قصائد وطنية ووجدانية في أمسية شعرية بثقافي الحسكة

قصائد وطنية ووجدانية في أمسية شعرية بثقافي الحسكة

شاعرات وشعراء

الأربعاء، ١٦ مايو ٢٠١٨

تنوعت مواضيع القصائد التي ألقاها عدد من الشعراء من أبناء محافظة الحسكة في الأمسية الشعرية التي أقامها اليوم فرع اتحاد الطلبة في المركز الثقافي العربي بالمدينة ما بين الوطنية والرثائية والوجدانية وفق نمطي الشعر الشعبي والفصيح.
 
وافتتحت الأمسية بقصيدة “اشمخ شموخ النخل” للشاعرة مريم الرمو التي ضمنتها معاني الفخر والاعتزاز بصمود الشعب السوري والتفافه حول جيشنا الباسل الذي سطر بدماء أبطاله أروع ملاحم الخلود في سفر التاريخ والتي أزهرت نصرا مؤزرا على الإرهاب وداعميه.
 
أما الشاعر صالح العلي فأكد في قصيدته “سورية الحضارة” أن منارة العلم والمعرفة والحضارة التي شع نورها من أرض سورية للعالم أجمع منذ فجر التاريخ ستبقى متألقة مهما حاول إخمادها دعاة القتل والجهل والظلام.
 
كما ألقى كل من الشعراء ولاء الزبيدي قصيدة “ها وطنا” وعلي عبادي قصيدة “حكاية فخر” ومحمد الندى قصيدة “السبع العجاف” واسماعيل الحصن “أم الشهيد” وكان محور مواضيع هذه القصائد نصر الوطن والفخر بالشهادة والشهيد والاعتزاز براية الوطن التي ستبقى خفاقة في سماء العز والكرامة والإباء رغم كيد المعتدين ومحاولاتهم الفاشلة على مدى سني الحرب على الإرهاب النيل من صمودنا ووحدتنا وتمسكنا بتراب وطننا.
 
واختتمت الأمسية بقصيدة “يا خابور” للشاعر أحمد الجرجيس التي كانت بوح نفس عن ذكريات جميلة معلقة بنهر الخير والعطاء نهر الخابور وبقصيدة “تقارب” للشاعر عامر العمر التي صور فيها بإحساس مرهف لهفة المنتظر عودة الغائب.
 
يذكر أن فرع اتحاد الطلبة كان قد أقام في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة يوم أمس الأول معرضا للتصوير الضوئي بعنوان “خطوة أولى” شارك فيه 60 شابا وشابة.