تصفيات بطولة أوروبا 2016..امتحان صعب للـ «آزوري» في كرواتيا اليوم

تصفيات بطولة أوروبا 2016..امتحان صعب للـ «آزوري» في كرواتيا اليوم

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١٢ يونيو ٢٠١٥

سيكون المنتخب الإيطالي أمام مهمة صعبة للغاية عندما يسافر الى سبليت من أجل مواجهة مضيفه الكرواتي، فيما تتجه الأنظار في ريغا الى مدرب المنتخب الهولندي غوس هيدينك المطالب بالفوز على لاتفيا اليوم ضمن الجولة السادسة من تصفيات بطولة اوروبا العام 2016.
في المجموعة الثامنة، يأمل المنتخب الإيطالي بقيادة انطونيو كونتي أن لا يترك مدينة سبليت وهو متخلف بفارق خمس نقاط عن مضيفه الكرواتي من خلال محافظة «الآزوري» على سجله الخالي من الخسارة في التصفيات إن كان في كأس العالم او بطولة اوروبا للمباراة الـ46 على التوالي وتحديداً منذ خسارتها امام فرنسا (1 ـ 3)، في السادس من ايلول من العام 2006 ضمن تصفيات بطولة أوروبا العام 2008.
ويحتل الإيطاليون المركز الثاني في المجموعة مع إحدى عشرة نقطة وبفارق نقطتين عن كرواتيا المتصدّرة التي انتزعت تعادلاً ثميناً من «الآزوري» ذهاباً في ميلانو (1 ـ 1)، وبالتالي سيسعى رجال كونتي الى انتزاع الصدارة او الإبقاء على فارق النقطتين على أقل تقدير مع أن التعادل سيمنح النروج الثالثة فرصة أن تصبح على المسافة نفسها من ثاني نهائيات العام 2012 لكونها مرشحة للفوز على ضيفتها اذربيجان اليوم أيضاً.
ومن المؤكد أن مهمة إيطاليا في سبليت لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصاً أن كونتي يفتقد مدافعي «يوفنتوس» جورجيو كييليني واندريا بارزاغلي بسبب الإصابة، كما يحوم الشك أيضاً حول مشاركة زميلهما الحارس القائد جانلويجي بوفون.
كما ان سجل إيطاليا امام كرواتيا غير مشجّع كونها لم تحقق سوى انتصار واحد من أصل ثماني مباريات بين الطرفين ويعود الى نيسان من العام 1942 (4 ـ صفر ودياً)، لكن رجال المدرب نيكو كوفاتش سيحرمون في اليوم من الجمهور بسبب العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي نتيجة أعمال الشغب التي قام بها الجمهور الكرواتي في مباراة المنتخبين في تشرين الثاني الفائت في ميلانو، وبسبب الأحداث التي حملت طابعاً عنصرياً خلال مباراتهم مع النروج (5 ـ 1)، في أواخر آذار الفائت.
ودعا مدافع «يوفنتوس» ليوناردو بونوتشي زملاءه في فريق «السيدة العجوز» الى تنفيس غضبهم وتناسي الإحباط الذي اختبروه نتيجة خسارتهم نهائي دوري ابطال اوروبا امام «برشلونة» الإسباني (1 ـ 3)، من خلال المباراة ضد كرواتيا.
ورغم أن كرواتيا تخوض المباراة في غياب ابرز عناصرها وهو صانع ألعاب «ريال مدريد» الإسباني لوكا مودريتش المصاب، فإن لاعب وسط «يوفنتوس» كلاوديو ماركيزيو حذر منتخب بلاده قائلاً: «إنهم فريق متكامل حتى في ظل غياب مودريتش، لقد تطوروا كثيراً في الأعوام الأخيرة. ستكون مباراة صعبة، لكن غياب جمهورهم عن المباراة قد يساعدنا».
وضمن المجموعة نفسها، تحلّ بلغاريا الرابعة (خمس نقاط)، ضيفة على مالطا متذيلة المجموعة (نقطة واحدة).
وضمن المجموعة الاولى، ستكون الانظار موجهة الى المنتخب الهولندي الذي يمر بفترة صعبة منذ أن حل ثالثاً في «مونديال البرازيل 2014»، إذ عجز بقيادة هيدينك الذي خلف لويس فان غال بعد النهائيات، عن الارتقاء إلى المستوى المطلوب، خصوصاً أن «البرتقالي» اكتسب شهرة في الأعوام الأخيرة على أنه أحد افضل المنتخبات في التصفيات إن كان في بطولة اوروبا او كأس العالم.
ويسافر منتخب الطواحين الى ريغا من أجل مواجهة لاتفيا وهو يقبع في المركز الثالث برصيد سبع نقاط خلف تشيكيا المتصدّرة (13 نقطة)، التي تحلّ ضيفة على ايسلندا الثانية (12 نقطة)، اليوم أيضاً في مباراة قوية.
وعانى الهولنديون بوضوح منذ نهائيات «البرازيل 2014»، إذ خسروا ودياً امام إيطاليا (صفر ـ 2)، ثم في التصفيات القارية امام تشيكيا (1 ـ 2)، وايسلندا (صفر ـ 2)، ثم ودياً امام المكسيك (2 ـ 3)، وصولاً الى مباراة الجمعة الفائت في امستردام حين سقطوا ودياً امام الولايات المتحدة (3 ـ 4)، بعد أن كانوا متقدّمين (3 ـ 1).
وستكون الفرصة سانحة أمام رجال هيدينك لتلميع صورتهم بعض الشيء على حساب لاتفيا التي خسرت ذهاباً في امستردام (صفر ـ 6)، كما أنها لم تحقق أي فوز في المباريات الخمس التي خاضتها حتى الآن علماً أنها حققت تعادلين مشجعين على أرضها ضد تركيا (1 ـ 1)، وخارجها أمام تشيكيا (1 ـ 1) أيضاً.
وضمن المجموعة نفسها، تسعى تركيا (خمس نقاط)، الى الدخول في دائرة المنــافسة من خــلال الفوز على مضيفتها كــازاخستان متذيّلة المجــموعة (نقطة واحدة).
وضمن المجموعة الثانية وعلى ارض ملعب «كارديف سيتي استاديوم»، تحلّ بلجيكا ضيفة على ويلز في مواجهة نارية بين منتخبين يتقاسمان الصدارة برصيد إحدى عشرة نقطة.
وتدخل بلجيكا الى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزها الودّي اللافت الأحد على مضيفتها فرنسا (4 ـ 3)، على ارض «استاد دو فرانس» في ضواحي باريس.
وقال نجم المنتخب الويلزي و «أرسنال» الإنكليزي آرون رامسي عن مواجهة «الشياطين الحمر»: «إنها على الأرجح المباراة الأهم التي تلعبها ويلز مع هذه المجموعة من اللاعبين»، ، مضيفاً: «نحن الاثنان في صدارة المجموعة حالياً وهناك الكثير على المحك في هذه المباراة».
ومن المؤكد أن المواجهة ستكون مثيرة بين منتخبين يضمان في صفوفهم لاعبين يعرفون بعضهم تماماً لكون معظمهم يلعب أو كان يلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز الممثل من الناحية البلجيكية بالحارسين تيبو كورتوا (تشلسي)، وسيمون مينيوليه (ليفربول)، والمدافعين يان فرتونغن (توتنهام)، وتوبي الديرفيرلد (ساوثهامبتون)، ولاعبي الوسط موسى دمبيلي (توتنهام)، ومروان فلايني (مانشستر يونايتد)، والمهاجمين إيدن هازار (تشلسي)، وكيفن ميرالاس وروميلو لوكاكو (إيفرتون)، وكريستيان بينتيكي (استون فيلا)، إضافة الى ديفوك اوريجي الذي سيدافع عن ألوان «ليفربول» اعتباراً من الموسم المقبل.
أما بالنسبة للمنتخب الويلزي الذي يشرف عليه كريس كولمان، فجميع لاعبيه يلعبون في انكلترا إن كان في الدوري الممتاز أو الدرجات الدنيا باستثناء لاعبين هما آدم ماتيوز (سلتيك الاسكتلندي)، والنجم غاريث بايل الذي يدافع حالياً عن ألوان «ريال مدريد».
(أ ف ب)

البرنامج
& المجموعة الأولى:
ـ كازاخستان * تركيا (19.00)، بتوقيت بيروت.
ـ أيسلندا * تشيكيا (21.45).
ـ لاتفيا * هولندا (21.45).
& المجموعة الثانية (الساعة 21.45):
ـ أندورا * قبرص.
ـ ويلز * بلجيكا.
& المجمــوعة الثامنة (21.45):
ـ كرواتيا * إيطاليا.
ـ مالطا * بلغاريا.
ـ «النروج * أذربيجان.