لوحات فنية لا يمكن تمييزها عن الواقع.. فهل تصدق العين ما تراه

لوحات فنية لا يمكن تمييزها عن الواقع.. فهل تصدق العين ما تراه

شعوب وعادات

الأربعاء، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤

الفنان غوتفريد هلينوين، كثيرا ما يرسم براءة الأطفال في لوحاته العملاقة الفاتنة.
ولا يمكن معرفة الحد الفاصل بين الحقيقة والتصوير في لوحات الفنانة أليس مونكس في منطقة بروكلين الأمريكية. وتبدو لوحاتها نابضة بالحياة بشكل لا يصدق.
ويمكن أن يكتشف الأشخاص عندما يقتربون من لوحات الفنانة أليس مونكس الطلاء السميك، وضربات الفرشاة الواضحة، والتي تتشكل في الصورة. وتبلغ الفنانة 36 عاماً من العمر. وتقول مونكس إنها لا تهدف إلى مجرد نسخ الصور الفوتوغرافية، ولكن الذهاب إلى أبعد ما يمكن للصورة الفوتوغرافية إظهاره.
ويعتبر الفنان البرتغالي صامويل سيلفا (31 عاما) أن الفن هواية، حيث يعمل كمحام خلال فترة النهار. ولا يمكن معرفة الفرق في لوحاته بين الواقع، والصورة المرسومة باليد.
واستخدم الفنان لرسم هذه اللوحة المذهلة، ثمانية أقلام بألوان مختلفة من الحبر فقط.
ويرسم الفنان الإيطالي دييغو فازيو، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، صوراً لا تصدق والتي تبدو رطبة لدى لمسها.
أما الفنان البريطاني جيمي السلمون، فيصنع لوحات ثلاثية الأبعاد، من أجل خلق شعوراً قوياً من الواقع.
وبدأ جيمي السلمون مسيرته الفنية، بخلق هياكل تقترب إلى حد كبير من الواقع، من خلال استخدام مادة السيليكون، والنسيج، والشعر.
وتنبض لوحات الفنان رون مويك ومقره لندن، بالحياة بشكل لا يصدق.