جدةٌ بعمر الـ38 تُثير دهشة كلّ من يُشاهد صورها!

جدةٌ بعمر الـ38 تُثير دهشة كلّ من يُشاهد صورها!

شعوب وعادات

الأربعاء، ١١ يوليو ٢٠١٨

بفضل جمالها اللافت وحيويتها الحاضرة، باتتْ السيدة الأمريكية، ياريليز روز، مثار حديث كثيرين مؤخرًا، خاصة عند مرافقتها ابنتيها، لأنّ النّاس عادة ما يظنّون أنهنّ شقيقات، ولسن أماً وابنتيها!

لكن هذا ليس هو الأمر المستغرب، بل إنّ المثير أكثر لدهشة الناس، هو اكتشافهم أنّ روز جدّة كذلك، لطفلتين، هما، أداليا، وعمرها 3 أعوام، وايفانيس بعمر الشهرين، علما بأنّها  تبلغ من العمر 38 عامًا فقط.

ولم تقتصر حالة الإثارة، التي فجّرتها روز في محيطها الأسري والاجتماعي فحسب، بل تطوّر الأمر بشكل كبير، حتى باتتْ حديث العديد من الصحف والمجلات حول العالم، لكونها جدّة بكلّ هذه الحيوية والتألق، في تلك السنّ الصغيرة.

وبهذا الخصوص، أفادتْ صحيفة “ذا صن” البريطانية بأنّ روز (من تامبا بولاية فلوريدا)، وضعتْ ابنتها الكبرى، ساميشلي، 23 عامًا، وهي في سن الـ16 عامًا، وبعدها بعامين وضعتْ ابنتها الأخرى، لاتيشكا، التي تبلغ من العمر الآن 21 عامًا.

والمثير الآن، أنّ الثلاثي (روز وابنتيها ) دائمًا ما يكن مثار اهتمام الجميع في أي مكان يتواجدن فيه، خاصة وأنّ الكلّ يظنّ بمجرّد مشاهدتهنّ للوهلة الأولى أنهنّ شقيقات، ولسنَ أمًا وابنتيها!.

ونقلتْ الصحيفة عن روز، وهي أم كذلك لصبي يدعى جون عمره 16 عامًا، قولها “يظن الناس دوماً أني صغيرة في السن، ويقولون، إني ما زلت في العشرينات، كما يظنّون أنّ حفيداتي أطفالي”.

وأضافت روز “لدي كثير من الأصدقاء الشبّان، الذين يحاولون مراسلتي على إنستغرام أو فيسبوك، ودائمًا ما يتحدّثون معي عن جمالي، ولا يصدّقون حين أخبرهم بأنّ لدي بنات في سنّهم”.

وعن سرّ احتفاظها بجمالها بعد إنجابها، وتحوّلها لجدّة، قالت روز، إنّها لا تكاد تستخدم أيّ ماكياج على وجهها، فضلاً عن أنّها لا تتبع نظامًا غذائيًا بعينه، وأنّها تكتفي بوضع زيت جوز الهند على بشرتها بصورة يومية، وتستخدم بندق الساحرة في تفتيح لون بشرتها.

وقالت أيضًا، إنّها تعالج الصّداع النصفيّ، الذي تعانيه بحقنة بوتوكس نصف سنوية في جبهتها، مؤكدة أنّ تلك الحقنة لمعالجة الصّداع النصفي، وليس لها علاقة بأية أمور تجميلية، رغم عدم إنكارها في الوقت نفسه، أنّ تلك الحقنة تلعب دورًا في منحها إطلالة شابّة.