خبير استراتيجي: 90% من الشباب السعودي يدينون بفكر “داعش”

خبير استراتيجي: 90% من الشباب السعودي يدينون بفكر “داعش”

شعوب وعادات

الأحد، ٣ يناير ٢٠١٦

قال حسن شقیر الخبیر في الشؤون الاستراتيجية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان مدرسة الارهاب في العالم منشؤها السعودية، فالفكر الذي يدين به التكفيريون هو الفكر الذي تدين به السعودية، وآخر الاحصاءات بينت ان تسعين بالمئة من الشباب السعودي يؤمن ويدين بفكر داعش وهذا خطر جدا.

وتعليقا على إعلان السعودية إفشال هجوم ارهابي في الرياض أمس الجمعة، قال شقير: ان المسار الذي سلكته السعودية طوال هذه السنوات في دعم الارهاب واتهام الآخرين بصناعة الارهاب وتفريخ الارهاب هو مسار خاطئ، وبالتالي عليها ان تصوب هذا المسار مجددا في حال كانت هذه الاكتشافات عن العمليات الارهابية التي ذكروها اليوم صحيحة.

وأضاف: أما اذا كانت الاكتشافات مجرد فقاعة إعلامية من أجل شد العصب السعودي في ظل عدوانهم الآثم على اليمن فهذه لها حسابات أخرى والناس لن تنطلي عليها هذه المسائل.

ونوه شقير الى ان هناك معضلة أساسية في السعودية تتمثل في أن منشأ مدرسة الارهاب بالعالم هي السعودية، حيث ان الفكر الذي يدين به التكفيريون هو الفكر الذي تدين به السعودية، وثانيا ان السعودية لاتريد ان تعترف بهذه المسألة وهي تقول ان أمنها محصن ضد الارهاب، في حين آخر الاحصاءات بينت ان تسعين بالمئة من الشباب السعودي يؤمن ويدين بفكر داعش وهذا خطر جدا.

ورأى ان “السعودية تلعب بالنار في الخارج والنار تشتعل من تحت أقدامها”.

واعتبر شقير ان الاختراق الذي أعلنت عنه السعودية اليوم “في حال ثبتت صحته” هو اختراق داخلي لأن لا أحد ينكر ان فكر داعش متجذر في السعودية وبالتالي تعيش المملكة اليوم خوف ارتداد هذا الارهاب عليها لانها تعرف ماذا صدرت.
وأضاف: السعودية تدعي ان “داعش” ليست صناعة سعودية إنما هي نتيجة الظلم الاجتماعي السياسي من بعض الانظمة في المنطقة، هي تحاول التملص من تهمة دعم “داعش” لكن هذا ينافي الواقع لأن “داعش” ينتمي للسعودية من حيث الفكر والتجهيز والتسليح.