الجواهري يعود رمزياً الى مقهى سلافيا في براغ

عاد الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري بصورة رمزية الى مقهى سلافيا الأشهر والأعرق في براغ الذي كان يتردد إليه خلال نحو 30 عاماً امضاها في براغ عندما اضيفت صورته الى مجموعة صور كبار الشعراء والمثقفين والفنانين والسياسيين الذين كانوا يترددون الى هذا المقهى الذي يعود تاريخه الى عام
1884 .

ما يعطي هذا المقهى رمزيته في جمهورية التشيك انه يستقبل كبار الفنانين والمثقفين التشيك وأغلب زوار براغ من الأجانب نظراً لعراقته ووقوعه الى جانب المسرح القومي وجسر تشارلز واطلالته على نهر الفلتافا وقلعة براغ.

واعتبر مدير مركز الجواهري في براغ المهندس رواء الجصاني ان وضع صورة الجواهري في هذا المقهى له اكثر من مغزى حيث ان الجواهري هو الشخصية العربية الوحيدة التي تسجل حضوراً ثقافياً ورمزياً في هذا المقهى .

وأشار الجصاني الى ان مركز الجواهري يعمل ومنذ فترة وبدعم من السفارة العراقية في براغ على اقناع المسؤولين التشيك بتسمية شارع او حديقة عامة في براغ بأسم الشاعر العربي الكبير ولاسيما انه خلد براغ من خلال نحو 15 قصيدة .

وكان الجواهري قد امضى في براغ ثلاثة عقود متصلة تقريبا بين عامي 1961 /1991 عاد بعدها الى دمشق التي ظل فيها الى حين وفاته في عام 1997 .