بالصور.. أزياء السكرتيرة بين الإثارة والخجل

بالصور.. أزياء السكرتيرة بين الإثارة والخجل

شعوب وعادات

الاثنين، ١٦ يونيو ٢٠١٤

ليست السكرتيرة معصومة عن الخطأ. فهي بشر بعد كل شيء. إلا انها في موقع لا تحسد عليه كونها على اتصال مباشر مع مخدومها وهو غالباً ما يكون رجلاً. ولا نذيع سراً لو أشرنا الى أن السواد الأعظم من المديرين لا يتورعون عن مغازلة سكرتيراتهم لئلا نتحدث عن التحرش الجنسي بصورة خاصة.
من هنا كان لا بد لمصممي الأزياء من أن يتصدوا لهذه الظاهرة، لا لمحاولة إصلاح ما عجز المصلحون عن إصلاحه، بل للتخفيف من حدة دور الملابس في لعبة الاغراء والإغواء بين السكرتيرة ومخدومها. علماً بأن اللعبة المذكورة قد تكتسب زخماً غير متوقع في بعض الحالات. ذلك ان الملابس المحتشمة من شأنها أن تحرض المخيلة بما يفوق الإثارة التي يولدها الزي الكاشف. لكن لنعتبر ذلك الافتراض غير وارد، أو انه في أفضل الأحوال قابل للنقاش، فما هي البدائل التي جاء بها مصممو العام الحالي لتطويق غرائز المدير دفاعاً عن خجل السـكرتيرة؟
أمام الانتشار الواسع للتنورة الضيقة، ناهيك بتلك المشقوقة إمعاناً في افتعال الجذب السهل، وجد المصممون بصيص أمل في العودة الى أزياء الثلاثينات والأربعينات، أي للتنورة المضلعة ذات الاتساع المريح، وذلك الى جانب القميص الحريري أو القطني الذي يغطي كامل الجزء الأعلى من الجسم، وغالباً ما يكون ضيقاً ومزيناً بالكشكشة أو الدانتيل.
يبقى أن البزة لا تصنع الراهب، كما يقول المثل الفرنسي، فما ترتديه السكرتيرة هو في النهاية خيار شخصي ينبع من حريتها وذائقتها، والمسلم به جدلاً أن يعطى لها الخيار الأول والأخير.
وإليكم لقطات لإحدى السكرتيرات تستعرض جسدها وصدرها بحركات إثارة