هذا هو سر الخطوط البيضاء خلف الطائرات؟
شعوب وعادات
الثلاثاء، ٢٨ يونيو ٢٠١٦
الخطوط البيضاء التي تتركها الطائرات خلفها، قطعاً رأيتها حتى لو لم تكن من رواد المطارات، أو ممن يسافرون كثيراً بالطائرات، فهي خطوط يراها الجميع ترسم في السماء بمجرد مرور الطائرات.
ولكن السؤال هنا، ما هي تلك الخطوط وما طبيعتها، ولماذا تظهر بهذا الشكل الذي يشبه إلي حد كبير السحب البيضاء المتفرقة، ولماذا تظل فترة طويلة حتى تتلاشى وكأنها دليل يترك لمسار الطائرة؟
لمعرفة تلك الإجابة قام مجموعة من الباحثين بالتفتيش عن السبب الحقيقي وراء تلك الخطوط البيضاء، وتبين لهم أن محرك الطائرة يشبه الجهاز التنفسي للإنسان، وخاصة في أوقات البرد، فعند تنفس الإنسان في البرد يخرج هواء لونه أبيض من فمه "البخار".
فعادم المحرك النفاث يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت والنيتروجين، وبعض الوقود غير محترق، وبعض القطران والجزيئات المعدنية، وأيضاً بخار الماء.
وبناء على ارتفاع الطائرة عن سطح البحر ودرجة الحرارة السائدة ورطوبة الجو في الغلاف الجوي، تختلف أشكال ومدة استمرار الخطوط البيضاء في السماء، فالبخار الساخن الناتج من المحرك يصطدم بالجو البارد الموجود على ارتفاعات عالية في طبقات الجو العليا، فيتحول إلى بخار كثيف يتجمد في بعض الأحيان ليتكون الخط الأبيض.
والغريب في الأمر أن تلك الخطوط يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بحالة الطقس، فإذا كانت الخطوط البيضاء قصيرة ودقيقة فهذا الأمر يشير إلي أن الرطوبة منخفضة، وعلامة على أن الطقس معتدل، أما إذا كانت سميكة وطويلة وتستمر لفترة طويلة، فهي دليل على أن رطوبة الجو مرتفعة، ومن الممكن أن تكون مؤشراً على وجود تقلبات جوية.
وأما عن تغير شكل الخطوط البيضاء التي تتبع الطائرة بتعرجها والتوائها، فهو أمر يعود إلى الدوامات الهوائية التي تحدثها المحركات وأجنحة الطائرة التي تحدث فراغاً في الهواء نتيجة مرورها بسرعات كبيرة، مما يمنح تلك الخطوط أشكالاً مذهلة في كثير من الأوقات.
وقد أكد العلماء أن عوادم الطائرات لها تأثير سلبي كبير على تغير المناخ على الأرض، وذلك نظراً إلي أنها تطلق عوادمها في طبقات عليا من الجو، تتسبب في عمل غطاء أو ما يطلق عليه "ظاهرة الصوبة"، والتي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بصورة مستمرة مما يهدد الحياة على الأرض.
ولكن السؤال هنا، ما هي تلك الخطوط وما طبيعتها، ولماذا تظهر بهذا الشكل الذي يشبه إلي حد كبير السحب البيضاء المتفرقة، ولماذا تظل فترة طويلة حتى تتلاشى وكأنها دليل يترك لمسار الطائرة؟
لمعرفة تلك الإجابة قام مجموعة من الباحثين بالتفتيش عن السبب الحقيقي وراء تلك الخطوط البيضاء، وتبين لهم أن محرك الطائرة يشبه الجهاز التنفسي للإنسان، وخاصة في أوقات البرد، فعند تنفس الإنسان في البرد يخرج هواء لونه أبيض من فمه "البخار".
فعادم المحرك النفاث يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت والنيتروجين، وبعض الوقود غير محترق، وبعض القطران والجزيئات المعدنية، وأيضاً بخار الماء.
وبناء على ارتفاع الطائرة عن سطح البحر ودرجة الحرارة السائدة ورطوبة الجو في الغلاف الجوي، تختلف أشكال ومدة استمرار الخطوط البيضاء في السماء، فالبخار الساخن الناتج من المحرك يصطدم بالجو البارد الموجود على ارتفاعات عالية في طبقات الجو العليا، فيتحول إلى بخار كثيف يتجمد في بعض الأحيان ليتكون الخط الأبيض.
والغريب في الأمر أن تلك الخطوط يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بحالة الطقس، فإذا كانت الخطوط البيضاء قصيرة ودقيقة فهذا الأمر يشير إلي أن الرطوبة منخفضة، وعلامة على أن الطقس معتدل، أما إذا كانت سميكة وطويلة وتستمر لفترة طويلة، فهي دليل على أن رطوبة الجو مرتفعة، ومن الممكن أن تكون مؤشراً على وجود تقلبات جوية.
وأما عن تغير شكل الخطوط البيضاء التي تتبع الطائرة بتعرجها والتوائها، فهو أمر يعود إلى الدوامات الهوائية التي تحدثها المحركات وأجنحة الطائرة التي تحدث فراغاً في الهواء نتيجة مرورها بسرعات كبيرة، مما يمنح تلك الخطوط أشكالاً مذهلة في كثير من الأوقات.
وقد أكد العلماء أن عوادم الطائرات لها تأثير سلبي كبير على تغير المناخ على الأرض، وذلك نظراً إلي أنها تطلق عوادمها في طبقات عليا من الجو، تتسبب في عمل غطاء أو ما يطلق عليه "ظاهرة الصوبة"، والتي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بصورة مستمرة مما يهدد الحياة على الأرض.