انتحار وهم....بقلم الدكتورة الحقوقية خلود أديب

انتحار وهم....بقلم الدكتورة الحقوقية خلود أديب

شاعرات وشعراء

الأحد، ٧ نوفمبر ٢٠١٠

تتسابق الأناملُ ترومَ الامساك بك
فتسرعَ الخطا مبتعداً مهرولاً كالهارب
كلما منيتُ النفسَ بالاقتراب منك
أراك حلماً مستحيلاً كما السراب

أتخشى أن تَمُسَكَ أفكاري
أم تتحاشى أن تنالكَ مشاعري
لا عليكَ وصلت رسالتك
فككتُ طلامسها قبلك

أقسمتُ  يوماً أن أنزع جلدي
تبدّلَ كل من حولي ولم أتزحزح
نذرتُ مراراً أن أقتلعَ قلبي
بعدَكَ وفرَّ علي عناء أن أتبجح

فدّع عنك عناءَ الابتعاد والاختفاء
لتهنىء عيشاً ما عدتُ أنا هي
بقيةٌ من كرامةٍ تحيطني كما اللحاء
تنصبُ جبالاً من صنعي أنا

فلما التعجلُ على النهاية
ولما العجزُ عن تلمسِ المفضوح
لم يكن هناك حتى بداية
كان وهماً انتحر كالدم المسفوح

ما عدت أنا هي
فعسىاك تبقى أنت هو