في ختام ذهاب دوري السيدات … لقاء قمة يجمع الثورة والوحدة

في ختام ذهاب دوري السيدات … لقاء قمة يجمع الثورة والوحدة

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٧ يناير ٢٠١٦

وصل قطار دوري سلة السيدات المجموعة الجنوبية إلى محطته الأخيرة، ومن خلالها ستتضح صورة بطل مرحلة الذهاب بعدما انحصرت المنافسة بين فريقين فقط، وقد شهدت مباريات المجموعة إثارة وندية في أغلبية اللقاءات نظراً لتقارب مستويات بعض الفرق فيما بينها من حيث فريقا القمة الوحدة والثورة اللذان يغردان بطابق وحدهما على حين باقي الفرق بقيت في طابق آخر.

تعويض
تنطلق يوم السبت مباريات الأسبوع الخامس والأخير من ذهاب دوري السيدات بثلاثة لقاءات حيث يلتقي في الساعة الحادية عشرة فريقا الأشرفية وبردى في لقاء من المتوقع أن يشهد الكثير من الإثارة لأن الفريقين متكافئان بكل شيء، وكلاهما يسعى لتضميد جراحه على حساب الآخر، ورغبة منهما على إنهاء مشوار الذهاب بفوز ينعش آماله من جديد ويعيد حسابات التأهل للدور الثاني، لذلك اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته، ولدى الفريقين الكثير من الأوراق الرابحة، وتبقى كلمة مدربي الفريقين هي الفيصل في التعامل مع مجريات اللقاء بحرفنة وكسب نقاطه.
هامشية

ويليها مباشرة لقاء في الواحدة ظهراً يلتقي فيه فريقا قاسيون والفيحاء في موقعة لن تجد سيدات قاسيون صعوبة في تجاوز محطة مثيلاتهن نظراً للفوارق الفنية التي تصب في مصلحة قاسيون الأكثر خبرة وتحضيراً، بينما الفيحاء الذي يتطلع لتسجيل أول انتصار له بالدوري سيحاول مجاراة قاسيون على أمل الخروج بأقل النقاط خسارة.

قمة
وتختتم مباريات المرحلة بلقاء قمة يجمع فريقي الوحدة بطل الدوري والثورة في لقاء يتوقع أن تتجلى فيه كل عوامل القوة والإبداع والندية، فكلا الفريقين يتطلع لنقاط اللقاء من أجل التمسك بصدارة المجموعة وتأكيد أحقيته بها، ولدى الفريقين الكثير من الأوراق الفاعلة والرابحة، والتي من شأنها أن تستعيد أي فارق من خلال الحلول الفردية، لكن ما يميز الثورة عن الوحدة في هذه المباراة أن خلفه مدرباً خبيراً يعرف كيف يتعامل بذكاء وحرفنة في الأوقات الحرجة من عمر المباراة إضافة لوجود كوكبة من اللاعبات المتميزات بصفوف الفريق، الأمر الذي سينعكس ايجاباً على مجريات اللقاء الذي سيكون لاهباً وندياً منذ بدايته، عموماً النتيجة أقرب للوحدة لكونه يضم بين صفوفه أفضل لاعبات القطر، وهو بطل الموسم الماضي، لكن الثورة قادر على أن يفعلها ويخطف الصدارة عن جدارة.