وداعاً

وداعاً "للإباحية الإنتقامية" على "فيسبوك"

شعوب وعادات

الخميس، ٢١ مارس ٢٠١٩

ترمز "الإباحية الانتقامية" إلى نشر صور جنسية حميمة أو مقاطع فيديو على الإنترنت من دون موافقة من يظهرون فيها، لابتزازهم أو إذلالهم.
 
وتؤثر خصوصاً على النساء اللواتي يُستهدفن من شركاء سابقين لهن. ولمكافحة الظاهرة، أعلنت "فيسبوك" بأنها ستستعين بالذكاء الإصطناعي للتصدّي لإنتشار الصور الحميمة من دون موافقة أصحابها، في عملية تُعرف باسم "الإباحية الإنتقامية" على منصتها للتواصل الإجتماعي.
 
وشرحت "فيسبوك" عبر مدونتها أنه بإستخدام التعلم الآلي والذكاء الإصطناعي، أصبح بإمكانها الآن إكتشاف الصور أو مقاطع الفيديو الحميمة التي تُنشر من دون إذن أصحابها إستباقياً، ما يعني قدرتها على إيجاد هذا المحتوى قبل الإبلاغ عنه".
 
وذكرت "فيسبوك" أنّ أحد أعضاء فريق العمليات المجتمعية فيها سيراقب المحتوى الموجود بالتقنية الجديدة. وإذا إتضح أن الصورة أو مقطع الفيديو مسيء، فسيزيلها أو سيعطل الحساب المسؤول عن بثها.
 
وأشارت الى أنّها ستطلق "مركز دعم" تحت عنوان "من دون موافقتي" على صفحة الأمان الخاص بها، مخصص للأشخاص الذين نُشرت صورهم الحميمة من دون موافقتهم، لتسهيل عمليات المراقبة وتتبع عمليات كهذه.