أكثر شخص “منحوس” في العالم.. هذه قصته!

أكثر شخص “منحوس” في العالم.. هذه قصته!

شعوب وعادات

الثلاثاء، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

من المتعارف عليه أن البرق لا يضرب مكانا مرتين إلا في حالات نادرة، وهو ما كان نصيب “روي سوليفان”، الذي يعتبر أكثر شخص سيء الحظ على مستوى العالم، حيث لم يصبه البرق في مكانه مرتين بل 7 مرات!
فبحسب ما نشر موقع “People”، أنه في عام 1942 كان “روي” حينها شابًا ريفيًا بسيطًا يعيش برفقة أقاربه ويعمل في المزارع بعد انتهائه من فترة الدراسة المدرسية، وكان له حظًا سيئًا حيث أصابه البرق 7 مرات وتسبب له في أضرار في الفترة من عام 1942 وحتى عام 1977، وهو ما يثير دهشة الكثيرين خاصة من المحيطين به والذين لقبوه بأكثر شخص سيء الحظ في العالم.
أصاب البرق روي سوليفان عندما كان متواجدًا على أحد أبراج الضغط العالي الموجودة بالقرب من المزرعة التي يعمل بها، ليفاجأ بعاصفة رعدية ويصيبه البرق بالرغم من محاولته للهرب، تسبب له ذلك في بعض الإصابات الطفيفة، لكن الصدمة كانت كبيرة عليه وتعافى منها بعد مدة طويلة.
رفقت به الطبيعة لمدة 27 عامًا بعد أول صدمة بالبرق، لتباغته مرة ثانية بعدها، ففي عام 1969 أثناء عودته في الطريق مستقلًا الحافلة الزراعية ضرب البرق سيارته ما أدى لتهشم النوافذ واحتراق شعره ونجا من حادث انقلاب حافلته، وظلت تتأرجح حتى وقفت بأعجوبة على حافة منحدر عالٍ.
وفي العام التالي كان متواجدًا في المزرعة الخاصة به ليفاجأ بالبرق يصيبه بشكل مباشر، ما أدى لبعض الحروق في كتفه الأيسر ظلت آثاراها موجودة طوال حياته بسبب ذلك.
أما في عامي 1972و1973 أصيب بحادثي برق متتاليين أثناء تواجده بالقرب من محطة القطار ما أدى لاحتراق شعره، وظلت تلك الحوادث تباغته دون معرفة للسبب الذي يجذب البرق له إلا أنه سوء حظ، فظل يردد أنه أكثر شخص “منحوس” على مستوى العالم، ليتفاجأ بصدمة أخيرة من البرق أصابت كاحله واحتراق جزء من رأسه، وذلك أثناء تواجده في رحلة صيد، وهو ما جعله يتلقى العديد من التعليقات من المقربين له منقسمين بين كونه أكثر رجل محظوظ لأنه نجى من 7 حوادث من صواعق البرق، وآخرين يرونه سيء الحظ للغاية حتى تلاحقه صدمات الطبيعة أينما يذهب.