“الشاب محمد الحلاق”بعمر الورد يبدع الشعر بلوحات عشق للوطن

“الشاب محمد الحلاق”بعمر الورد يبدع الشعر بلوحات عشق للوطن

شاعرات وشعراء

الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠١٤

في كل يوم يثبت الشباب السوري أنه حاضر في كل المجالات ومهما اختلفت ظروفه فإن ابداعه يبقى في أوجه وربما يزداد فلم يكن الشاب الموهوب محمد حلاق أول شاب يخوض مضمار الأدب وفنونه لكنه استطاع ان يترجم احاسيسه ومشاعره لوحات ادبية في عشق الوطن.

ففي قرية من قرى ريف حمص وتحديدا قرية وجه الحجر برز الشاب الحلاق الذي وجد من الشعر وسيلة يعبر من خلالها عما يختلج في نفسه من مشاعر تجاه وطنه حيث يقول لنشرة سانا الشبابية.. “أحببت الشعر منذ طفولتي لكن مشاعري تدفقت حين رايت وسمعت مايحدث لبلدي الحبيب سورية فقمت بكتابة الشعر والنثر والخواطر لاعبر عما بداخلي من مشاعر وأحاسيس”.

وتابع الشاعر الحلاق “لقد كان لشهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن الوطن نصيب كبير من اشعاري التي حاولت من خلالها تخليد بطولات هؤلاء العظام الذين لم يبخلوا في سبيل عزة وطنهم باغلى ما يملكون”.

ففي إحدى قصائده عن الشهيد يقول “أنت شروق الشمس لأن فيها ابتسامة.. وغروبها لأنه وداع فيه رجاء.. تحت أقدامك سقط المحال .. وبين يديك بندقية قاومت الجهلاء.. فمهما مر الزمان ستبقى.. حيا في قلوبنا يا أخانا يانسيم الهواء”.

وأضاف “أنه كتب قصيدة لسورية الصامدة بصمود شعبها وجيشها وشبانها الأبطال عنوانها سورية حكاية لا تنتهي يقول فيها “أنت حكاية طويلة.. تتكلم عن سحب ينزف آلاف الدموع.. أنت حكاية طويلة.. تبدأ ب كان ياماكان لتصل للاستقلال والربوع.. فماذا وماذا أقول لشخص قال.. سورية ستذهب من دون رجوع.. سأقول.. سورية غابة تحوي أسودا لاتعرف الدموع .. سأقول ..سورية علم صامد .. سورية علم مرفوع”.

من جهته اثنى الاستاذ محمود الحسن مدرس اللغة العربية في ثانوية القرية على فصاحة ولغة الحلاق وقدرته الابداعية على الكتابة في حين قال مدير الثانوية عطية خليفة “أن محمد شاب موهوب وشعره وجداني ووطني وكلماته معبرة وفيها روح الابداع”.

وكان الحلاق شارك في العديد من الاحتفالات والفعاليات في ريف حمص وكتب العديد من القصائد للشباب والمحبة والعشق.