حبيبتي قصيدة من فلسطين!؟.. بقلم: حسين عبد الكريم

حبيبتي قصيدة من فلسطين!؟.. بقلم: حسين عبد الكريم

شاعرات وشعراء

الاثنين، ٢٢ فبراير ٢٠١٦

حبيبتي قصيدة كاملة الأحزان والتلحينْ..
وأنا مشرد مسكينْ..
(أشحدُ قبلة أو ضحكة، أو أستدينْ؟!
أشرح عن أحزان عينيك أو تشرحينْ؟!
ليس مهماً في قاموس العشق سوى العاشقين..
الأجمل في عينيك هذا البهاءُ الحزينْ، وأغنية طويلة الباعِ في الحنينْ..
وهامشُ الجرح، لم يزلْ نازفاً، فوق سطر الجبينْ..
كل شوق في بلاد اشتياقات عينيك
يبتغي خاطراً جيداً
وأحلاماً جسورهْ فوق هذا الدمار اللعينْ!؟
رغم الذي نلقى ونشقى لم يزلْ في مقلتيك الكلامُ
المعتقُ بالسنينْ!!
موسيقا الرغبات الـ غربَ القلب بنغمة حب وحنانْ، نسفتها الضوضاءُ الرعناءُ الألوانْ..
ليست لدى العشق الشرقي شفاعاتْ كافية لحماية أسماء النغمة من وحشِ الإذعان الغربي الجوعانْ..
عَبر الخمسين الأولى، من الأحزان، تعلمت كثيراً: أن العشق العربي سفير معتمد عند الصبوات وأحوال النسوانْ.. يتنبأ عن مطر يُقبلُ من آخر حارات الخصر.. ويصعدُ تدريجاً صوبَ الأشجانْ..
هل يوجد عشق أجمل من عينيك والنوم الـ بين القمصانْ؟
أعذبُ ما في النعس الماطر حقلُ القمصانْ، الـ خيّطه البرقُ الشرقي بغيمات الأغصانْ..
أركضُ في النظرات الولهى كما الإعلان الـ طيّ الكتمان.. عيناكِ أوامرُ أحلام الغابات بتوقيع مزامير الرعيانْ.
ليس لدى عينيك الحكيُ الفضلهْ والثرثرة والكسلى.. قاموسُ معانيك يتجاوزُ تفسيرَ الكحلِ الكسلانْ..