الاحتلال يُعدم كهلاً فلسطينياً في فراشه

الاحتلال يُعدم كهلاً فلسطينياً في فراشه

الانتهاكات الصهيونية للأراضي العربية المحتلة

السبت، ٨ يناير ٢٠١١

قتل جيش الاحتلال فلسطينياً ستينياً “بدم بارد” خلال عملية اعتقال في الضفة الغربية لناشطين من حركة “حماس” أفرجت عنهم السلطة الفلسطينية، التي حملتها الحركة مسؤولية هذه الجريمة إلى جانب “إسرائيل” .

وبحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود فان عمر القواسمي (67 عاماً) استشهد، فجر أمس، في فراش نومه في مدينة الخليل برصاص الاحتلال . واتهم نجل القواسمي جيش الاحتلال بقتل والده “بدم بارد” . وقال رجائي القواسمي ل”فرانس برس” إن “الجنود اقتحموا البيت ودخلوا غرفة نوم والدي وهو نائم ثم أطلقوا 13 رصاصة على رأسه وواحدة على قلبه بدم بارد من دون التأكد من هويته” . وأضاف القواسمي “اعتقدوا أن والدي هو ابن عمتي وائل البيطار الذي يقطن في الطابق الأرضي من البناية ذاتها وأطلقوا عليه النار ومن ثم طلبوا هويته” . وتابع “أخذوا جثة والدي بعد ذلك وسلموها للهلال الأحمر بعد اعتقال وائل البيطار” .

ووائل البيطار واحد من ستة فلسطينيين ينتمون إلى “حماس” كانوا معتقلين لدى السلطة قبل أن تطلق سراحهم الخميس بعد وساطة قطرية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي في “حماس” خالد مشعل .

أعرب جيش الاحتلال عن “أسفه”، حيث اعترف متحدث باسمه أن القواسمي “لم يكن هدفا ولم تكن له أي علاقة بأي نشاط إرهابي كان، لذلك نحن نعبر عن أسفنا” . ودفن القواسمي في الخليل بعد صلاة الجمعة في جنازة شارك فيها آلاف من أبناء المدينة .

وحملت “حماس” السلطة إلى جانب “اسرائيل” المسؤولية عن استشهاد القواسمي واعتقال عدد من عناصرها، معتبرة ما جرى تصعيداً “إسرائيلياً” خطيراً وتوعدت بالثأر و”لو بعد حين” .