ودانيال ستاريدج بدلا من هاري كاين ورحيم سترلينغ.
وجرب ستاريدج حظه بكرة طائشة ذهبت الى المدرجات بعد مرور سبع دقائق، وحرم الحارس هينيسي قائد إنكلترا واين روني من هدف التعادل بتحويل كرته الزاحفة الى ركنية (55)، لكن الامر لم يطل سوى ثوان بعد ان رفع ستاريدج كرة من الجهة اليسرى حاول قائد ويلز اشلي وليامس اخراجها من المنطقة فسقطت امام فاردي الذي انهاها في الشباك مدركا التعادل (56).
وتمكن الإنكليز من تحقيق الفوز في الوقت بدل الضائع بعد ان حامت الكرة في المنطقة الويلزية مع دربكة استغلها ديلي آلي ومرر الكرة الى ستاريدج قام الاخير بمجهود فردي وسدد من مسافة قريبة على يمين هينيسي (90+2).