المحبة والسلام وحب الوطن أيقونات قصائد شعراء حمص

المحبة والسلام وحب الوطن أيقونات قصائد شعراء حمص

شاعرات وشعراء

الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤

أقام المركز الثقافي العربي في حمص أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء الذين ألقوا مجموعة من القصائد الوطنية والاجتماعية والعاطفية.
وسلط الشعراء المشاركون في الأمسية خلال قصائدهم على حب الوطن وما يزرعه في نفوس أبنائه من تدافع للتضحية في سبيله وتغن بأمجاده فضلا عن قصائد غزلية لامست المشاعر الإنسانية الرقيقة.3
وألقى الشاعر ماجد سطاح وهو طبيب أطفال قصائد تثمن حب الوطن وتدعو إلى تعزيز اللحمة الوطنية في وجه أعداء الوطن الذين يتربصون بأمنه ومقدراته وحملت القصائد عناوين أم الفقير حمص وغريق جاء يستجدي غريقاً ودروب الهوى وقصاص ورسالة إلى أخي التي قال فيها:
أخي كم عاب جوهرنا الشقاق 00 ليطفئ عقلنا عقل معاق
لضوء الشمس في يده خمار 00 وللأحلام في الاخرى وثاق
به سوريتي ملت أســــاها 00 ويخجل من عراقته العراق
فعد وامض إلى وطن جريح 00 ينادينا .. ألا قوموا تلاقوا.
وفي قصيدة أخرى بعنوان شدي على الجرح خاطب سطاح عاصمة بني أمية دمشق إلى النهوض شامخة كما كانت مزهوة بعرينها وياسمينها وانتصار أبنائها عبر التاريخ فقال:
شدي على الجرح إن أدماك يا شام..من يطلب النصر لا تثنيه آلام
تحملي وقفي في الساح شامخة.. فوحدك حرة والكل خدام
ووحدك من بدا في الأمس درب هدى .. إلى يسوع لمن في ظلمة عاموا
ووحدك اليوم للإسلام حاضرة .. في الغرب والشرق إن لم يبق اسلام
يا موطن النور إن الشمس عائدة .. بكف من في غوى عينيك قد هاموا
وفارس في ازدحام الموت وقفته .. هي الشموخ ولن تحني به الهام.
كما ألقى الشاعر سليمان ابراهيم وهو حقوقي عدة قصائد عبر في بعضها عن حب الوطن وفي البعض الآخر عن مشاعره تجاه المرأة حيث قال في قصيدته سلام:
خذي قلمي ليسقيك السلاما..خذي يا أرض واعتزلي الحساما
خذي شعباً على كفيه ملقى..بعض أصابع المنفى ندامة
أعيدي يا دمشق غناء كأسي..لعل صداه يرجع لي الندامى
وخلي صرخة الطعنات فيك..تصير بصدر أغنيتي وساما.

كما ألقت الشاعرة عفاف خليل عدة ومضات شعرية عبرت فيها عن هيام العاشقة بحبيبها الذي يقترن بحبها للوطن فقالت في إحدى المقاطع:

عندما أهديتك للنسيان ..أصبحت بلا ذاكرة .. سأقتنع أن قلبي دائري واعشق رجلاً نصفه النهر ونصفه الشمس 00وسأقول لأبي أنا ذاهبة إلى كتف الحقل 00لاصطاد فراشة لا تجيد الوقوف إلا على بندقية.

واختتم الأمسية الشاعر والإعلامي مازن محفوض بعدة قصائد تغنى فيها بالوطن وبالأمل الذي يسكن مشاعر السوريين بالانتصار على المؤامرة وببطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.