الإرهاب الصهيوني: جرح فلسطيني وتركه ينزف حتى الموت

الإرهاب الصهيوني: جرح فلسطيني وتركه ينزف حتى الموت

الانتهاكات الصهيونية للأراضي العربية المحتلة

الأحد، ٩ يناير ٢٠١١


اعدم جنود الاحتلال الصهيوني، أمس، شاباً فلسطينياً على حاجز في منطقة الاغوار جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية، بعد ان اطلقوا النار عليه والقوه أرضاً ومنعوا سيارات الاسعاف من الوصول اليه وظل ينزف حتى الموت . وأكدت مصادر طبية فلسطينية ان جنود الاحتلال قتلوا الشاب خلدون السمودي (25 عاما) من قرية اليامون قضاء جنين أثناء مروره على حاجز الحمرا بعد ان أطلقوا النار عليه وتركه لساعات من دون إسعافه بل قام جنود الاحتلال بتجريده من ملابسه وإلقائه على جانب الحاجز الذي ينظر اليه الفلسطينيون بأنه “حاجز الموت” بعد تكرار جرائم الاغتيال عليه .

وحسب الرواية الفلسطينية للجريمة فإن السمودي وصل الى الحاجز ونزل من سيارته ثم سار بسرعة باتجاه جنود الاحتلال الأمر الذى أدى بعدد من الجنود الى ترك الحاحز والهرب إلا ان جنديا طلب منه التوقف ثم أطلق النار باتجاهه ما ادى الى اصابته بجروح، ما دفع جيش الاحتلال لاعلان حالة الاستنفار على الحاجز بعد وصول عشرات الدوريات “الإسرائيلية” يرافقها خبراء المتفجرات . وقام عشرات الجنود بحملة تفتيش واسعة في محيط الحاجز .

وقال ناطق باسم جيش الاحتلال إن الشاب ترجل من سيارة أجرة واقترب من الحاجز وهو يصرخ “الله اكبر”، فأطلق الجنود النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته وإعلان وفاته في وقت لاحق .

من جانبها اعلنت السلطة الفلسطينية إدانتها الشديدة لتصاعد جرائم الاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، مشيرة الى جرائم الاغتيال الميداني التي نفذتها قوات الاحتلال بحق أربعة فلسطينيين خلال الأسبوع الأول من العام الجديد .