لمحــــــة

لمحــــــة

شاعرات وشعراء

السبت، ٣١ مايو ٢٠١٤

نَظَرْتُها

تَنْحَني تَتَناوُلُ

أَشْيَاءَها  ...

اختلسَتُ مِنها

لَمحةً ...

فَرأَيتُ  العَجَبَ

العُجَابَ ...

إِليتانِ انْضَمتَا

وَشَكّلَتا كِتَاباً

اِبْقيِ كَذَلكِ

خَاطبْتُها

لا تَسْتَوِيِ

دَعِيني أَتَلمسْ

أَورَاقَهُ

دَعِيني  أَرَ

الصَّفْحَةَ الأُولى

دَعِيني أَرَ

الفَتحَةَ الصُغْرى

وَأَداعبْ

دَعِيني أُقِلب

الصَفَحَاتِ

أَفْتَحْ كِتاَبَكِ

أَتأَمَلُ

دَعِينيِ أُلاعِبُ

أَشِيَاءَكِ

بِأَنامِلي

أبَلِلهُا بِريقٍ

شَهيٍ وَيَشْتَهي

يُحاورُ

عَلى صَفَحَاتِهِ

كَلِمَاتِكِ

دَعِيني أصُحِحْ

بَعْضَها

تَشْكِيِلَها

عَبْرَ القَلمْ

أُحَدِّثُكِ وَأَنْتِ

في الانحناءِ

وَأقُولُ الهَمزَةُ

تَغْمِزُ مِنْ عَينها

وَالمدَةُ

تَضَاَِيقَتْ

في حَبسِها

وَالنقطةُ تَعرِفُ

مِقْدَارَها

تَنْزِلُ

تَعزِفُ أَوتَارَها

وَ الَفتْحَةُ

تُريدُ فَتْحَها

وَالضَمةُ

تُريدُ عِلاجَها

والسّكُونُ فِيها

لا يَنْفَعُ

والكَسرَةُ

ضَرورةٌ  أَنْ

تُرفَعُ

وَالشَدَّةُ

مُهمٌ جداً

أَن تفعلَ

الفاعلاتُ  تَنْتَظِرْ

وَالفَاعِلُ يَكْتُبُ

وَيصَحِّحُ

وَيَنْفَعِلْ  

مَاذَا عَسَاكِ

هَل اَنْتَظِرْ

هَل  أَكْتَفي

قَالَتْ ..تَابِعْ

فَفَي الكتابِ

دَواةٌ لِلقَلَمْ

تُنادي لَهُ

هَيا اْنغَمِسْ

خُذْ حِبراً

وَاْكتُبْ

إنني في الاِنحناءِ

أَرْتَجف  أَرْتَعِشْ

قَلَمِي تَفَاعَلَ

وَاْنفَجَرْ

وَكِتابكُ فِيهِ

اْنتَشى

صَفَحَاتُه قُاَلَتْ

كَفى

وَقَد انتِهى

كَلِماُتُه أَثْنَتْ

عَليَّ

ضُمّي كِتَابَكِ

تَناولي أشَياءَكِ

فَلَقَدْ حَصلْ

وَأَنا وَصَلتُ

وَهُو وَصَلْ

أَسْباَبُه أَشْياُؤكِ

وَالانحناءُ

وُالنَظَرْ

د.نبيل طعمة