شعراء حمص لسان حال السوريين يبلسمون جراحات الوطن ويشاركون شعبه بفرحة الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة

شعراء حمص لسان حال السوريين يبلسمون جراحات الوطن ويشاركون شعبه بفرحة الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة

شاعرات وشعراء

السبت، ٣١ مايو ٢٠١٤

لأنهم يمثلون لسان حال الشارع السوري ولأنهم سوريون بعروبتهم وأصالتهم وبحسهم الوطني الذي لم يهدأ قلمهم يوماً ولم تنضب مشاعرهم تجاه ما شهدته سورية على مدى ثلاثة أعوام من إرهاب ممنهج انكسر على صخرة الثقافة الشعبية والوطنية التي تحلى بها أبناء الوطن الذين صمدوا بوجه هذا الطغيان الأعمى وعبر قصائدهم للوطن كان شعراء حمص بمثابة المداوي لجروحه وكانت كلماتهم بلسماً لآلامه ومنابرهم تتغنى بأمجاده وها هم اليوم يشاركونه فرحته بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كباب يلجه السوريون للخروج من الأزمة.
وانبرى شعراء حمص على كل منبر وفي كل خيمة في الوطن يقدمون عبر قصائدهم اجمل الصور الوطنية المتوشحة برصانة اللغة العربية مؤكدين أن الدكتور بشار الأسد الذي قاد مسيرة النضال الوطني ضد الإرهاب والتي كان اخرها في حمص القديمة هو ملهم للشعراء كما في قصيدة شاعر الجبل مرعي شاهين فيقول..
ارنو اليه بمفهومي ومعتقدي .. فما رأيت به يا قوم من أود
قد خصه الله دون الخلق قاطبة .. بالحزم والعزم والناموس والجلد
لسان صدق اذا ما قال كان كما .. يقول فعلاً ولم يبخل ببنت يد
ما حاقه مكرهم بل حاقهم فغدا .. يرميهم بهوان الذل والنكد.
كما يعبر في قصيدة اخرى عن حبه للوطن والشام والجيش العربي السوري والتي جاءت بعنوان "أدمنت عشقا على نجواك في وطني"..
حب الاله وحب الشام عنواني ونبض قلبي وناموسي ووجداني.
ومن القصير التي طرد بواسل الجيش منها طاغوت الإرهاب التكفيري يعلن الشاعر ميخائيل جريج وقفة وطنية صادقة تنم عن مشاعر العز والافتخار ببطولات الجيش فيقول في قصيدته التي جاءت من وحي مناسبة الاستحقاق الرئاسي..
هتفت دمشق وعانقت حلبا .. وترنح العاصي لها طربا
بوركت يا ابن ابيك يا أسدا .. يحمي العرين يطاول الشهبا.
وعن الاستحقاق الرئاسي وتأييد السوريين ترشيح الدكتور بشار الأسد يعبر جريج في قصيدة بعنوان "نعم" عن أمل المواطن السوري بفوز من قاد الوطن نحو بر الأمان فيقول..
قلنا نعم بشار للأبد ما كان ذا لهواً ولا لعبا
لكننا اخترناك قائدنا لما خبرنا القائد الحربا
فقد السفينة نحو غايتها يا خير من للبحر قد ركبا.
كما كان الوطن في عيون شعراء الزجل الشعبي الذين لم يوفروا مناسبة الا وعبروا فيها عن تأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد الذي وجدوا في حكمته وشجاعته ما يعطي الشعر افاقه الوجدانية والانسانية كشاعر ربلة انور فياض الذي يقول في قصيدته بعنوان "اذا بتتغير الدنيا.. رئيسنا بشار"..
لبشار الأسد عرش الصدارة.. الو من قلوبنا أغلى تحية اذا بتغير الدنيا مسارها.. ما منغير رئيس الجمهورية.
ومن السفوح الغربية لجبال حمص يطل علينا شاعر القصيدة الغنائية عيسى مناع القاسم بنفحات شعرية تتغنى بحب الوطن وبحب من حمى الوطن وقاد جيشه نحو الانتصار فيقول في قصيدته بعنوان "اختارك الشعب"..
اختارك الشعب وعرف مين يختار.. والطفل حبك مثل ما حبك الختيار والطفل أول ما ينطق بالكلام.. بيقول بالروح بالدم نفديك يا بشار
اختارك الشعب يانعم الاختيار وبالقلب رح بتضل شو ماصار وحدك يا اسد قلت سورية الرب حاميها ومامنركع الا للواحد القهار.