كتابات نثرية بعنوان “حالات” للشاعرة اعتدال رافع
شاعرات وشعراء
الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٤
كتابات نثرية بعنوان /حالات/ للشاعرة اعتدال رافع تعبر عن رؤى كاتبة عاشت تحولات اجتماعية وإنسانية تأثرت بها فعكستها على شكل خواطر تجسد ما يدور في أعماق المرأة وما يعتريها من عواطف.
وتحاول أن تكتب شيئاً من الشعر إلا أنها ذهبت باتجاه الخاطرة وظلت حبيسة العاطفة التي تجلت عبر كلمات بسيطة وعبارات مكونة من مفردات عفوية يستخدمها الإنسان في حياته اليومية تقول في المقطع الأول من حالات:
/قمة الألم .. أن تشتاق لمن لا يشتاقك ..وتفكر بمن لا يفكر بك.. وتحلم به حتى انطفاء المهجة.. قمة الألم أن لا تتعرف على نفسك/.
ويرتفع مستوى العبارات إلى حد تألق الكلام الذي تكون من النشيج والحزن والدموع ولاسيما أنه يأتي مترابطا دون خلل في حركة الحدث وترابط الموضوع وطريقة سبك الكلمات والحروف كقولها في الحالة الخامسة:
/مسكينة الأسماك .. لا تستطيع البكاء .. لو أعيرها دموعي .. وتعيرني جسدها شتان بين حرقة الرمل وطراوة الماء/
وتعبر رافع عن شدة الألم في وقت تعجز المرأة عن الإفصاح به فيتحول إلى غصة وإلى صمت مرير ثم تبدأ المقارنة بين فرح مضى وجرح ينزف كما تحاول الكاتبة أن تصنع من كل هذه الأشياء باقة يسعد بها القارىء فتقول في الحالة السادسة:
/القلب ملتاع .. نبضاته أنين .. والغصة أكبر من الصرخة أنفض غبار الصمت عن فمي .. تتساقط شفاهي مكفنة بضحكات الأم/.
وتقسم رافع بعض حالاتها الإنسانية إلى رؤى مختلفة بالمعنى متشابهة بالأسلوب الكتابي والتعبيري فتبدو وكأنها تخص المرأة مكونة من أشيائها وحياتها اليومية فتقول في حالتها الثامنة.
/من كثرة من كتبت رسائل إلى البحر .. جف مداد شراييني من كثر ما عدت النجوم أكلتني الثآليل من كثرة ما ركضت وتعثرت بقلبي .. صرخت الأرض من ألم رضات/.
وفي كتابها عبرت رافع عن مدى الإيثار الذي يعيش داخلها وتجسده في تعاملها مع الآخرين مقابل أنانيتهم لتقول في حالتها الرابعة عشرة:
/عندما صرت صدى لأغاني الآخرين .. ماتت أغنيتي على الرصيف تستلقي أمنيات متعبة .. تتقاذفها أقدام عجولة إلى منتهاها/.
وترى رافع أن الإنسان الذي يحاول أن يتقدم ويتطور ويمارس حقه في الحياة سيحاول الكثير عرقلته وهذا ما تراه في عالم البشر حيث عبرت عنه في حالتها السابعة والعشرين في قولها.
/كلما رفعت رأسي إلى النجوم .. يحز حبل المشنقة عنقي يغور قلبي في لحم الخطيئة وأهمد مثل بركان ينفث دخانه في فراغ الوحشة/.
يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة يقع في 95 صفحة من القطع المتوسط .
وتحاول أن تكتب شيئاً من الشعر إلا أنها ذهبت باتجاه الخاطرة وظلت حبيسة العاطفة التي تجلت عبر كلمات بسيطة وعبارات مكونة من مفردات عفوية يستخدمها الإنسان في حياته اليومية تقول في المقطع الأول من حالات:
/قمة الألم .. أن تشتاق لمن لا يشتاقك ..وتفكر بمن لا يفكر بك.. وتحلم به حتى انطفاء المهجة.. قمة الألم أن لا تتعرف على نفسك/.
ويرتفع مستوى العبارات إلى حد تألق الكلام الذي تكون من النشيج والحزن والدموع ولاسيما أنه يأتي مترابطا دون خلل في حركة الحدث وترابط الموضوع وطريقة سبك الكلمات والحروف كقولها في الحالة الخامسة:
/مسكينة الأسماك .. لا تستطيع البكاء .. لو أعيرها دموعي .. وتعيرني جسدها شتان بين حرقة الرمل وطراوة الماء/
وتعبر رافع عن شدة الألم في وقت تعجز المرأة عن الإفصاح به فيتحول إلى غصة وإلى صمت مرير ثم تبدأ المقارنة بين فرح مضى وجرح ينزف كما تحاول الكاتبة أن تصنع من كل هذه الأشياء باقة يسعد بها القارىء فتقول في الحالة السادسة:
/القلب ملتاع .. نبضاته أنين .. والغصة أكبر من الصرخة أنفض غبار الصمت عن فمي .. تتساقط شفاهي مكفنة بضحكات الأم/.
وتقسم رافع بعض حالاتها الإنسانية إلى رؤى مختلفة بالمعنى متشابهة بالأسلوب الكتابي والتعبيري فتبدو وكأنها تخص المرأة مكونة من أشيائها وحياتها اليومية فتقول في حالتها الثامنة.
/من كثرة من كتبت رسائل إلى البحر .. جف مداد شراييني من كثر ما عدت النجوم أكلتني الثآليل من كثرة ما ركضت وتعثرت بقلبي .. صرخت الأرض من ألم رضات/.
وفي كتابها عبرت رافع عن مدى الإيثار الذي يعيش داخلها وتجسده في تعاملها مع الآخرين مقابل أنانيتهم لتقول في حالتها الرابعة عشرة:
/عندما صرت صدى لأغاني الآخرين .. ماتت أغنيتي على الرصيف تستلقي أمنيات متعبة .. تتقاذفها أقدام عجولة إلى منتهاها/.
وترى رافع أن الإنسان الذي يحاول أن يتقدم ويتطور ويمارس حقه في الحياة سيحاول الكثير عرقلته وهذا ما تراه في عالم البشر حيث عبرت عنه في حالتها السابعة والعشرين في قولها.
/كلما رفعت رأسي إلى النجوم .. يحز حبل المشنقة عنقي يغور قلبي في لحم الخطيئة وأهمد مثل بركان ينفث دخانه في فراغ الوحشة/.
يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة يقع في 95 صفحة من القطع المتوسط .