تكريم الفائزين بمسابقة كليم النور للإبداع الشعري في رابطة المحاربين القدماء

تكريم الفائزين بمسابقة كليم النور للإبداع الشعري في رابطة المحاربين القدماء

شاعرات وشعراء

الأربعاء، ٣ أغسطس ٢٠١٦

استضافت رابطة المحاربين القدماء حفل إعلان وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة “كليم النور” للإبداع الشعري لقصائد تناولت بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة سورية بحضور عدد من الشخصيات الادبية والثقافية.
وقال حكيم كليم النور المشرف على الجائزة في كلمة له “كانت تسمية اللغة الأولى بالأم لكونها مصدر المعارف الأولى وأداة الارتباط الجسدي والروحي والنفسي وجوهر الانتماء” مبينا أن الإنسان عندما يبدع بلغته الأم فهو يمتثل لإرث ضارب في تاريخ بلاده ويستعيد صور ابداعات الأجداد.
فيما رأى الدكتور جابر سلمان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أن لا قيمة للثقافة ما لم تقترن بفعل يستنهض الهمم ويحرك الراكد من الموروث بما يولد انتفاضة ثقافية متجددة وأن أي فعل ثقافي يستمد قيمته من مدى تأثيره في الوسط الاجتماعي وتحقيق استجابة من المتلقي.
بدورها اعتبرت الشاعرة عدنة خير بيك أن دور المثقف لا يقل أبدا عن دور العسكري والمقاتل والمقاوم في معركتنا المصيرية ضد من يحاولون النيل من سورية عبر مؤامرة شاركت فيها امريكا وتركيا وكيان الاحتلال الإسرائيلي و بعض الأنظمة العربية لافتة إلى دور المسابقة المهم في تعزيز دور المبدع ولا سيما إن كانت القصائد الفائزة تتحدث عن بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري .
من ناحيتها أكدت العقيد هالة بلال رئيسة مكتب رعاية شؤون الجرحى والمصابين في قوى الأمن الداخلي أهمية وقوف المرأة المثقفة والواعية إلى جانب الرجل من أجل دعم نضال الشعب السوري ضد الإرهاب لتكوين شخصية ثقافية تلعب دورا جوهريا في القدرة على الصمود.
وفي ختام الحفل أعلن الشاعر والمسرحي هشام كفارنة أسماء الفائزين بالمسابقة بناء على قرار لجنة التحكيم فيها وهم الشعراء رضوان قاسم أولا وغالب جازية ثانيا و محمد نصر الدبيات ثالثا .
وضمت لجنة التحكيم في عضويتها الشعراء الدكتور محمد سعيد العتيق وادونيس حسن وحسام المقداد وهشام كفارنة وجمال المصري.
كما قدم فنانون شباب وأطفال خلال الاحتفال أغاني وطنية تمجد انتصارات سورية .

حضر الاحتفال وتوزيع الجوائز الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب.