كيف تميز بين الكوري والياباني والصيني في الشكل؟

صحيح أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الآسيويين من ناحية الشكل، لكن لمن يدقق أكثر فسيلاحظ أن هناك جوانب يختلفون بها. وهذه نظرة سريعة على أوجه الشبه والاختلاف بين الكوري والياباني والصيني.

أوجه الشبه

 

البشرة

بشكل عام فإن اليابانيين، والصينيين، والكوريين لديهم نفس سمات البشرة، التي يُعرَف أنها أكثر مقاومة للتقدم في السن، وأنها ذات لون فاتح. وبسبب حساسية بشرتهم من العوامل البيئية وكذلك تأثيرات المواد الكيميائية من بعض المستحضرات، التي قد تؤدي إلى تخريب توازن حموضة البشرة، فتعد الإعلانات حول مستحضرات التجميل في الدول الآسيوية رخيصة حيث على الفتيات الكوريات واليابانيات والصينيات الحذر عند استخدام هذه المنتجات للعناية بالبشرة.

 

بنية الجسم

بالطبع، هناك اختلافات في بنية الجسم بين الكوريين واليابانيين، والصينيين. بالغالب بنية الجسم تعتمد على النظام الغذائي، بالإضافة إلى الجينات. نعلم جميعًا أن بنية جسم الأمريكان تميل إلى أن تكون طويلة وممتلئة. لكن هذا الأمر مختلف لدى الآسيويين، خاصة اليابانيين، والكوريين، والصينيين فبنية أجسادهم تميل لأن تكون نحيفة وقصيرة. لكن هذا لا يعني أنك لا تجد من هم طوال القامة وممتلئي الجسم.

 

أوجه الاختلاف

ملامح الوجه

قد يبدو أن الكوريين واليابانيين والصينيين، متطابقين تمامًا، لكن إن نظرت إليهم جيدًا فستلاحظ بعض الاختلافات. فالوجه الياباني أطول وأصغر، في حين أن الوجه الكوري كبير ومدور من الأعلى ومربع من الأسفل، ولديه فك أكثر بروزًا، وعظام الخد المرتفعة، أما الوجه الصيني فهو دائري. الأنف الصيني عريض وممتلئ، أما الياباني فهو مدبب للأعلى، في حين أن الأنف الكوري صغير. فيما يتعلق بنافذة الروح “العيون”، فالعيون اليابانية تكون بزاوية صاعدة، أما الصينية فتكون بزاوية هابطة للأسفل، أما العيون الكورية فهي صغيرة.

 

نمط الملابس

يميل الشعب الياباني إلى الانسجام والتجانس، حتى فيما يتعلق بالملابس فهم يميلون لنمط الأغلبية. يفضل اليابانيون الملابس البسيطة ذات الألوان الناعمة، وكذلك من الشائع ارتداء البدلات الرسمية. وقد يكون ذلك من أجل احتفال تخرج أو مقابلة عمل، أو غيرها. أما الكوريون، فهم على العكس يفضلون الملابس ذات الألوان الفاقعة. أما فيما يتعلق بنمط الملابس العصرية فيميل الكوريون لها، أما اليابانيون فلهم لمستهم الخاصة، أما الصينيون فمن الصعب التمييز بينهم في هذه النقطة بسبب التنوع الثقافي الكبير.